الأخبار

القاضي العبودي يطمئن الناخب العراقي في الخارج حول اجراءات المفوضية لضمان نزاهة الانتخابات ويشرح آلية توزيع المقاعد


في ردوده على اسئلة بعض الصحفيين الذين نقلوا قلق الناخبين العراقيين في الخارج قال عضو مجلس المفوضين القاضي قاسم العبودي الناطق الرسمي باسم المفوضية العليا المستقلة للانتخابات:الانتخابات في الخارج وضعت لها اجراءات وآليات خاصة لضمان عدم التكرار أو التلاعب وهذه الآليات تتضمن مراجعة السجل الذي سيتم انشاءه متزامناً مع عملية التصويت ومراجعته من قبل المكتب الاقليمي في اربيل الذي يشرف على انتخابات الخارج مستعينا بقاعدة البيانات لمديرية السفر والجنسية وربما الاحوال المدنية لاحقا بالاضافة إلى أن هناك مجموعة من الوثائق التي وضعتها المفوضية كأساس لاعتماد التصويت في الخارج وتم تصنيف هذه الوثائق على أنها وثائق دولية ووثائق محلية ووثائق تثبت عراقية الشخص ووثائق تثبت عائديته إلى المحافظة التي سيصوت لها. وهي اجراءات وضعت لمنع أي عملية تلاعب أو تزوير في الانتخابات .وعن سؤال حولة آلية توزيع المقاعد أجاب القاضي العبودي:أقر مجلس المفوضين نظام تخصيص المقاعد رقم (21) لسنة 2010 لانتخابات مجلس النواب ويضمن هذا النظام تطبيق أحكام الدستور بالقانون بالنسبة لكوتا النساء حيث سيضمن 25% وسيكون لدينا 82 امرأة في البرلمان القادم.أما بالنسبة للمقاعد التعويضية وعددها (7) سيتم توزيعها على الكيانات الفائزة بنسبة ماحصلت عليه من مقاعد على ان توزع على المرشحين غير الفائزين من تلك القوائم والذين سجلوا أعلى نسبة أصوات من بين أقرانهم في تلك القوائم وفي جميع الدوائر (المحافظات) .وبالنسبة لمقاعد المسحيين فقد حقق هذا النظام الموائمة بين اعتبار العراق دائرة واحدة للناخبين المسيحيين وبين حصة المقاعد على المحافظات الخمسة ( بغداد ، أربيل ، دهوك ، نينوى ، كركوك).أما بالنسبة لاستبدال الاعضاء الفائزين الذين سيحضون بمناصب تنفيذية فقد ترك النظام معالجة هذا الموضوع لاحكام قانون استبدال الاعضاء رقم (6) لسنة 2006 أما بالنسبة للمقاعد الشاغرة على مستوى الدائرة (المحافظة) فيستم توزيعها وفق أحكام هذا النظام على الكيانات الفائزة بنسبة ما حصلت عليه من أصوات على أن يتم توزيعها على المرشحين من غير الفائزين في هذه القوائم والحائزين على أعلى الاصوات.وعن سؤال حول الاجراءات التي اتبعتها المفوضية حول تدخل القوات الأمنية في تمزيق عدد من الدعايات الانتخابية، أجاب العبودي:على حد علمي لم تصل إلينا شكوى تتهم القوات الأمنية بالتمزيق واذا وردت مثل هذه الشكوى سنتعامل معها مثل باقي الشكاوى التي ستمر عبر قنوات خاصة في المفوضية تتعامل مع الأدلة الثابتة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
زهراء محمد
2010-02-24
لي سوال للقاضي قاسم العبودي..ماهو مصير الكرد الفيلية الذين هجرهم صدام القذر في الثمانينات هل يبقوا من غير( صوت) ؟؟؟!!ام ماذا مع العلم اليوم هم اكثر من خمسمائة الف فيلي في ايران.!!
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك