الأخبار

سماحة السيد عمار الحكيم يلتقي جمعا حاشدا من اهالي قضاء المحمودية


ثمن سماحة السيد عمار الحكيم رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي التضحيات الكبيرة التي قدمها ابناء المحمودية دفاعا عن المشروع السياسي الجديد ومقارعتهم القوى الظلامية من الصداميين والقاعدة التكفيرية ، مشيدا بالعلاقات والتعايش السلمي والتواصل الذي يربط بين ابناء هذا القضاء من السنة والشيعة من اجل عراق ينعم بالسلام والتسامح والمحبة ، مؤكدا على ان العراق العظيم يستحق كل التضحيات التي قدمها ابناءه لينعم بالامن والاستقرار والحرية والشراكة الحقيقية بين مكوناته .

كما شدد سماحته على المحافظة على المشروع الوطني الذي يجمع كل العراقيين داعيا الى العمل بالسياسة التي تعزز الشراكة وتطمئن كل المكونات العراقية . جاء ذلك خلال الكلمة القيمة التي القاها سماحته امام الحشد الكبير من اهالي المحمودية عصر الاثنين 22 /2/ 2010 في ملعب القضاء . الى ذلك اشار سماحته الى التحديات والمشاكل التي تقف بوجه المشروع السياسي في البلاد ، داعيا الى بذل الجهود الكبيرة لحل هذه المشاكل وتشخيص مواطن الخلل من اجل الوصول الى المعالجات الصحيحة والبحث عن رؤية واضحة ومشتركة ومشروع وطني وبرنامج علمي قادر على معالجة المعوقات والمشاكل . كما استعرض سماحته المشكلة الزراعية وانخفاض منسوب المياه والجفاف الذي ادى الى تردي الواقع الزراعي في البلاد ، مشيرا الى ان برنامج الائتلاف الوطني العراقي قد احاط احاطة كاملة بالقضايا والمشاكل التي تواجهها مختلف القطاعات وتشخيصها ووضع الحلول المناسبة لها . وفي جانب آخر من كلمته اكد سماحة السيد عمار الحكيم على اننا اليوم بحاجة الى قائمة كبيرة تحظى بثقة الشعب وتكون قادرة على تلبية طموحاته وتحقيق تطلعاته ، مشيدا بما يمتلكه الائتلاف الوطني من عناصر القوة التي تؤهله لمواصلة العلاقات الرصينة التي تربطه مع جميع القوائم والقوى السياسية الاخرى ، مشددا على ضرورة تعامل المسؤولين بصدق مع المواطن بعيدا عن الشعارات التي لايمكن تطبيقها على ارض الواقع . وفي ختام كلمته اكد سماحته على ان المرحلة القادمة ستكون مرحلة البناء وتقديم الخدمات والتوجه المتزايد لحل مشاكل المواطنين ، قائلا اننا امام منعطف تاريخي كبير تحدد مساره الانتخابات البرلمانية القادمة وعلينا ان نتخذ القرار الصحيح وان نتحمل مسؤوليتنا الشرعية والوطنية في اختيار الاشخاص الذين سيدافعون عن المحرومين والمضطهدين ويعملون بأخلاص من اجل عراق مستقر ينعم بالحرية والرفاه .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك