الأخبار

الارهاب يعود الى منطقة السيدية مرة اخرى


قالت مصادر مطلعة لوكالة انباء براثا ان الارهابيين عادوا مرة اخرى الى منطقة السيدية جنوب بغداد , واوضحت المصادر ان عمليات الاغتيال تحصل بشكل متكرر يذهب ضحيتها الابرياء , واكدت المصادر ان الارهابيين يستخدمون مسدسات كاتمة للصوت اثناء تنفيذ عملياتهم الارهابية

كما حصل في احدى نقاط التفتيش الموجودة على الشارع العام حيث مرت سيارة يستقلها اثنين من الارهابيين وقاموا بقتل احد افراد الجيش العراقي بواسطة مسدس كاتم للصوت ولاذوا بالفرار بعد ارتكاب جريمتهم . وقبلها قام ارهابيون بقتل احد المواطنين امام منزله بنفس نوعية السلاح واشارت المصادر الى ان سماع اطلاق العيارات النارية اصبح امرا عاديا في المنطقة

من جانبهم اكد شهود عيان هذه المعلومات وقالوا انه قبل اسبوع هاجم احد الارهابيين نقطة تفتيش وقتل احد افراد الشرطة بمسدس كاتم للصوت وهرب الى حي الضباط بعد ان عبر على احد المنازل وطاردته القوات الامنية وتمكنت من اعتقاله .

كما افادوا ان مواكب الاعراس لا يمكن لها ان تمر في منطقة السيدية لانها ستكون هناك عرضة للهجمات الارهابية فيتحول العرس الى مأتم  

شهود العيان اكدوا ان اجواء السيدية بدات تعود الى عام 2005 وطالبوا القوات الامنية بالقيام باتخاذ الاجراءات الكفيلة باعادة الامن الى المنطقة والا فان الامور ستتفاقم بصورة سيئة جدا .

يذكر ان السيدية عانت لسنوات عديدة من جور البعثيين والتكفيريين الذين قتلوا وهجروا المئات من اتباع اهل البيت عليهم السلام واخواننا واحبتنا السنة الشرفاء الذين لم يرضوا على اعمالهم الاجرامية علما ان المنطقة يقطنها مجموعة كبيرة من ضباط المخابرات والامن الصدامي المقبور فضلا عن قادة ما يسمى بالحرس الجمهوري

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ahmad
2010-09-11
اقولها بصراحة كان هناك فارس نذر نفسه لان تكون السيدية مدينة امنه حارب الارهاب وشخص الحواضن وقدم الشهداء من اقرابائه والنتيجة ان المغرضين واصحاب النفوس الخبيثة لم يطيقوا النجاح فلاحقوه بالحقد واضغينة لا لشيء الا لان هذا الفارس لم يجامل احد على حساب الحق فزجوا به في السجن بتهمة حقيرة والى الان هو في السجن او خرج منه لااعلم لكني اسأل الله ان يفرج عنه ويرجع الى مدينته لاني لم اجد من الرجال في هذا العصر مثل شجاعته واخلاصه وتضحياته بل ان من امثاله فقط قرات عنه في التاريخ انه علي العامري ابو نبأ البطل
احمد الجيلاوي
2010-03-28
بلبدايه السلام عليكم وسلامات للسيديه الحبيبه واهلهه الطيبين واريد اكول شي واحد همه البعثيين مو بشر ومو عراقيين ومو شيعه وسنه لو غير شي وبعدين هل من المعقول بعثي يقتل بعثي على شنو على فلوس لو على كرسي لان هذي المنطقه بذات كلهه بعثيين بس هوه كلمن انكتل لو صار تفجير كالو هذه بعثي الي سواها ليش ما ايكولون امرخين الحبل حتى ايران تدخل وتنتقم مو هذه الصحيح لو اني غلط وكلامي جدا واضح لان ماكو بشر يكره العراقي بكد ايران وتكره الضباط والبعث والطيارين كره ما ينوصف واني فص وانت فص واثنينه نقسم بلنص
احمد الربيعي
2010-02-23
ابحثوا عن المتضرر من عدم دخول الانتخابات...فهذه المجاميع الارهابيه تعود له...صالح المطلك وظافر العاني
العراقي
2010-02-22
والله مو خوش خبر.الله يحفظ العراقيين جميعا
ام حسين
2010-02-22
مو غريب ترجع الاغتيالات لان البعثيه لو يرجعون يحكمون لو يذبحون الشيعه وهسه علاوي وطارق الهاشمي جاي يدورون بين الدول القومجيه السنيه من اجل ذبح الشيعه حتى يتنازلون الشيعه عن المشاركه بالحكم الى الاقليه وهاي حقيقه لا يمكن ان يعيشون الشيعه مواطنين مثل الاقليه بس وين الذي يفهم المالكي فرق صف الشيعه ويصالح ورجع البعثيه بالوزارات الامنيه وقف ضد فدراليه الوسط والجنوب يتصورون تدوم الكراسي ما يدرون سوف يسحلون بالشوارع المسؤلين الشيعه الكرد شلون حمو الاكراد بالفدراليه لا علاوي والسعوديه يتقربون للشمال
عراقي مغترب
2010-02-22
هذه اوامر المطلك والعاني بعد ان اعطاهم الضوء الاخضر علاوي واخو صابرين طارق الهاشمي اضربوهم دون رحمه او انتباه لما يصرح او تصرح به القنوات الفضائيه المموله من ال سعود او العميله للدول المجاوره من عرب الجرب اقطعو ايديهم وارجلهم وارموهم الى الكلاب السائبه ليس هناك رحمه من ليس له رحمه باخوته من العراقيين هؤلاء ماجورين ومجرمين لايستحقون اي عطف ا و تنازل او اي شيء من الاحترام انهم الاعداء فيما بينكم بنفس الوقت ودون اي تحقيق امسك خمسه اقتل اربعه الخامس لغرض الحصول على معلومات عن البقيه هذ هو الفعل الصح
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك