الأخبار

قوات الحدود في الأنبار تعلن حالة الاستنفار القصوى على الحدود السورية حتى نهاية الانتخابات


أعلنت قيادة قوات الحدود العراقية، اليوم الثلاثاء، حالة الاستنفار القصوى حتى انتهاء عملية التصويت، تحسبا لتسلل مسلحين من جهة سوريا، فيما أصدرت تعليمات مشددة لعناصرها بقمع أي محاولة تسلل إلى داخل العراق وبكافة الأسلحة المتاحة لديها. وقال قائد قوات الحدود العراقية السورية المنطقة الثانية العميد الركن حقي إسماعيل الفهداوي في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "القوات العراقية، والأجهزة الأمنية الساندة لها، وضعت خطة دقيقة تقضي بنشر كافة قطعاتها على طول الشريط الحدودي بين العراق وسوريا، بدء من حدود محافظة الأنبار وحتى مثلث فيش خابور قرب إقليم كردستان العراق". وأضاف الفهداوي أن "كافة الوحدات الأمنية حاليا، في حالة الاستنفار القصوى"، مبينا أنه "تم تكثيف الدوريات الليلية ونقاط المراقبة، منعا لحدوث أي عملية تسلل لانتحاريين أو مسلحين يحاولون التأثير على سير العملية الانتخابية في العراق، أو استهداف أرواح العراقيين". وكشف الفهداوي عن "إصدار تعليمات للقوات الأمنية العراقية المتواجدة حاليا على الحدود مع سوريا بضرورة مواجهة أي حالة خرق من قبل أي شخص أو جماعة تدخل العراق، من غير المنافذ الرسمية للبلاد وبمختلف الأسلحة"، مبينا أن "القوات العراقية أفشلت عددا كبيرا من تلك المحاولات في الفترة القليلة الماضية". وبخصوص تصريحات زعيم القاعدة الأخيرة باستهداف المقار الانتخابية أكد الفهداوي أن "القوات العراقية حاليا على أتم الاستعداد لمواجهة أي عملية خرق قد تحصل، وأن البغدادي سيفشل بالتأكيد"، داعيا "العراقيين إلى "المشاركة بالانتخابات من دون الخوف من تلك التهديدات الفارغة"، بحسب قوله. يذكر أن المفوضية العليا المستقلة للانتخابات حددت يوم 12 من هذا الشهر كموعد نهائي للبدء بالحملة الدعائية، ومن المتوقع أن تجري الانتخابات التشريعية في السابع من آذار المقبل، وسيشارك فيها 165 كياناً سياسياً ينتمون إلى 12 ائتلافاً انتخابيا، بحسب إحصاءات المفوضية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك