الأخبار

نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي: المرحلة القادمة في العراق دولة المواطن وليس المسؤول


اكد نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي ان المرحلة القادمة في العراق يجب ان تكون مرحلة انطلاق وعمل لبناء دولة الخدمة العامة، دولة المواطن وليس المسؤول. وقال فخامة النائب، في مقابلة خاصة مع قناة الحرية الفضائية بثتها الاثنين 15-2-2010، "يجب ان نعمل على حكومة ديمقراطية، وعلى تدوالية في السلطة، وان تتمتع الحكومة بثقة مجلس النواب، وان تتعاون معه لان البلاد بحاجة الى تشريعات وقوانين اخرى".وبشأن مبدأ المحاصصة في تشكيل الحكومة، قال فخامته إن "المحاصصة فيها جانبان، جانب ايجابي وآخر سلبي، فاذا كانت بمعنى المشاركة، فانه يجب ان تستمر هذه المشاركة، واما اذا كانت بمعنى الاحتكار والهيمنة من قبل طرف واحد فهذا امر غير صحيح"، مشدداً على ان "المحاصصة يجب ان لا تعني توزيع الدولة على الطوائف او على الاحزاب والفئات والاشخاص، بل يجب ان تبقى الدولة هي دولة المواطن العراقي". وحول ما يروج عن حرمان العراقيين من (115) الف وظيفة، أوضح نائب رئيس الجمهورية ان "هذا كلام تبسيطي جدا، حيث على الحكومة ان تبادر الى تشكيل مجلس الخدمة العامة، ومجلس النواب ابدى استعداده لعقد جلسة طارئة للتصويت عليه"، مشيراً الى ان "هذا الموضوع أصبح متاجرة غير صحيحة، حيث لا يمكن ان تأتي حكومة قبل ثلاثة اسابيع من الانتخابات، ثم تحاول ان توعد الناس بملاكات ووظائف"، متسائلا في الوقت ذاته "من سيوظف ؟، ولمن ستعطى هذه الوظائف؟ وهل تم الوعد بها لاطراف حزبية خاصة دون بقية الشعب العراقي؟ الذي يريد ان تكون الفائدة عامة ولا يريد لحزب معين ان يستفيد منها او من غيرها". واكد فخامة النائب، في معرض تقييمه لأداء الحكومة، ان "تحسناً طيباً في الامن حصل خلال عامي 2007 و 2008 ، ولكن عند نهاية 2009 وبداية 2010، حصل تراجع واضح في هذا المجال، وقد حاولنا مناقشة هذه المسائل، لكن للاسف الشديد لم نجد آذانا صاغية، أما فيما يتعلق بالخدمات، فقد كان الوضع كارثيا وأداءا سيئا للغاية، والامر لا يتعلق بالاموال، لانها متوفرة، وجزء من ميزانية عام 2010، هو اموال مدورة من العام الماضي لمشاريع لم تنفذ"، مبينا ان "هناك توتر مع الدول في مجال العلاقات الخارجية، وملفات تفتح وتغلق بشكل اعتباطي، وتصريحات وتصريحات مضادة، وكأنما لا توجد لدى الحكومة استراتيجيات واضحة".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك