الأخبار

القاضي قاسم العبودي : علامات سرية وضمانات أمنية تمنع التزوير في الانتخابات


بددت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات مخاوف بعض الكيانات السياسية والناخبين من حدوث عمليات تلاعب وتزوير في النتائج، مؤكدة اتخاذها اجراءات جديدة وصارمة في هذا الصدد.

يأتي ذلك مع اعلان اللجنة الأمنية الخاصة بحماية الانتخابات عن اجراءات طارئة ستتخذ تزامنا مع اجراء الاقتراع تتمثل بحظر سير المركبات وغلق المنافذ الحدودية والمطارات وايقاف حركة المركبات بين المحافظات.وقال القاضي قاسم العبودي عضو مجلس المفوضين الناطق الرسمي باسم المفوضية: انه تم "وضع اجراءات صارمة ودقيقة لمنع حدوث اية عمليات تزوير خلال الاقتراع".واضاف العبودي في تصريح خاص لـ"الصباح" ان "ورقة الاقتراع مصممة بشكل يحتوي علامات سرية وضمانات أمنية، وان صناديق الاقتراع ستكون شفافة واستخدام احبار عالية الجودة، اضافة الى وجود المراقبين المحليين والدوليين، معلنا ان المفوضية قامت بطباعة 26 مليون ورقة اقتراع، وان سبعة ملايين منها وضعت على وفق تقرير مشترك مع الامم المتحدة كاحتياط لاحتمالات التلف او تعرضها للمخاطر.يشار الى ان مفوضية الانتخابات قد اعلنت انه يحق لـ 19 مليون ناخب المشاركة في الاستحقاق الوطني المقرر اجراؤه في السابع من الشهر المقبل.وبين عضو المفوضية انه سيتم افتتاح نحو 55 الف محطة انتخابية، اذ ستخصص لكل محطة اوراق اقتراع للناخبين تتراوح اعدادها بين 450 ـ 500، منوها بان هذه الاوراق تصرف على وفق آليات معقدة وضعتها المفوضية وستكون هناك استمارة للمطابقة بعد عملية الاقتراع تتم فيها مطابقة اعداد الاوراق المستخدمة والتالفة والباطلة والصحيحة، مشيرا في الوقت نفسه الى ان "المتبقي من الاوراق يرزم وينقل الى مركز التسجيل ومن ثم الى مكتب المحافظ ويمر بقنوات عديدة لا يتم من خلالها استخدام اية ورقة اقتراع دون الشكل الصحيح.واعلن العبودي وصول اغلب المستلزمات الخاصة بالعملية الانتخابية، موضحا بالقول: ان الجزء الاكبر من المواد بدأ يصل الى العراق، فقد وصلت صناديق الاقتراع، مبينا ان معظم المواد اللوجستية الضرورية لانجاح عملية الاقتراع تم انجازها.وسط هذه الصورة، اعلن رئيس اللجنة الأمنية العليا للانتخابات الفريق ايدن خالد وجود اجراءات طوارئ تتضمن حظر سير المركبات وغلق المنافذ الحدودية والمطارات وايقاف حركة المركبات بين المحافظات سيتم تنفيذها تزامنا مع الانتخابات.وذكر خالد في بيان صادر عن اللجنة، ان هذه الاجراءات سيعلن عنها في مؤتمر صحفي قبل اجراء الانتخابات، مؤكدا ثقة الشعب العراقي بقدرة قوات الاجهزة الأمنية على تنفيذ المهام الموكلة اليها من خلال الخبرة الكبيرة التي اكتسبتها خلال السنين الماضية وانها ستكون عاملا مهما في انجاح الانتخابات البرلمانية.واشار الى ان الخطة الأمنية للانتخابات تتضمن عدة مفاصل منها "خطة حماية مراكز الاقتراع وخطة لحماية المرشحين والمراقبين الدوليين، اضافة للخطة الاعلامية الأمنية التي تسهل حركة الاعلاميين وتغطيتهم لسير الانتخابات، منوها بان دور القوات الاميركية سيقتصر على الدعم والاسناد عند الطلب من القوات العراقية وحسب الاتفاقية الأمنية.يشار الى ان المحافظات الـ15 واقليم كردستان تشهد بعد انطلاق الحملات الدعائية نشر الاف البوسترات التي تضمنت كلمات تعريفية بالبرنامج الانتخابي لكل مرشح مع رقم الكيان وتسلسل المرشح ضمن القائمة

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
كريم ألشمري
2010-02-15
سيدي ألقاضي، كلامك على ألعين وألراس، ولكن أحذروا دخول صناديق مزورة كاملة من ألسعودية وألأردن وسوريا تصوت لصالح مرشحين بعينهم نعرفهم وتعرفونهم وتريدهم ألسعودية ومن ورائها من ألطائفيين وألأرهابيين، فمهما بلغت دقة ومواصفات ألبطاقة ألأنتخابية فأنها لن تكون أكثر دقة من ألعملة ألنقدية، حيث أن ورقة100$ تم تزويرها في أماكن كثيرة من ألعالم وفي كثير من ألأحيان يصعب كشفها. ومع وجود تصميم لدعم ألطائفيين من هذه ألدول ووجود أمكانيات صرف ملايين لا بل بلايين ألدولارات من قبل ألسعودية لدعم ألطائفيين ألذي تريدهم ويريدوهم ألأعراب فسوف لم يكن من ألصعب على هؤلاء أستجلاب أفضل خبراء ألتزوير في ألعالم لتزوير ألورقة ألأنتخابية. وعلى ألقوات ألأمنية أن تمسك ألحدود خصوصاً مع هذه ألدول بقبضة حديدية أبتداءاً من أليوم، لأن الصناديق ألمزورة ممكن أن تدخل أو تكون قد دخلت منذ ألان وتم تخزينها في أماكن أمينة لديهم وسوف يخرجونها لأستبدال ألصناديق ألأصلية وهي في طريقها ألى مباني ألمحافظات أو مباني تجميع ألصناديق. أيتها ألأحزاب ألشريفة ألرافضة لعودة ألبعثيين ألنازيين وألرافضة لعودة ألطائفيين وألشوفينيين، أحذروا أحذروا أحذروا، فأن عدوكم ثعلب ماكر وذئب غادر، وأن عملية تزوير أو أستبدال ألصناديق واردة جداً فلا تغفلوها، بل أنها بالتأكيد من أحدى ألوسائل ألتي أعدها لكم عدوكم ضمن وسائل أخرى.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك