الأخبار

جنرال امريكي يعارض اعدام رموز النظام السابق والمحكمة الجنائية العليا تؤكد أن السفارة الأمريكية رفضت تسليم المتهمين


أعلن مسؤول أمريكي أن عملية تسليم المعتقلين المحكومين بالإعدام من المسؤولين في النظام السابق تعتمد على التوافق السياسي بين أطراف الدولة العراقية .

فيما أكد مصدر رفيع المستوى في المحكمة الجنائية العليا أن السفارة الأمريكية رفضت تسليم المتهمين إلى الجانب العراقي دون توضيح الأسباب.

وقال قائد المعتقلات الأمريكية في العراق الجنرال ديفيد كوانتاك ، إن “القرار الذي أصدرته المحكمة الجنائية العليا الذي يقضي بإعدام المتهمين سلطان هاشم الجبوري، وحسين رشيد التكريتي، وصابر عبد العزيز الدوري، قرار غير مفهوم”، مشيرا إلى أن “السفارة الأمريكية لديها محامون يقومون بدراسة القانون العراقي ومدى تطابق تنفيذ الحكم مع توافق سياسي بين أطراف الدولة العراقية”.

وأوضح الجنرال كوانتاك أنهم “سلموا الحكومة العراقية المتهم علي حسن المجيد، الملقب بعلي كيمياوي، بعد حصول توافق سياسي بين جميع أطراف الحكومة العراقية على تنفيذ الحكم”، مؤكدا أن “جميع المتهمين الـ 37 الذين بحوزة القوات الأمريكية سيسلمون إلى الجانب العراقي بعد تهيئة سجن خاص بهم تراعى فيه جميع الشروط المطلوبة الخاصة بحقوق المعتقلين العالمية”.

من جانب آخر، أكد مصدر رفيع المستوى في المحكمة الجنائية العليا أن “الحكومة العراقية وعن طريق الآلية المتبعة داخل المحكمة طلبت من السفارة الأمريكية تسليم المتهمين سلطان هاشم، وحسين رشيد، وصابر الدوري عدة مرات لتنفيذ حكم الإعدام بحقهم بعد صدور قرار من قبل المحكمة”.

وبين المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن أسمه، في حديث ل”السومرية نيوز” أن “السفارة الأمريكية رفضت تسليم المتهمين، من دون أن توضح الأسباب”، لافتا إلى أن “الحكومة طالبت رئاسة الجمهورية بالتوقيع على حكم الإعدام الصادر بحق المتهمين الثلاثة ليتسنى لها المطالبة بتسلمهم من الجانب الأمريكي مرة أخرى”.

يذكر أن المتحدث باسم الحكومة العراقية علي الدباغ قال في حديث سابق” إن “مجلس الوزراء يأمل أن يتجاوز مشكلة عدم مصادقة رئاسة الجمهورية على قرار إعدام سلطان هاشم خلال المرحلة المقبلة”، مبينا أن “الرئيس طالباني كتب رسالة الشهر الماضي إلى رئيس الوزراء بأنه لا ضرورة لمصادقة رئاسة الجمهورية على أحكام المحكمة الجنائية العليا إلا انه عاد ونقضها بعد أيام وأقر بضرورة المصادقة عليها من هيئة الرئاسة”.

وتنص المادة السابعة والعشرين من قانون المحكمة الجنائية العراقية رقم 10 لعام 2005 على أن أحكام المحكمة التي تصدر قرارات بحق رموز النظام السابق لايجوز إلغاؤها أو تخفيفها من أي جهة بما فيها رئيس الجمهورية العراقية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
طائر الليل الحزين
2010-08-19
الا يوجد رجل رشيد يفكر بتأن الذى فعله النظام السابق فى ثلاثون عاما لايساوى 1فى المئة مما يفعله نظام ولاية الفقيه كم شرد من العراقيون وكم رمل من نساء العراق وكم يتيم فى العراق , اننا نترحم على زمن صدام وعلى مقولة اخوانا بمصر ماتعرف فضل امك الا لما تيجى مرات ابوك , هل يعجب الوضع فى العراق انسان , ان الوضع سيىء ومتردى بكل ماتحمله الكلمات من معنى , رحم الله زمن ابو عدى .
المهندس علاء الدراجي
2010-02-16
جوابي للأمريكان بالانكليزي This is not your business
سعد النيار
2010-02-15
يمعودين عدموهم كلهوم لن منريد يوميه اتعدمون واحد اقله فكرو بل التفجرات والناس الي اتموت كلما اتعدموم واحد يستشهون عشرات عدموهم كلهون حته نخلص من المعمعه مال المريكان والبعثيه
راهي العذب
2010-02-15
(( جا وين بنود الإتفاقية الأمنية ، شنو هواء في شبك )) التوافق السياسي = موافقة طويرق المشهداني ( عمي ذولا الأمريكان ما يفهمون غير لغة الضغط ، الأمريكي إذا ما اطيح حظه يستسبع عليك و يطيح حظك ، إفهموها عاد ، حضارة تأسست على إفناء الآخر ، و لا تخافون منهم ترى والله العظيم أجبن من خواتهم الشقر) و في النهاية : الله أحق أن تخشوه إن كنتم مؤمنين و أكبر دليل على كلامي هو قتل الأسرة العراقية في علي الشرقي بكل جبن إنتقاما من كم صاروخ للمجاهدين نزل على قاعدتهم في مطار البتيرة العسكري بالعمارة!!!
عراقي مغترب
2010-02-15
ارجو ان يفهم القاريء الكريم مااقصده باالتعليق هذا ليس من باب الطائفيه ولكن من باب الدفاع عن شيعة العراق اخوتي الاعزاء اعلمو ان امريكا تفكر الان بعودة البعثيين لكي تفتعل حربا جديده مع ايران يكون وقودها شيعة العراق وبهذ الامر سوف تستفاد السعوديه الكلاب بشن الحرب ووقودها هم اهلها وليس الوهابيه الانذال واما امريكا سنستفاد من البعثيه الكلاب اانهم سيحاربون باالنيابه عن الامريكين ولان الشيعه هم الغالبيه العضمى في العراق فكل الخسائر بالارواح ستكون من نصيبهم ولهذا قاتلو حتى الرمق الاخير ولاتستسلمو والنصر
سعد
2010-02-15
تريد امريكا بناء سجن خاص لهم يلائم المواصفات والامتيازات لحقوق الانسان ولكن نست امريكا حقوق وضحايا ابناء العراق على يد هذه الزمر الطاغيه الطائفيه نقول لامريكا لاتكيلي في مكيالين هؤلاء قتله ونريد حقوقنا منهم وهذا عراقنا ونحن احرار فيه ومن الافضل الوقوف مع المظلوم والذي فقد اباه واخاه وامه وليس الوقوف مع القاتل والسفاك اذن اين حقوق الناس واين الديمقراطيه واين العراق الجديد اذا تساوى فيه الجلاد والضحيه رجاءا امريكا لاتفقدي مواقفك ومساعدتك لنا في اسقاط الطاغيه في مثل هذه المواقف التي لانحبذها
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك