الأخبار

في خطبة صلاة الجمعة .... الشيخ جلال الدين الصغير :: اجتثاث البعث ليس بـ 500 شخص بل الاجتثاث يكون لكل بعثي مجرم


تحدث امام مسجد براثا سماحة الشيخ جلال الدين الصغير في الخطبة السياسية عن اخر المستجدات على الساحة السياسية وابتدا حديثه باستنكار ما حصل من جريمة نكراء قامت بها القوات الامريكية على المواطنين العزل في منطقة علي الشرقي في محافظة ميسان وتم قتل عدد من الاشخاص مؤكدا ان هذا الاعتداء هو خرق للاتفاقية التي عقدت بين العراق وامريكا .

من جانب اخر تطرق سماحته الى زيارة اربعينية الامام الحسين عليه السلام وكيف ان اكثر من 14 مليون انسان شارك في هذه الزيارة من اعلى الموصل الى اخر مدينة في الجنوب على الرغم من برودة الطقس والهجمات الارهابية مشيرا الى ان المرء يحار كيف يصف هذا الشعب . فقد شارك اطفال رضع , وشباب وشيوخ ونساء وعمداء كليات وكافة شرائح المجتمع .

وعلى الرغم من الجريمة النكراء التي ارتكبتها بعض القنوات الفضائية التي لم تصور هذا العدد الهائل في حين تتكالب على 10 اشخاص اذا خرجوا ولكن في موضوع اخر غير موضوع زيارة الامام الحسين عليه السلام . وقارن سماحته بين الاحزاب التي تصرف الاموال من اجل جمع الاعوان في حين ان الفقراء والبسطاء جمعوا الاموال في يوم واحد من اجل الحسين فلم يجوع احد ولم يعطش احد وقطعوا عشرات الكيلومترات ولكنهم تعاونوا وتالفوا من اجل الحسين عليه السلام .

ونبه سماحته رجال السياسة حول المشاركة المليونية التي بلغت 14 مليون انسان , يعني 14 مليون ماكل و 14 مليون مشرب فهؤلاء لم تصرف الدولة عليهم مضيفا الى ان هذه السنة وللاسف الشديد وعلى عكس كل السنوات الحكومات المحلية قصرت مع زوار الامام الحسين وقصرت مع مواكب الحسين عليه السلام كل المواكب تحدثت بنفس اللهجة وقالوا انهم لم يتلقوا الدعم الذي تلقوه في السنوات الماضية ولكن اموال الفقراء هي التي انتجت هذا العطاء الكبير .

وخاطب سماحته السياسيين وقال ايها السياسيون انظروا لما جرى في زيارة الاربعينية وراقبوا هذه القضية , فالحصة التموينية لستم بقادرين على توفيرها على الرغم من الاموال الطائلة التي صرفت ولكن ما زالت الحصة التموينية في اردأ حالتها حيث تم صرف اكثر من 22 ترليون دينار خلال الاربع سنوات الماضية عليها . ولكن من اروع التموين كان الزوار يسيرون لمدة 14 او 15 يوم وهم ياكلون احسن الاكل ويناموا على احسن المنام ولو ارادت الدولة ان توفر الاكل والشرب في يوم واحد لما تمكنت ابدا من ذلك ولكن الشعب اذا يتعاون ويتفانى عند ذلك تحصل هذه المعاجز .

في موضوع اخر تطرق سماحته الى موضوع اجتثاث البعثيين وقال الحمد لله ان الهيئة التمييزية خلصتنا من الكثير من رموز الارهاب البعثي السياسي والكثير من هؤلاء الذين كانوا يتبجحون بالفضائيات وفي غير الفضائيات اصبحوا في خبر كان لكن لازال القلق يجتمل على قلوبنا من ان هذه العملية يجب ان تتم الى الاخير ويجب ان تمارس الهيئة التمييزية دورها القانوني الكامل ضمن اطار القانون دون الاعتداء على القانون لان قراراتها الاولى كانت مخالفة للقانون وكانت اشبه بالقرارات السياسية منها الى القرارات القضائية واذا تدخل القضاء في السياسة فان ذلك سيكون دكتاتورية وسنذهب الى مساومات على حساب القانون .

ونبه سماحته الى امرين وهما ان تستمر الهيئة التمييزية ويجب ان لا تخضع الى اي اشتراط من اي جهة سياسية كانت او دولية ويبقى المعيار الذي يجب ان تعمل عليه وتعمل من اجله هو الدستور والقانون العراقي وباحترام سيادة العراق بمنع تدخل اي جهة كانت .

اما القضية الثانية هي ان المفوضية المستقلة للانتخابات عليها ان تنظر الى الامور بهذه الطريقة اولا ان المفوضية استلمت من هيئة المسائلة والعدالة قوائم بالمطرودين او المشمولين باجراءات المسائلة والعدالة عملية الطعن جاءت متاخرة يعني ما يلزم المفوضية اجراءات المسالة والعدالة قبل اجراءات الطعن بمعنى ان الهيئة التمييزية لو تاخرت في الاجراءات فواجب المفوضية ان تمنع من تم استثنائه من الهيئة حتى لو تاخرت الهيئة التمييزية يعني ان لاتقبل هؤلاء المجتثين ام يمارسوا الدعاية فضلا عن ان يشتركوا في الانتخابات فمتى ما اتوا بالردود الطاعنة بنتيجة مثبتة انهم ليسوا مشمولين عند ذلك الوقت يدخلون .

الان هناك لعبة في ان الهيئة التمييزية يراد لها وقت وبالنتيجة لنفسح المجال للاخرين الذين بقوا ويشتركوا في الانتخابات عند ذلك ننظر في الامر , كلا هذه مستحيل ان نقبل بها وبالنسبة لنا هذا تلاعب بالقانون ونحن اقسم بذات الله مستعدون لتحريك كل ابناء شعبنا من اجل ان نقطع جذور هذا البعث المجرم الذي لم يري هذا الشعب لا قبل سقوط النظام ولا بعد سقوط النظام ما يمكن في ان يبعث فينا املا بان هؤلاء تابوا لمجرد توبة فلا زالوا لحد الان يخونوننا ونحن المذبحون ويعتبروننا عملاء وهم لم يدعوا عاصمة ولا جهازا للمخابرات في الدنيا الا وذهبوا متذللين راكعين تحت اقدامهم لكي يستعيدوا حكم العراق او لكي يستعيدوا بعضا من حكم العراق

وحول اجراءات الاجتثاث تسائل سماحته حول عدد المجتثين حيث قال هل هؤلاء الـ 500 فقط بعثيين ؟؟ الا يوجد في الحكومة بعثيون مشمولون باجتثاث البعث فلماذا لم يجتثوا خاصة في ظل الخروقات الامنية حيث هناك اكثر من 32 الف بعثي موجود في الاجهزة الحكومية وغيرها من الدوائر داعيا الى اجتثاث هؤلاء ايضا .

اما فيما يتعلق بمساءلة ايقاف التعيينات والاصرار على اقرار قانون الخدمة الاتحادي وتخفيض رواتب المسؤولين كلها جاءت من اجل المواطن وحاول بعض السياسيين استغلالها في الدعايات الانتخابية ونحن نقول ان اكثر من 80 الف من هذه التعيينات تعود الى عناصر الصحوة فهؤلاء يجب ان تدقق ملفاتهم بصورة جيدة اما المتبقي فهؤلاء جاء تعيينهم لقربهم من المسؤول الفلاني او الحزب الفلاني لا على اساس الكفاءة والنزاهة .

وفيما يلي التسجيل  الكامل لخطبة سماحته :

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
احمد الربيعي
2010-02-17
والله كلامك ذهب ياشيخ..فقط مثل جراتك في الحق هذه ترجع لنا حقنا المغصوب...فيما يتعلق بالاجتثاث نسمع فقط صالح المطلك وظافر اليعاني..ماذا عن البعثيين الاخرين سعد عاصم الجنابي ونهرو فهؤلاء ايضا خطرين..ارجوا ممن يعرف ان يوضح لنا امرهم
عامر الصراف
2010-02-14
سلام على شيخنا الجليل ... والله انك تقول الحق ونسال الله ان يوفقكم وان تصلحوا ما خرب على ايدي المفسدين والسراق
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك