الأخبار

قائمقام الخالص : استبعاد المطلك يحرم منظمة خلق الارهابية من أبرز حلفائها


اعتبر مسؤول محلي في محافظة ديالى، اليوم الجمعة، أن قرار هيئة التمييز باستعباد النائب صالح المطلك عن المشاركة بالانتخابات البرلمانية المقبلة سيحرم منظمة خلق الارهابية من أبرز حلفائها السياسيين في العراق، فيما اشار محلل سياسي الى أن المنظمة لم تفقد جميع حلفائها.وقال قائمقام قضاء الخالص في محافظة ديالى عدي الخدران في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن قرار هيئة التمييز باستبعاد النائب صالح المطلك عن المشاركة بالانتخابات البرلمانية المقبلة هو انتصار لإرادة الشعب العراقي باعتبار أن قرارات الهيئة شملت جميع من يشكلون خطراً على مستقبل البلاد، كونهم مشمولين بالمادة السابعة من الدستور العراقي والتي تقر منع دخول البعثيين أو من يروجون لأفكار البعث إلى قبة البرلمان العراقي".وأضاف الخدران وهو قيادي بالمجلس الاسلامي الاعلى بزعامة السيد عمار الحكيم أن "المطلك يعد حليفاً استراتجياً لمنظمة خلق الإيرانية الإرهابية والداعمة لجميع التنظيمات المسلحة التي تعمل على قتل وإزهاق أرواح العراقيين"، مبيناً أن "قرار هيئة التمييز باستبعاد المطلك أفقد منظمة خلق حليفاً بارزاً وداعماً لها ومدافعاً قوياً عنها في الكثير من المناسبات".وأشار قائمقام قضاء الخالص أن منظمة خلق الإيرانية لن تجد أمامها بعد اليوم مدافعاً عنها وسيكون عليها اتخاذ خيار واحد وهو الانصياع لإرادة القانون والقضاء لتدفع ثمن دماء آلاف العراقيين الذين قتلوا بحراب مسلحيها أو بسبب أموالها التي أنفقتها في قتل العراقيين خلال السنوات الماضية"، مطالباً الحكومة المركزية بـ"الإسراع بإبعاد المنظمة إلى خارج حدود البلاد باعتباره مطلباً شعبياً لأبناء المحافظة".من جهته، أشار المحلل السياسي عبد الجبار الجبوري في مدينة بعقوبة إلى أن "منظمة خلق لم تفقد جميع حلفائها من الساسة العراقيين"، مبيناً أن "الوضع الإقليمي والعداوة بين إيران والدول الغربية جعل المنظمة تحظى بالوقت الراهن بتعاطف وحماية من قبل الدول الكبرى وفي مقدمتها أميركا".واعتبر الجبوري أن "المنظمة لن تتأثر بقرار هيئة التمييز على اعتبار أن المطلك هو أكثر تعاطفاً معها"، موضحاً أن "المنظمة تتمتع بعلاقات واسعة مع الكثير من قادة الأحزاب العراقية، وربما تظهر بعض فصولها في البرلمان المقبل"، على حد تعبيره.يذكر أن منظمة خلق الإيرانية، تتخذ من معسكر أشرف الذي يقع قرب ناحية العظيم، 55 كم شمال شرق بعقوبة، مقراً لها، ويخضع لحماية السلطات الأمنية العراقية، ويبلغ عدد أعضاء المنظمة نحو 3400 شخص. وتتهم الجهات الأمنية المحلية المنظمة بدعم الجماعات الارهابية المسلحة .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو هاني الشمري
2010-02-12
من هذا عبد الجبار الجبوري؟ هل هو محلل سياسي ام ناطق باسم حزب العودة والكلاب البعثية الموجودة بالبرلمان ؟ اذا كانت هذه المنظمة تحظى بتأييد وتعاطف من الدول الكبرى كما يقول فأين هو من موقف الشعب العراقي الرافض لوجودها على ارضه بل والمكطالب بمحاكمة قادتها ... فهل ان ارض العراق وأرادة شعبه هي ملك للدول الكبرى لتتعاطف مع مجرمين جاءوا من خارجه ويذبحون بشعبه ونطالب بابقائهم واكرامهم فهل هناك صفاقة وانحطاط اكثر من هذا!
خليل
2010-02-12
ان الدكتور احمد الجلبي هو من اشرف الموجودين على الساحة السياسية ولذلك لكونه الوحيد الذي حارب حزب البعث المنحل المجرم ولم يرضخ للضغوط التي مارست علية من قبل سياسيين عراقين وعرب و اجانب وخصوصا الامريكان فهو لم يرضخ للضخوط كما فعل ساسة كثيرون وفي مقدمتهم المالكي العميل الذي فتح الباب على مصراعية للبعثين ونتاسى ملايين الارامل والايتام ودم الشهداء الطاهر فمبروك النصر للعراقيين وخصوصا عوائل الشهداء والارامل والايتام هي الفوز على البعثين و على كل من حاول ارجاعهم بكل الطرق كالمالكي وزمرة ونشكر جميع الشرافاء الذين وقفوا كرجل واحد مع الدكتور احمد الجلبي وان شاء الله يكون رئيس الوزراء القادم عراقي شريف وغير عميل يعمل لاجل العراقين وليس لاجل مصلحة الشخصيو كما تفعل الحكومة الحالية العميلة
عراقي معترب
2010-02-12
هل القضاء العراقي غير قادر على وضع هذه المنظمه تحت طائلة القانون لانها اشتركت بقتل المئات ان لم تقتل الاف العراقببن في الانتفاضه الشعبانيه ليس فقط من العرب ايضا من الاكراد وتابعت هذه المنظمه قتل بعض السياسين الموجودين في الخارج من خلال عملائها انها منظمه ارهابيه بمعنى الكلمه وليست منظمه سياسيه بل كانو عباره عن خونه وعملاء للجرذ الاجرب صدام نعلة الله عليه وعلى من اشترك معه فنرجو من القضاء العراقي وبذكائه ان يدخل تلك المنظمه باالجرائم التي ارتكبتها بحق العراقيين ومن ثم طردها من البلاد بعد محاسبتهم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك