الأخبار

الاتصالات تقترح تشكيل لجنة عليا لأمن المعلوماتية


اقترحت وزارة الاتصالات على مجلس الامن الوطني تشكيل لجنة عليا لإمن الاتصالات والمعلوماتية.وقال المستشار الفني للاتصالات والامن الاتصالي في الوزارة ليث اديب السعيد في تصريح خص به "الصباح" ان هناك سعيا حثيثا وأساسيا للتنسيق مع الوزارات الامنية

على اعتبار أن عمل كل وزارة على حدة يتسبب في حصول فوضى وأرباك، وهو ما تطلب إعداد خطة تضمن توحيد جهود الوزارات المعنية بأمن الاتصالات بهدف إقامة مشاريع مشتركة بأشراف فني من قبل وزارة الاتصالات.وأضاف أنه تم رفع مقترح لتاسيس لجنة عليا لأمن الاتصالات والمعلوماتية بغية ايجاد جهة تكون مسؤولة عن وضع سياسة امن الاتصالات في البلاد بالجانب العسكري ضارباً المثل بوزارة الداخلية واحتياجها الى مشروع معين يخدم قطعاتها اذ انها تقوم بالطلب من هيئة الاعلام والاتصالات الموافقة على استعمال تردد معين من دون استشارة وزارتي الاتصالات أو الدفاع أو الجهات المعنية الاخرى، وهو ما يؤدي الى توزيع الترددات بشكل لاتستثمره الوزارات الاخرى وبالتالي اهدار ثروات البلاد.وأشار الى ان الوزارة مهتمة مع هيئة الاعلام والاتصالات بموضوع الترددات وتوزيعها ومنح التراخيص للشركات الخاصة التي تقوم بتقديم خدمات الانترنت والاتصالات بشكل كبير ومتميز.ولفت السعيد الى عدم وجود ضوابط بشأن نوعية الاجهزة الامنية التي يجب ان تستعمل ومعاييرها القياسية بسبب عدم التنسيق مع اللجان التي تشكلت في مجال الامن، فضلاً عن بناء منظومات خاصة بها من دون وجود ارتباط بين الوزارات مع بعضها أو تغطية لهذه الخدمات بشكل كامل، عازياً ذلك الى المنح التي تعطى لكل وزارة على حدة من قبل بعض الجهات دون ضوابط واتفاق مع وزارة التخطيط والتعاون الانمائي، وجميع المشاريع التي نفذت في السابق بمجال امن الاتصالات كانت على وفق هذا السياق، منوهاً بأن غالبية الوزارات الامنية تستعمل الستلايت "الفي سات" لربط مراكزها مع بعضها وبالتالي ارتفاع كلفة ايجار السعات المذكورة وعدم تأمينها بشكل كامل ويسهل اختراقها من قبل العدو لانتشارها في الجو، واصفاً هذا الحال بـ"المزري والفوضوي.الى ذلك، أوضح المستشار الفني للاتصالات والامن الاتصالي أنه تم رفع مشروع لانشاء شبكة مؤمنة كونها تخدم جميع الوزارات موحدة وبمواصفات عسكرية، مؤكداً أن التنفيذ يحتاج الى مبالغ وتنسيق وكلف تخمينية مبدئية، مناشداً الامانة العامة لمجلس الوزراء لدعم جهود وزارة الاتصالات بافكارها وطموحها من اجل خدمة الوزارات بشكل تنظيمي.وجدد تأكيده بأن مشاكل مالية اعترضت مشروعي حماية الحدود وأمن بغداد الذي كان من المؤمل البدء به منذ العام الماضي تمثلت بعدم وجود التخصيص الكافي، لافتاً الى أن الكلف التخمينية للمشروع هي أقل من حجم المبالغ والخسائر التي تكبدتها البلاد نتيجة التفجيرات الدامية التي حصلت خلال العام الماضي ومطلع العام الحالي، فضلاً عن عزوف الشركات العالمية عن المجيء الى العراق نتيجة الوضع الامني غير المستقر

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك