الأخبار

الدباغ: تخويل وزير المالية صلاحية التفاوض والتوقيع على مشروع إتفاقية تشجيع الإستثمار بين العراق وسلطنة عمان


أعلن الناطق الرسمي بإسم الحكومة العراقية علي الدباغ أن مجلس الوزراء قرر الموافقة على تخويل السيد وزير المالية صلاحية التفاوض والتوقيع على مشروع إتفاقية تشجيع الإستثمار بين حكومة جمهورية العراق وحكومة سلطنة عمان بصيغتها المعدلة من قبل مجلس شورى الدولة وذلك إستناداً للمادة (80/البند سادساً) من الدستور مع قيام وزارة الخارجية بإعداد وثيقة التخويل اللازمة للتفاوض والتوقيع على مشروع الإتفاقية المذكورة آنفاً وفق السياقات المعتمدة لديها وإحالتها الى الأمانة العامة لمجلس الوزراء من أجل رفعها لإستحصال توقيع رئيس مجلس الوزراء.وأشار الدباغ الى أن الموافقة على تخويل السيد وزير المالية صلاحية التفاوض والتوقيع على مشروع إتفاقية تشجيع الإستثمار بين حكومة جمهورية العراق وحكومة سلطنة عمان تأتي لتشجيع الإستثمار في كلا البلدين لما لذلك الأمر من أهمية في فتح أفاق للتعاون مع الدول العربية لجلب إستثماراتها الى العراق وتكوين شراكة إقتصادية بين العراق ودول المنطقة حيث تهدف هذه الإتفاقية الى توسيع وتقوية التعاون الإقتصادي بين حكومة جمهورية العراق وحكومة سلطنة عمان لما يخدم المصالح المشتركة للدولتين وتهيئة المناخ الملائم لزيادة الإستثمارات وتحفيز المبادرات التجارية ونقل رأس المال بينهما بما يخدم التنمية الإقتصادية فيهما ولا يتعارض مشروع الإتفاقية مع أحكام الدستور والتشريعات ذات الصلة.وأوضح الدباغ أن مشروع الإتفاقية نص على قيام كل من الطرفين المتعاقدين بتشجيع مستثمري الطرف المتعاقد الأخر لإستثمار رؤوس الأموال في إقليمه في ظروف مناسبة ويكون قبول الإستثمار طبقا لتشريعاتهما ولأحكام هذه الاتفاقية على أن يقدم كل من الطرفين المتعاقدين التسهيلات اللازمة للدخول والخروج والإقامة والعمل للمستثمر ولمن تتصل أعمالهم بالإستثمار من خبراء وإداريين مع حماية حقوق وممتلكات المستثمرين وتمنح الدولة المضيفة لمستثمري الطرف المتعاقد الأخر معاملة لا تقل أفضلية عن تلك التي يمنحها لمستثمريها أو لمستثمري أية دولة ثالثة كما لا يجوز تأميم مشاريع المستثمرين من رعايا أي من الطرفين المتعاقدين أو نزع ملكيتها أو إخضاعها لأية إجراءات لها الآثار نفسها في إقليم الطرف المتعاقد الأخر ما لم يتم نزع تلك الملكية لإغراض المصلحة العامة ووفقاً للقوانين النافذة في ذلك الطرف واذا ما تم نزع ملكية المشروع لأغراض المنفعة العامة فينبغي أن يكون بمقابل تعويض فوري وكاف وفعال يتم احتسابه على أساس قيمة الإستثمارات المماثلة السائدة في السوق مباشرة.وأضاف الدباغ أن مشروع الإتفاقية أشار الى معاملة مستثمروا أي من الطرفين المتعاقدين ممن تتعرض مشاريعهم الإستثمارية للخسائر في إقليم الطرف المتعاقد الأخر بسبب الحرب أو أي نزاع مسلح آخر أو إعلان حالة طوارئ على المستوى المدني معاملة لا تقل أفضلية عن تلك التي يمنحها ذلك الطرف المتعاقد لمستثمريه أو مستثمري أية دولة ثالثة أيهما أفضلمع ضمان كل من الطرفين المتعاقدين لمستثمري الطرف المتعاقد الأخر حرية تحويل العائدات حصيلة البيع والتصفية الكلية أو الجزئية والأموال المدفوعة لتسديد قروض مرتبطة بالإستثمار والتعويضات ورأس المال والأجور والمكافئات ومستحقات مواطني الطرف المتعاقد الأخر ومواطني أية دولة ثالثة المسموح لهم بالعمل في الأنشطة المرتبطة بالإستثمار وأن تجري جميع هذه التحويلات بدون تأخير وبعملة قابلة للتحويل بحرية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك