الأخبار

نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي يعزي عوائل شهداء وضحايا التفجير الارهابي الذي طال زائري كربلاء المقدسة


قدّم نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي، في بيان صدر عن مكتبه، تعازيه ومواساته الحارة لعوائل الشهداء الذين سقطوا الاثنين 1-2-2010، إثر تفجير إرهابي ببغداد، استهدف الزوار الزاحفين نحو ضريح الامام الحسين عليه السلام في مدينة كربلاء المقدسة.واكد فخامته أهمية حشد كافة الامكانات والجهود على المستويين الرسمي والشعبي لمواجهة الارهاب ودك قواعده، مجددا دعوته للمجتمع الدولي ودول الجوار الى الوقوف مع الشعب العراقي في محنته من اجل هزيمة الارهاب، وتقديم الجناة الى محكمة دولية باعتبارهم مجرمي حرب.وفيما يلي نص البيان:" في الوقت الذي تزحف فيه الملايين من أبناء شعبنا مشياً على الاقدام من كل حدبٍ وصوبٍ الى مرقد أبي الاحرار سيد الشهداء الامام الحسين عليه السلام، إمتدت أيدي الغدر والارهاب مرةً أخرى لتطال جموع الزائرين المشاة في احدى ضواحي بغداد فيستشهد ويصاب إثر هذا العمل الغادر ثُـلّةٌ من المؤمنين من محبي اهل البيت عليهم السلام. وإننا إذ نعزي ونواسي صاحب العصر والزمان الامام الحجة المنتظر عليه السلام ومراجع الدين العظام وأبناء شعبنا وذوي الشهداء والجرحى بهذا المصاب الجلل، نبتهل الى الباري جل وعلا أن يتغمد الشهداء بوافر رحمته ويسكنهم فسيح جنانه، وأن يحشرهم مع الحسين عليه السلام واصحابه، وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان وأن يمنّ على الجرحى بالشفاء العاجل.كما إننا اذ نؤكد موقفنا الحازم والصارم والمستنكر لهذه الاعمال والمجازر الدموية البشعة التي تتعارض مع جميع القيم والديانات السماوية ومع كل الاعراف الانسانية، نعلن مجدداً ان معركتنا مع الارهاب هي معركة شرسة وطويلة تحتاج الى تظافر كافة الجهود وحشد كل الامكانات والطاقات، وإشراك جميع مكونات الشعب العراقي، واتباع استراتيجية ناجعة ومدروسة تعتمد على الجهد الاستخباراتي، والحشد الشعبي والسياسي من اجل دحر الارهاب ودك قواعده والقضاء على فلوله.ونؤكد ايضاً على اهمية سدّ كافة الثغرات الامنية، وزيادة فاعليّة وجهوزيّة قواتنا المسلحة، واجهزتنا الامنية بما يضمن تحقيق اعلى درجات الاستعداد واليقظة لمواجهة هذا الخطر الداهم، بالاضافة الى ملاحقة الجناة وتقديمهم للقضاء كي ينالوا جزاءهم العادل. كما ونجدد الدعوة لكافة دول الجوار والمجتمع الدولي والمنظمات الدولية والانسانية وفي مقدمتها الامم المتحدة ومنظمة المؤتمر الاسلامي وجامعة الدول العربية للوقوف الى جانب الشعب العراقي في محنته وحربه المستمرة ضد الارهاب، وعدم الاكتفاء ببيانات الاستنكار والادانة والعمل على تحقيق مشروعنا الذي طرحناه في مناسبات سابقة والقاضي بتشكيل محكمة جنائية دولية لملاحقة ومحاكمة هؤلاء المجرمين ومن يدعمهم بالمال والفتاوى والسلاح ويوفر لهم الملاذات الآمنة. واعتبار الجرائم التي يرتكبوها جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية.نؤكد مرة أخرى موقفنا المتضامن مع عوائل الشهداء والجرحى، داعين لهم بالصبر على هذه المصائب المفجعةإنا للـه وإنا إليه راجعـــون".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك