الأخبار

متحف حلبجة يعرض شهادة وفاة المجرم علي الكيمياوي والقلم الذي وقع حكم إعدامه به


كشفت لجنة الدفاع عن ملف ضحايا حلبجة في المحكمة الجنائية العراقية العليا أنها سلمت جمعية ضحايا القصف الكيمياوي ومتحف حلبجة نسخة من شهادة وفاة المجرم علي "الكيمياوي" والقلم الذي وقع به قرار الإعدام بحقه، للاحتفاظ بهما في المتحف.

وقال رئيس اللجنة كوران أدهم في حديث لـ" السومرية نيوز" إن "اللجنة عرضت على أسر ضحايا قصف حلبجة بالغازات الكيماوية القلم الذي وقع به القاضي عبود مصطفى حكم الإعدام على المجرم علي حسن المجيد ونقل إلى متحف الذكريات في مدينة حلبجة"، 83 كلم جنوب شرق مدينة السليمانية.

وأضاف أدهم "استلمنا أيضا نسخة من شهادة وفاة الكيمياوي وأهديناها إلى أسر الضحايا وجرى نقلها للمتحف أيضاً"، مشيراً إلى لجنته تنتظر حكم محكمة الاستئناف في قضية حلبجة وعند إصدار الحكم "سنهدي نسخة من لائحة الحكم إلى الجمعية أيضا".

من جهته، قال نائب رئيس جمعية أسر ضحايا القصف الكيمياوي في حلبجة آراس عابد لـ" السومرية نيوز" إن "الجمعية استلمت شهادة وفاة علي الكيمياوي وستحتفظ بها بمتحف ذكريات أسر الضحايا فضلا عن القلم الذي وقع به حكم الإعدام، كما سيحتفظ المتحف بالثوب الأسود الذي ارتداه رئيس فريق المحاميين إثناء جلسات القضية".

وعبر مدير بلدية حلبجه خدر كريم في حديث لـ"السومرية نيوز" بأنه "سعيد بسبب ضم متحف الذكريات وثيقة وفاة الكيمياوي"، وقال "أرواح ضحيانا لن تشعر بالسعادة إلا حين تلاحق المحكمة المجرمين الآخرين في المذبحة التي شهدتها المدينة".

وكانت المحكمة الجنائية العليا في العراق أعلنت عن تنفيذ حكم الإعدام شنقاً بحق المجرم علي المجيد يوم الاثنين الماضي 25 كانون الثاني الحالي، بعدما سلمته إلى وزارة العدل لتنفيذ حكم الإعدام بحقه.

وكانت المحكمة الجنائية العراقية أصدرت، في 17 من كانون أول الجاري، رابع حكم بالإعدام على المجرم علي حسن المجيد الملقب بـ "علي الكيماوي" بشأن قضية قصف بلدة حلبجة الكردية بالأسلحة الكيماوية عام 1988، وقد صدر الحكم الأول على المجيد في قضية الأنفال، والثاني في قضية الانتفاضة الشعبانية، والحكم الثالث في أحداث صلاة الجمعة عام 1991.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عراقي
2010-02-01
الى السويدي يستر على عرضك بس احجي عدل صدقني كلامك مو مفهوم شنو "السويد وباسمه تعالى"
Mohamed
2010-02-01
إعدام علي كيمياوي فرحنا به ولكن هذه الصور للتكارتة وهم يشيعونه ويضعوه في صورة الشهيد مشاهد مقززه ولا كأنه قتل خمسة ألاف شخص في يوم واحد. متى يتوب أؤلئك الحقراء من تجاهل مشاعر شعب كامل وهم شرذمة يستغلون الديمقراطية والدستور لكي يطعنونا بها
صراحة صارخه فهل من اذان سامعه؟
2010-01-31
طهرت ارض العراق من مسخ الجلادين وهل من طهور اخرى من كل عتل زنيم وكان حقا علينا نصر المؤمنين صدق الله العظيم
علي
2010-01-31
مبروك للشعب الكوردي المظلوم هذا القصاص العادل بحق المجرم الهالك صعلوك العوجة وابن عم صدام المجرم الهالك الكيمياوي عليه لعائن الله وملائكته والناس اجمعين
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك