الأخبار

حقـوق الإنسـان تنوي مقاضـاة الدول التي شـاركت في قصف العـراق باليـورانيـوم المنضب


قالت وزيرة حقوق الانسان المهندسة وجدان سالم ان الوزارة تستعد لرفع دعاوى قضائية الى المحكمة الجنائية لتعويض المتضررين من اليورانيوم المنضب فيما تبحث الوزارة بالتنسيق مع المركز العراقي للتنمية الاعلامية ايجاد تشريعات وقوانين تضمن حماية الناخبين قبل توجههم الى مراكز الاقتراع.

وقالت سالم في معرض ردها على سؤال صحفي خلال ندوة نظمها المركز العراقي للتنمية الاعلامية أمس: ان وزارتي العلوم والتكنولوجيا والبيئة ستبدآن بإجراء مسح وإزالة المخلفات الحربية المشعة التي قصفت خلال الحروب السابقة بقذائف تحتوي على اليورانيوم المنضب فيما ستقوم وزارة الصحة من جانبها بتزويد الوزارة بأعداد المتضررين من هذه الاسلحة.وبينت أنه بعد استكمال التقارير ستقوم وزارة حقوق الانسان برفع دعاوى في المحكمة الجنائية على الدول التي قامت بهذا الفعل وتعويض المتضررين منه.وكان الخبير الحكومي في مجال المواد الخطرة الدكتور منجد عبد الباقي النائب قد أقر بأن العراق ضرب بألفي طن من اليورانيوم المنضب توزعت بواقع 300 طن خلال حرب الخليج الثانية و1700 طن خلال احداث العام 2003، تركزت معظمها في المناطق الجنوبية وخصوصاً في محافظتي البصرة والعمارة منوهاً بأن الأبحاث العلمية في هذا الجانب أظهرت أن العراق بعد ثلاثة أجيال من غير الممكن أن يولد فيه انسان متكامل في مواصفاته كون تأثيرات الاشعاع تنتقل عن طريق الجينات فضلاً عن ملاحظة الاصابة بأمراض السرطان خصوصاً في المناطق الجنوبية والتي قال انها بدأت بالازدياد في عام 1995 مؤكداً أن تلك الحالات ستنتقل خلال السنوات المقبلة الى المحافظات الوسطى والشمالية باعتبار ان الاشعاع قد تغلغل في المياه والتربة عن طريق الجو وبالتالي الى السلة الغذائية وتأخذ دورها الطبيعي الى الانسان.

 وأكد ضرورة وضع نقطة بداية للحد من التلوث الاشعاعي الحاصل في العراق، لافتاً النظر الى  الاتفاقيات الدولية بمسؤولية القوات المتعددة الجنسية عن ازالة المواد الخطرة التي خلفتها.

 وبحثت وزارة حقوق الانسان خلال المؤتمر أمس، ايجاد تشريعات وقوانين تضمن حماية الناخبين قبل توجههم الى مراكز الاقتراع، وذلك بالتنسيق مع المركز العراقي للتنمية الاعلامية. واكدت الوزيرة خلال المؤتمر ان عملية بناء الحقوق من اجل النهوض بالعملية الانتخابية من الامور التي ادرجتها الوزارة في برامجها كافة مبينة ان الجهود تتواصل في سبيل تحقيق ذلك فعلياً لافتة الى ضرورة ايجاد قوانين ترعى حقوق الناخب. وافادت بان الوزارة قدمت الكثير من التقارير لرئاسة الوزراء تتضمن بعض الانتقادات التي كانت غالبا تعالج بشكل علمي مدروس بعد الاطلاع عليها من قبل رئاسة الحكومة موضحة ان ذلك يدل على النضج السياسي الذي تم التوصل اليه من قبل المسؤولين والمواطنين والسياسيين على حد سواء. من جانبه، قال مدير المركز العراقي للتنمية الاعلامية الدكتور عدنان السراج في تصريح خص به (الصباح) ان ندوة يوم أمس ناقشت الية توعية المواطن بحقوقه الانتخابية، مشيرا الى ان حث المواطن على المشاركة في الانتخابات يجب ان يرافقه تشريع قوانين لحمايته وضمان عدم سيطرة اية جهة على صوته وبالتالي رفع مستوى النضج السياسي لديه للتوجه الى مركز الاقتراع بغية اختيار الجهة التي تمثله بحرية. وطالب وزارة حقوق الانسان بطرح برامجها بهذا الصدد لتدفع المواطن الى برمجة اختياراته للدفاع عن حقه طالما انه يعلم ماهيتها لاسيما في ما يخص مدى التزام القادة السياسيين باحترام حقوق كل مواطن. وفي الشأن نفسه دعا الى وجود تنسيق بين الجهات الامنية وهيئة الاعلام والارسال لمنح الحرية للصحفي خلال هذه المرحلة التي تشهد حراكا كبيرا من جميع الاطراف في ما يخص الانتخابات، فضلا عن عدم التعرض اليه خلال مدة الانتخابات.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
سلام حسين عويد الهلالي
2010-04-04
السلام عليكم لقد تشرفت وفي بداية شباط 2008 بتقديم مشروع بحث علمي لدراسة الموضوع الى دائرة البحث والتطوير في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وهو دراسة مقترحة من البروفسور Randall Parrish مدير مؤسسة NIGL للابحاث في لندن الذي كان لي شرف الاتصال به والاتفاق معه على أيصال اقتراحه الى من يهمه الامر في العراق من وزارت وجامعات وباحثين وقد قمت بذلك قدر استطاعتي . تفاصيل المشروع في : الحوار المتمدن - العدد: 2416 - 2008 / 9 / 26
صادق
2010-01-31
لنرى ان كانوا صادقين مع انفسهم على الاقل ...ام هي كذبة جديدة
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك