الأخبار

هوشيار زيباري: مدينة للمزارعين العراقيين الذي سيتضررون من ترسيم الحدود مع الكويت


أكد وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري أن تسوية الخلافات والقضايا العالقة بين بلاده والكويت كفيلة بإخراج العراق من تحت طائلة "الفصل السابع" من ميثاق الأمم المتحد، وأعتبر أن العلاقات بين البلدين تسير بشكل جيد، مبينا أن العراق أعاد رفات نحو نصف المفقودين الكويتيين في العراق.

وقال زيباري في حديث لـ"السومرية نيوز"، إنه اتصل بوزير الخارجية الكويتي حول موضوع الديون، وأضاف أن الوزير الكويتي أبلغه بأن بلاده "لا ترغب باستحصال ديونها من العراق، قدر رغبتها بعدم تأثير العراق على الوضع الأمني في بلاده".

وأكد وزير الخارجية العراقي أن بلاده "راغبة بالخروج من أحكام الفصل السابع"، مضيفاً القول أن ذلك "يستدعي معالجة المشاكل مع الكويت حيث توجد قضايا عدة لم تسوَ وهي جزء من أحكام الفصل السابع لميثاق الأمم المتحدة ومنها ملف المفقودين الكويتيين في العراق وترسيم الحدود والتعويضات".

وأشار زيباري إلى أن علاقات العراق مع الكويت "تسير بشكل جيد في عدد من المسائل الإنسانية ومنها قضية المفقودين"، موضحا أن "العراق أرجع رفات 300 من المفقودين الكويتيين من مجموع 600 مفقود كويتي في العراق تم العثور عليهم في الفترة التي تلت سقوط النظام السابق".

وزاد زيباري أن "هناك تقدما" في ملف التعويضات الكويتية، مبينا أنه "تم إرجاع العديد من الوثائق منها وثائق البنك المركزي الكويتي والوثائق الرسمية الأخرى والمفقودات للمواطنين الكويتيين".

وفي سياق آخر، لفت وزير الخارجية العراقي إلى "وجود لجان فنية لترسيم الحدود بين العراق والكويت"، مضيفا أن هناك تعويضات للمزارعين العراقيين الذين تضرروا جراء ترسيم الحدود وهي إحدى المواضيع المهمة التي تحتاج إلى حل وقدمنا خرائط لتسوية الموضوع".

بهذا الصدد، كشف وزير الخارجية عن تقديم الجانب العراقي "خرائط وتصاميم لإنشاء مدينة للمزارعين العراقيين الذين سيتضررون جراء ترسيم الحدود وهناك أموال موجودة لتعويض المزارعين".

ويختص الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة بالإجراءات المتخذة من قبل المنظمة الدولية في حالات تهديد السلم والإخلال به ووقوع العدوان، كما في حالة احتلال العراق للكويت في عام 1990.

ويتألف الفصل السابع من 13 مادة، ويعد القرار (678) الصادر سنة 1990والداعي لإخراج العراق من الكويت بالقوة من بنود هذا الفصل، ولا يزال العراق تحت طائلته، بسبب بقاء قضية رفات المواطنين الكويتيين والأسرى والمرتهنين في العراق والممتلكات الكويتية بما في ذلك أرشيف الديوان الأميري وديوان ولي العهد ومسالة التعويضات البيئية والنفطية والتي لا تتعلق فقط بدولة الكويت بل بدول عربية أخرى وشركات ما زالت لها بعض الحقوق.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حميد ابو علي
2010-01-29
جميع اهالي البصرة وبالخصوص اهالي قضاء الزبير , يعرفون جيدا ان جبل سنام والكثير من المزارع هي ضمن حدود العراق وكذلك العديد من الابار التي استولت عليه الكويت هي عراقية 100% , والان نقرأ عن ان وزير الخارجية يلمح الى تعويض المزارعين, وهذا ليس حل لانه ممكن تعويض المزارعين دون التنازل عن اراضي عراقية للكويتيين, والاجيال لن ترحم المتواطئ, ولتعودوا الى سجلات الامم المتحدة على الاقل الى عام 1916 والخرائط , وضعفكم هذا سيجعل جميع المناطق الحدودية العراقية عرضة للاستيلاء وخصوصا في هذا الوقت الحرج, امانة
علي الساعدي
2010-01-29
نحن نفهم مدى الحرمان الذي يعاني منه أهلنا في أم قصر وغيرها من نواحي العراق. لكننا نثق تماما بأن هذا الحرمان لن يكون أبدا مسوغا أو مبررا للتنازل عن أرض العراق. الحرمان في أرضنا كان دائما مصبوغا بدم الشهادة وعنوانه الكرامة. هل يمثل هذا التعويض أعترافا بالحدود الحالية؟ هل يمثل ذلك تعويضا نهائيا للعراق من جراء الترسيم ألأخير للحدود والذي كان بسبب العقوبات المفروضة على العراق في زمن الطاغية؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك