الأخبار

الجنرال اوديرنو :ابلغنا عن الانفجارات الأخيرة قبل شهر


كشف مصدر في الخلية الاستخبارية عن التوصل الى الخيوط الاولية التي تقف وراء الاعمال الارهابية التي ضربت انحاء متفرقة من العاصمة ، يومي الاثنين والثلاثاء الماضيين ، فيما اكدت وزارة الداخلية انها جهة تنفيذية ضاربة بحسب التوجيهات التي تصدرها الجهات العليا .واوضح مصدر في الخلية الاستخبارية التي يشرف عليها القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء نوري المالكي ، في اتصال مع "المدى" ان " المعلومات التي ترد الينا كجهاز استخباري تأتي على شكل برقيات قصيرة تحمل اشارات مبهمة حول دخول سيارات مفخخة او انتحاريين من دون ان تتطرق الى نوعية تلك المركبات مثلا او الجهة التي سلكتها او التي انطلقت منها كما انها لاتحدد الاهداف المقصودة وبالتالي يدخل الجهاز الامني الاستخباري في دوامة من البحث وتستنفر كل مفاصله وهو ما نطمح اليه لكن الجهات الارهابية عادة ما تستهدف مواقع مختلفة " وتابع " في مثل تلك الحالة يكون الاعتماد على اجهزة كشف المتفجرات "السونار"بشكل رئيسي لكن وللاسف الشديد ان العاملين على تلك الاجهزة لايلتزمون بضوابط العمل عليها والاسباب في ذلك معروفة من بينها الاختناقات المرورية حيث تضيق الشوارع بالمركبات الامر الذي ينعكس سلبا على اداء العاملين على اجهزة الكشف.واضاف" النظام التدريبي الذي يخضع له منتسبو الجهاز الاستخباري يفوق الانظمة التي كان يعتمدها النظام السابق في تدريب منتسبيه على العمل الاستخباري " وطالب المصدر " الجانب الاميركي والبريطاني بمعلومات اكثر دقة اذا ما توفرت لهم مصادر معلوماتية تكشف مخططات ارهابية " " من جهته اكد اللواء طارق العسل مساعد وكيل وزارة الداخلية  ان " وزارته كجهة تنفيذية تكون بمثابة القوة الضاربة فيما لو طلب منها مداهمة اوكار او مخابئ الارهابيين" وتابع " الجهاز الاستخباري جهاز قائم بذاته يعمل بالتنسيق مع المؤسسات الامنية والعسكرية ضمن خلية غرفة العمليات الامنية العسكرية الاستخبارية " وكان قائد القوات الأميركية في العراق اعلن في تصريحات صحافية إن المسلحين باتوا يستخدمون أساليب جديدة في عملياتهم التفجيرية محذراً من أن المعركة القائمة بين المسلحين وقوى الأمن لا تبدو مرشحة للتراجع والانحسار في الوقت الحاضر. مؤكدا ان جهاز الاستخبارات اُبلغ بها قبل شهر، مشيراً الى ان هجومين على الاقل تخللهما اطلاق نار على الحراس قبل ان يفجر الانتحاريون انفسهموأوضح الفريق ريموند أوديرنو في مقابلة اجرتها صحيفة كريستيان ساينس مونيتر وترجمتها "المدى".ان القاعدة حولت نفسها من منظمة تعمل لتكريس وتعزيز تمرد طويل الامد الى اخرى تشن هجمات ارهابية محددة وواضحة من اجل زعزعة الحكومة واضعاف الدعم لقوات الامن العراقية، واضاف الجنرال اوديرنو: ان القاعدة اعترفت بقيامها بسلسلة من الانفجارات المنسقة بدءاً من شهر آب والتي استهدفت المؤسسات الحكومية ومن بينها وزارة الخارجية والعدل والمالية. واضاف الجنرال اوديرنو : ان المواد المتفجرة التي استخدمت يوم الاثنين الماضي كانت اقل قوة من المواد المستخدمة سابقاً، ومن المحتمل انها صنعت في العراق. واعلن للصحفيين قائلاً: انها المرة الاولى التي نشاهد فيها تفجيرات تنفذ بهذه الطريقة، مشيراً بذلك الى ما حدث في فندق الحمراء ، الذي يضم عدداً كبيراً من الصحفيين الاجانب، حيث فتح احد المسلحين النار على أمن الفندق قبل اقتراب السيارة المفخخة من الحاجز الامامي وانفجارها. واضاف اوديرنو: لقد ضعف تأثيرهم شيئاً فشيئاً، ولهذا السبب يحاولون الحصول على الحصيلة الكبرى. من جانب اخر اكدت قيادة عمليات بغداد انها تعتزم اعادة تقييم الخطة الامنية وتحديثها وتفعيل الجوانب الاستخبارية، والتركيز على الجهد الشعبي بدعم القوات الامنية لكشف اعتداءات الارهابيين قبل وقوعها.وقال الناطق باسم عمليات بغداد اللواء قاسم عطا في تصريح صحفي ، ان التحليلات الاولية من قبل المختصين في العمل الاستخباري والامني وخبراء مكافحة الارها ب والمتفجرات، تشير الى استخدام المجاميع الارهابية مواد ذات استخدام مزدوج بهدف عدم كشفها من قبل اجهزة الكشف ونقاط التفتيش. وأضاف اللواء عطا ان قيادة عمليات بغداد تتوقع قيام المجاميع الارهابية والتنظيمات المتحالفة معها من خلال البعث الصدامي بتجميع كل ما تملك من الامكانيات للقيام بعمليات ارهابية قبل الانتخابات.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
بنت العراق
2010-01-29
والله كلها من تحت راسكم الله يلعنكم .اذا جتكم اخباريه وين اخلاصكم وين صدق اقوالكم بانكم تساعدون الشعوب المظلومه .خبروك حتى تضبطه ؟رئيسك يقول سنترك العراق لان وجتوا اليمن .انكم اعداء الاسلام وسينتقم الله منكم زخربتوا افغانستان والعراق والان اليمن الله يلعن خدمكم رؤساء ال اسعود.الى اين وصلوا الاسلام .
ابو مصطفى
2010-01-29
لقد قاوم حراس فندق الحمراء الارهابيين واصابوا احدهم واصابوا الارهابي سائق السيارة قبل ان يصل الى هدفه وفجرها قبل الاوان وكان الفوج الرئاسي يتفرج وبل كان يرمي ويوبخ الحراس على رميهم للرصاص على الارهابيين هذا مانقله شهود عيان في موقع الحادث؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!1
عراقي مغترب
2010-01-29
القاعده ليس لها موقع في العراق لولا وجود البعثين اللذين يوفرون لهم المكان الامن واعطائهم جميع المعلومات المهمه التي يعلمونها من زمن الطاغيه المقبور فاهم شيء للحصول على المعلومات الاستخباريه هو متابعة عناصر البعث الموجودين في العراق وخاصة في الاماكن المدرجه على سبيل المثال لان مثل هذه المناطق هي التي تكون امنه باالنسبه لهم الدوره السيديه البو عيثه العامريه ابو غريب الاعظميه هذه المدن باالدرجه الاولى فيها حواضن للارهاب تؤوي المجرمين القتله وهذا مختصر للموضوع
زيد
2010-01-29
يا معالي اوديرنو انتم المخطط و الحامي الرئيسي للارهابيين
مغترب
2010-01-29
يالجنرال اوديرنو أنتم والارهابيون وراء الانفجارات
ali
2010-01-29
this jeneraal takes mony uit Saudia
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك