الأخبار

المحكمة الجنائية تستأنف جلسات الانتفاضة الشعبانية بغياب الكيمياوي


استأنفت المحكمة الجنائية العراقية العليا، الاربعاء، جلساتها لمحاكمة المتهمين بقضية “قمع الانتفاضة الشعبانية” خلال العام 1991، بغياب المتهم الرئيسي في القضية المجرم علي كيمياوي الذي اعدم الاثنين.واستمعت المحكمة في جلستها التي عقدتها امس الاربعاء، الى شهادة أحد المشتكين، بحضور كل المتهمين في القضية، باستثناء المتهم علي حسن المجيد الذي اعدم الاثنين لادانته بقضية قصف مدينة حلبجة بالاسلحة الكيمياوية عام 1988، والتي عرف المجيد باسم “الكيمياوي” نسبة اليها.ويخضع لمحاكمة قضية قمع الانتفاضة الشعبانية التي وقعت عام ، كل وزير الدفاع في زمن النظام السابق سلطان هاشم احمد الطائي، وحسين رشيد محمد التكريتي، معاون رئيس اركان الجيش، وعبد الحميد محمود الناصري، السكرتير والمستشار الخاص لرئيس النظام السابق وابراهيم عبد الستار محمد الدهان، قائد الفيلق الثاني ووليد حميد توفيق الناصري واياد فتيح خليفة الراوي، قائد الحرس الجمهوري انذاك وسبعاوي ابراهيم الحسن، مدير جهاز المخابرات حينها وعبد الغني عبد الغفور فليح العاني، عضو القيادة القطرية لفرع البصرة في حزب البعث المنحل واياد طه شهاب، امين سر جهاز المخابرات في النظام السابق ولطيف محل حمود السبعاوي، عميد ركن وعضو اللجنة الامنية في محافظة البصرة في زمن النظام السابق ثم محافظاً لها وقيس عبد الرزاق محمد الاعظمي، قائد قوات حمورابي التابعة للحرس الجمهوري وصابر عبد العزيز حسين الدوري، مدير الاستخبارات العسكرية انذاك وسعدي طعمة عباس الجبوري، وزير الدفاع، والذي تولى قيادة القوات العسكرية في المنطقة الجنوبية وسفيان ماهر حسن، قائد اللواء المدرع الثاني التابع للحرس الجمهوري.وكان الناطق باسم الحكومة العراقية علي الدباغ أعلن  يوم الاثنين الماضي (25/1/2010) عن تنفيذ حكم الاعدام بالمتهم علي حسن المجيد، مضيفا ان هذا الحكم هو قصاص لما ارتكبه من جرائم في الانفال وحلبجة والمقابر الجماعية.ونال علي حسن المجيد  ثلاثة احكام اعدام سبقت حكم الاعدام بقضية حلبجة، هي قضية قمع الانتفاضة الشعبانية في مدن الجنوب عام 1991، وقضية صلاة الجمعة التي قتل فيها اتباع السيد محمد محمد صادق الصدر بعد اغتياله عام 1999، فضلا عن قضية عمليات الانفال التي وقعت في كردستان عام 1988، وتسببت بمقتل 180 الف مدني كردي.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك