الأخبار

البرلمان اختتم دورته باجهاض السلوك الانتخابي وترحيل حزمة من القوانين


اختتم مجلس النواب دورته البرلمانية الاخيرة التي استمرت قرابة اربعة اعوام ، بعد ان اقر الموازنة المالية ، الا انه ارجأ عددا كبيرا من القوانين المهمة الى الدورة البرلمانية المقبلة. وكان امام مجلس النواب خلال الفترة الماضية مايقارب الـ/30/ مشروعا للقوانين ، منها قانون النفط والغاز وقانون الاحزاب وقانون حماية الصحفيين وتفعيل وثيقة الاصلاح السياسي ومشروع قانون البنى التحتية ، تم تاجيلها الى الدورة البرلمانية المقبلة.

وانتقد عدد من اعضاء مجلس النواب عمل البرلمان ووصفوه بانه طغت عليه السجالات السياسية والاعلامية اكثر من تشريع القوانين ، فيما دافع نواب اخرون عن عمل المجلس.

اذ قال النائب عبد الله صالح عن التحالف الكردستاني :" ان مجلس النواب لم يتفرغ للقوانين المهمة وانما اكتفى بتبادل الاتهامات والسجالات السياسية والاعلامية بين النواب".

واضاف لـ/نينا/ :"انا غير راض عما قام به المجلس خلال الدورة الماضية ، اذ اننا رحلنا عددا كبيرا من القوانين للبرلمان المقبل". وتوقع صالح ان تكون السجالات الاعلامية والسياسية في البرلمان المقبل اكبر من الدورة الحالية.

وتبادلت الكتل السياسية الاتهامات حول تمرير الموازنة ، فالنواب الذين ينتمون لائتلاف دولة القانون اتهموا بعض الكتل بعدم تمرير الموانة لاسباب سياسية ، فيما طالب الائتلاف الوطني العراقي بتخفيض رواتب الرئاسات الثلاث والوزراء واعضاء مجلس النواب والدرجات الخاصة الى النصف وتضاف المبالغ المستقطعة الى الميزانية الاستثمارية للمحافظات كافة والغاء المنافع الاجتماعية للرئاسات الثلاث وتحويل مبالغها كمنح شهرية للمرضى المصابين بالسرطان وشراء الادوية الضرورية وتخصيص مبلغ ترليون دينار الى المحافظات لدعم وتطوير القطاع الزراعي ، وغيرها من المطالب كشرط لاقرار الموازنة . وتم اقرار جزء من هذه المطالب.

و يبدو ان قانون السلوك الانتخابي الذي طالب به مجلس رئاسة الجمهورية وايدته بعض الكتل السياسية ، اجهض ولم ير النور بسبب انتهاء جلسات المجلس دون التصويت عليه .

ويرى محللون سياسيون ان من الصعوبة خلال المدة المقبلة عقد جلسة طارئة للبرلمان بسبب انشغال معظم النواب بالدعاية الانتخابية للبرلمان المقبل وان البرلمان انتهى عمره الفعلي يوم امس ، بانتظار برلمان جديد للنظر بالقوانين الاخرى.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك