الأخبار

بريطانيا تفرج عن مصنع اجهزة "كشف المتفجرات" والمالكي يشكل لجنة تحقيقة بفاعليتها


افرجت السلطات البريطانية بكفالة عن مدير الشركة المصنعة لاجهزة كشف المتفجرات المستخدمة في عشرين بلدا شرق اوسطيا من بينها العراق. جاء ذلك بعد اعتقاله يوم الجمعة الماضية، فيما أمر رئيس الوزراء نوري المالكي بتشكيل لجنة تحقيقية بالاجهزة، حسبما ذكرته شبكة بي بي سي الاخبارية.

وقالت الشبكة إن مدير شركة المنظومات المتطورة( ATSC )جم ماكورماك (53 عاما) اعتقل الجمعة للاشتباه بممارسته الاحتيال من خلال التحريف، حسب ما ذكرت شرطة افون وسوميرست واخلي سبيله بكفالة. وبينت بي بي سي أن هذا الاعتقال جاء بعد أن اجرت تحقيقا تلفزيونيا يقول إن جهاز ADE-651 غير ناجح، مشيرة إلى أنها علمت أن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي امر باجراء تحقيق عن كاشفات القنابل هذه، ويتوقع أن يصدر تقرير بشانها في وقت قريب.

واعلنت الحكومة البريطانية حظرا على تصدير الجهاز إلى العراق وافغانستان، حيث توجد قوات بريطانية. وكان ماكورماك قد قال إن الجهاز، الذي يباع من مكاتب في سباركفورد وسوميرست، يستخدم بطاقات الكترونية خاصة تستبدل فيه لكشف المتفجرات.

لكن بي بي سي أوضحت أن تحقيقا لها نقل أن مختبرا للكومبيوترات ذكر أنه فحص بطاقة الجهاز ووجد أنها تحوي فقط على شريحة تستخدمها المحال التجارية لمنع السرقة.

ويذكر أن الجيش الامريكي في العراق اشار قبل شهر تقريبا إلى عدم فاعلية اجهزة كشف المتفجرات المستخدمة في العراق، فيما ذكرت الشبكة أن هناك مخاوف من أن اجهزة الكشف فشلت في ايقاف الهجمات التي اودت بحياة المئات من الاشخاص. ويتكون الجهاز من هوائي متحرك يقف على قبضة اليد. ولا يعمل الجهاز بالبطارية، بل من الكهرباء الساكنة في جسم المستخدم، حسب ما تقول الاعلانات الترويجية.

وقالت الشبكة إن جهاز ADE-651 قد بيع منه بالفعل إلى مجموعة من بلدان الشرق الاوسط ومناطق بعيدة مثل بانكوك. واشارت إلى أن الحكومة العراقية انفقت 85 مليون دولارا على كاشفات القنابل المحمولة يدويا، وتستخدم الآن في غالبية نقاط التفتيش في بغداد، وأن العراق دفع مبلغ 40.000 دولار عن كل جهاز، لافتة إلى أن اية حكومة غربية لا تستعمل هذه الاجهزة.  وأضافت الشبكة أن حظر التصدير الذي اعلنته الحكومة البريطانية، من خلال وزير تجارتها اللورد ماندلسن، سيبدأ الاسبوع المقبل.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك