الأخبار

طالباني: لم أبت في مسألة ترشيحي لولاية رئاسية ثانية


أعلن الرئيس العراقي جلال طالباني أنه "لم يبت" في مسألة الترشيح لولاية رئاسية ثانية، داعياً إلى تشكيل جبهة وطنية وصفها بـ"العريضة" لقيادة البلاد في المرحلة المقبلة وأوضح طالباني في إجابة على سؤال خلال مؤتمر صحفي عقده الخميس بشأن تجديد ولايته "حتى الآن لم أحسم هذا الموضوع، لكن إذا ماكان هناك إتفاق بين المكونات العراقية على ترشيحي مجدداً لرئاسة الجمهورية فلن أمانع، أما إذا كان العكس فسأعود إلى مقري في السليمانية" بإقليم كردستان شمالي العراقوكان الرجل الثاني في التحالف الكردستاني ورئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني أشار خلال اجتماعه الأربعاء مع قادة قوات الإقليم وقيادة البيشمركة إلى أن "طالباني مرشحنا لمنصب رئاسة الحمهورية" القادمةوخلال المؤتمر الصحفي، أعرب طالباني عن "عدم الرضى" بشأن العملية السياسية الراهنة، وقال "كنا نأمل في المرحلة السابقة أن يصار إلى بلورة جبهة سياسية عريضة تضم أعضاءً يؤمنون بالمسيرة الديمقراطية والعراق الجديد، لكن ماحدث هو التنافر والتباعد بين القوى الوطنية العراقية". وأردف "الآن هناك جهود تبذل من قبل العديد من الأطراف السياسية لإعادة إحياء هذه الفكرة من جديد، ونحن بدورنا ندعو إلى تشكيل الجبهة العريضة لكي نتمكن من تحقيق المزيد من الإنسجام والتفاهم بيننا لقيادة البلاد"، وفق تعبيره.ووصف الرئيس العراقي مسار حكومة نوري المالكي بـ "الناجح"، كونها "أدت خلال السنوات السابقة ماعليها من واجبات على أكمل وجه، وكان آداؤها جيداً في جوانب مختلفة لاسيما فيما يخص محاربة الإرهاب وحكم المليشيات وإعادة الأمن لعموم العراق"، على حد تقديرهوبشأن التكهنات التي تشير إلى إحتمالات تأجيل موعد الإنتخابات العراقية المقرر في السابع من آذار/مارس المقبل بسبب أزمة استبعاد كيانات سياسية من الترشيح لها لشمولهم بإجراءات إجتثاث حزب البعث، أكد طالباني "الإنتخابات لن تؤجل ولن تعرقل، وأتمنى أن نتوصل إلى حلول مرضية للجميع"، منوها إلى عدم ممانعته مشاركة البعثيين في العملية السياسية شريطة "ألا يكونوا من الصداميين المتورطين بجرائم بحق الشعب" العراقيوحول الخلافات العالقة بين حكومتي بغداد وأربيل وبخاصة مايتعلق بملف كركوك وباقي المناطق المتنازع عليها وقضية العقود النفطية وتنازع الصلاحيات بين الحكومة الإتحادية والأقاليم، اعتبر الرئيس العراقي أن هذه المسائل "كلها قابلة للحل وكانت هناك لقاءات سابقة بين مسؤولي الحكومتين لتسويتها، كما وجدت أن هناك تفهماً من قبل الأخ المالكي لإيجاد التسوية"، حسب وصفه

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
زهراء محمد
2010-01-22
لااحد يعارض ان ترشح نفسك للمرة الثانيةا؟!لكن الذي يستفزنا ياسيادة رئيس الجمهورية هو تصريحاتك عن البعثية ومنها (ان طالح المطلك هو بعثي فقط؟؟؟؟؟!!!)اي ان ضوء الاحمر للمطلك تغير لونه الى البرتقالي وبتصريح آخر لاسمح الله سينطلق الضوء الاخضر اقصد المطلك؟؟؟؟!
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك