الأخبار

أحد المشتكين بـقضية الاحزاب الدينية: حاكمونا بنصف ساعة واعدموا منا 47 من بين 63


استمعت المحكمة الجنائية العليا، الى افادة احد المشتكين في قضية تصفية الاحزاب الدينية، ذكر فيها انه حصل على محاكمة صورية استمرت لمدة نصف ساعة مع 62 سجينا اخرين، حكم منهم 47 سجينا بالاعدام وحصل الباقون على احكام بالسجن المؤبد.وقال المشتكي اثناء وصفه تفاصيل اعتقاله في سجن ابو غريب مطلع الثمانينات، اثناء انعقاد محكمة الاحزاب الدينية برئاسة القاضي محمود الحسن، إن “الاجهزة الامنية اعتقلتني مع اثنين من شقيقاتي اثناء توجهنا لمدينة النجف، ثم قاموا بنقلي الى احدى الزنزانات التي كانت بعرض مترين ونصف وطول ثلاثة امتار، وحشروني مع 36 سجينا في نفس الزنزانة”، مبينا ان سبب اعتقاله هو “انتماء احد اشقائي الى حزب الدعوة الاسلامية”.واضاف المشتكي انه تعرض الى “التعذيب بالكهرباء والضرب بالهراوات من اجل الاعتراف بالانتماء لحزب الدعوة الاسلامية، ثم قدموني مع 62 سجينا لمحاكمة صورية استمرت لمدة نصف ساعة امام القاضي مسلم الجبوري”، مبينا ان “المحامي الذي كلفته المحكمة بالدفاع عنا، طالب القاضي باصدار حكم الاعدام بحقنا”.وتابع المشتكي ان القاضي مسلم الجبوري “اصدر حكما باعدام 47 منا شنقا حتى الموت، فيما اصدر حكما بالسجن المؤبد علي وعلى عدد من السجناء، واصدر حكما على اثنين من الشهود بالسجن لمدة سبع سنوات”.وقال المشتكي ان عام 1982 “شهد مجزرة كبيرة ارتكبتها اجهزة الامن، حيث نفذت احكام الاعدام بالجملة، وبعض الذين حكموا بالاعدام لم تسلم جثثهم لاهاليهم، فيما سلموا احد الذين اعدموا في نفس قضيتي الى اهله مقطوع الرأس”.وبدأت اولى جلسات المحكمة الجنائية في قضية الاحزاب الدينية في 16 آب اغسطس عام 2009، لمحاكمة المتهمين في تصفية الاحزاب الدينية، ومنها حزب الدعوة الذي كان الانتماء اليه او التعاطف معه يوجب الاعدام وفق قرار صدر عن مجلس قيادة الثورة حينذاك، في اذار عام 1980، بعد ان نفذ حكم الاعدام وفق نفس القرار على مؤسسه المرجع الديني السيد محمد باقر الصدر في التاسع من نيسان عام 1980. وتضمنت لائحة المتهمين على حسن المجيد الذي حصل على رابع حكم للاعدام شنقا في الاسبوع الماضي، لادانته بقضية قصف مدينة حلبجة، فضلا عن قضية الانفال قمع والانتفاضة الشعبانية وقضية صلاة الجمعة التي اعقبت اغتيال المرجع السيد محمد محمد صادق الصدر عام 1999.ويحاكم الى جانب المجيد في قضية تصفية الاحزاب الدينية، كل من عبد الغني عبد الغفور، طارق عزيز، احمد حسين خضير، عبد الحميد محمود، سبعاوي ابراهيم حسن، سمير عزيز نجم، وطبان ابراهيم حسن، واخرون.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عراقي
2010-01-22
ينراد هسه هيجي محاكم لمحاكمة البعثيين امثال ظافر العاني و لا يفل الحديد الا الحديد عمي عدموهم بالجمله و شوفو الامن شلون يصير تمام خلال اسبوعين تره ذولو استسبعو لمن شافوهه تايهه تره همه اجبن من الواوي كدام الاسد
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك