الأخبار

جامعة أهل البيت في كربلاء تحتفي بالذكرى السنوية لرحيل العلامة الدكتور حسين على محفوظ


أقامت جامعة أهل البيت (عليهم السلام) في كربلاء المقدسة حفلاً تأبينياً لمناسبة الذكرى السنوية الأولى لرحيل شيخ المحققين العلامة الكبير الأستاذ الدكتور حسين على محفوظ .

وقدم عدد من الباحثين واساتذة الجامعات دراسات وبحوث تخص الفقيد والقى مجموعة من الشعراء قصائدا بحق المحقق الدكتور حسين علي محفوظ

وقال رئيس جامعة اهل البيت الدكتور عبود جودي الحلي في تصريح لموقع نون "لقد كان الفقيد أحد الافذاذ وواحدا من العباقرة كونه يمتلك خزيناً ادبياً ولغوياً ودينياً واخلاقياً وقد كان موسوعة علوم متعددة استفادت منها الاجيال طوال فترة وجوده كعالم وباحث ولغوي كبير وان رحيله يعد خسارة كبيرة للعراق ولايمكن تعويضها لكننا نعرف انه ترك لنا الكثير من المنجزات فضلاً عن مجلسه الثقافي الذي سيبقى مفتوحاً امام المثقفين العراقيين"

واضاف (الحلي) "ان فقد هذا العالم الجليل، يشعرنا بحجم الخسارة والفراغ الذي تركه في المحافل والمجالس العلمية والثقافية وأن شيخنا الجليل، كان قبل رحيله، قد أدى الأمانة وأخذ من الحياة، ما يستحق من اكرام وإعزاز من لدن العامة فضلاً عن الخاصة من الناس"

وقد القى لدكتور فاروق الحبوبي من جامعة كربلاء بحثا موجزا تحدث فيه عن الفترة التي قضاها طالباً و مرافقاً و باحثاً بمعّية العلامة الكبير محفوظ و ذكرياته عن تلك الفترة.. ثم ألقى الدكتور محمد عبد فيحان رئيس قسم الصحافة قصيدة بعنوان (كربلاء الثريا مدينة الضياء والنور) و هي قصيدة تنشر لأول مرة للعلامة الراحل حسين علي محفوظ ضمنها حبه للحسين و كربلاء و قيم الحق و العدل و الحرية ثم ألقيت في الحفل التأبيني بحوث مختصرة للأساتذة: الأستاذة آلاء عبد الكاظم الكريطي، علي شمخي جبر، الدكتور صالح عباس الطائي تناولت حياة العلامة الفقيد و أدبه و علمه و بحوثه العلمية و إسهاماته في نشر الوعي الثقافي والعلمي خلال تدريسه في الجامعات العراقية و العربية و الأجنبية.

والدكتور حسين علي محفوظ المولود في بغداد مدينة الكاظمية عام 1926 عالِم عراقي متخصص باللغات الشرقية يعود نسبه إلى أسرة علمية عريقة في مدينة الكاظمية تعرف بآل محفوظ وتنتمي لقبيلة بني أسد العربية. قضى حياته بالبحث وإثراء المكتبات العلمية المتخصصة والثقافة العربية عامة. كان قد قال في إحدى المقابلات أن أغلب كتبه لم تنشر بعد وهي مازالت مخطوطة توفي في 20 يناير 2009"

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك