الأخبار

تظاهرة في كربلاء تأييداً لقرار هيئة المساءلة باستبعاد البعثيين عن الانتخابات


انطلقت في محافظة كربلاء، اليوم الخميس، تظاهرة حاشدة شارك فيها رؤساء عشائر ومسؤولون محليون ومواطنون، ودعا المشاركون في التظاهرة هيئة المساءلة والعدالة إلى عدم التراجع عن قرارها بشأن استبعاد البعثيين عن العملية السياسية.

وقال نائب رئيس مجلس محافظة كربلاء نصيف جاسم الخطابي في حديث لـ "السومرية نيوز"، إن "مئات المتظاهرين يؤيدون قرار هيئة المساءلة والعدالة بمنع البعثيين من المشاركة في الانتخابات المقبلة"، داعياً الحكومة العراقية إلى "عدم الانصياع للضغوط الدولية الرامية لتأجيل القرار لما بعد الانتخابات"، في اشارة الى المقترح الذي تقدم به نائب الرئيس الاميركي جو بايدن بتاجيل اجتثاث المستبعدين الى ما بعد الانتخابات.

وطالب الخطابي المؤسسات العراقية السيادية بأن "تحافظ على سيادة العراق، وألا تسمح لأي جهة دولية بالتدخل في شؤونه الداخلية". واعتبر الخطابي أن "منع البعث من العودة إلى السلطة هو قرار سيادي وشأن داخلي، وجاء بناء على متطلبات المصلحة العامة"، مستغرباً من "تدخل بعض الدول في الشأن العراقي".

من جهته، قال أحد المتظاهرين وهو من السجناء السياسيين في زمن النظام السابق ويدعى أبو أمير، 65 سنة، في حديث لـ "السومرية نيوز"، إن "البعثيين مارسوا طيلة 35 عاماً أصناف التعذيب والتنكيل بحق العراقيين، ومن غير المنصف أن يسمح لهم بالمشاركة في سلطة البلاد".  وأضاف أبو أمير أن "البعثيين حكموا العراق بالحديد والنار، كم دمروا البلد وجعلوه رهنا للتدخلات الأجنبية والإقليمية"، بحسب قوله.

وكانت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات أعلنت، يوم الخميس الماضي، أنها تسلمت التقرير النهائي للجنة النيابية الثلاثية التي أوكلت لها مهمة الإشراف على قرارات هيئة المساءلة والعدالة، مؤكدة حظر مشاركة 499 شخصية سياسية في الانتخابات التشريعية، المتوقع إجراؤها في السابع من آذار المقبل.

وجاب المتظاهرون شوارع مدينة كربلاء، ورفعوا صوراً لرجال ونساء، قالوا إنهم أعدموا من قبل النظام السابق، كما رددوا شعارات "كلا، كلا للبعث"، فضلاً عن رفع لافتات تدين تصريحات النائب ظافر العاني، التي اعتبر المتظاهرون أنها تمجد حزب البعث وتحاول التقليل من "حجم الجرائم التي ارتكبها الحزب".

واعتبر رئيس المجلس البلدي في حي الغدير محمد عباس عودة أن "تصريحي ظافر العاني وصالح المطلك يؤكدان أنهما يدافعان عن حزب البعث"، مضيفاً أن "معظم العراقيين هم من ضحايا هذا الحزب، ولا يمكنهم السكوت على من يرونه يدافع عنه".

وكان ظافر العاني قال في الثامن من الشهر الجاري في برنامج "ولكم القرار" الذي يبث على شاشة السومرية الفضائية، إنه يرشح أي شخصية عراقية غير جلال الطالباني لرئاسة الجمهورية العراقية، معتبراً أن المرحلة المقبلة تتطلب رجلاً غير الطالباني.

ووصف جاسم الطائي، 39 سنة، في حديث لـ"السومرية نيوز" قرار هيئة المساءلة والعدالة بأنه "قرار مصيري، وأن العملية السياسية والعراق كله في خطر، إذا لم يتم تصفية الوجود البعثي في مؤسسات الدولة السياسية وغير السياسية".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك