الأخبار

السلطات العراقية تعرض اعترافات لـ«مفتي نينوى» بقتله مسيحيين


عرضت وزارة الدفاع العراقية، أمس، تسجيلا مصورا لاعترافات تسعة من عناصر تنظيم القاعدة قبض عليهم في محافظة نينوى المضطربة، وأقروا بذبح مسيحيين «لم يدفعوا الجزية»، واستهداف أقلية الشبك أيضا .وأبرز المتهمين الذين أدلوا باعترافاتهم محمد رمزي شهاب «مفتي نينوى»، الذي قام بذبح مسيحيين لعدم دفعهم الجزية، كما أكد إشرافه على تفجير استهدف قرية الخزنة، من أقلية الشبك، مما أوقع نحو أربعين شهيدا في العاشر من أغسطس (آب) الماضي.وقال شهاب: «تم تجنيدي من قبل إمام باكستاني، في لندن، قام بتمويلي للقيام بعمليات، ونصبني مفتيا، فأعطيت فتوى بذبح مدرس مسيحي، وأخرى ضد صاحب محل مسيحي، لعدم دفعهما الجزية»، حسبما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية.

وأكد إصداره فتوى تبيح قتل ثلاث نساء بتهمة نقل أخبار للأجهزة الأمنية. كما اعترف بـ«تدبير عملية تفجير قرية الخزنة». وقال المتحدث باسم الوزارة، محمد العسكري، للصحافيين: «جميع هؤلاء اعتقلوا وفق مذكرات قبض قضائية»، ودعا «عائلات الضحايا التي تضررت من هؤلاء إلى تقديم شكوى للقضاء».وبين الموقوفين التسعة سوري يدعى عزمي دربي محمد، من سكان منطقة حمص، ألقي القبض عليه بينما كان «يرتدي ملابس نسائية». وقال العسكري: «جندوا نساء للعمل في منازل الشيوخ، لجمع المعلومات، وكذلك لنقل العبوات والأسلحة الكاتمة للصوت، لأن تفتيش المرأة صعب وسطحي».من جهته، اعترف المتهم الثاني، علي مأمون قاسم، وهو صيدلي من الموصل، بمشاركته في «قتل عناصر الجيش والشرطة الجرحى الذين ينقلون إلى المستشفى لتلقي العلاج»، وأكد «توجيهه تهديدات للأطباء والصيادلة للحصول على تمويل من خلال الابتزاز».وبدوره، اعترف أحمد ذنون إسماعيل بـ«ذبح عدد من المسيحيين». فيما أقر الرابع، ويدعى عادل نجم شكارة الحمداني، بأن «دولة العراق الإسلامية عينتني واليا للساحل الأيسر في مدينة الموصل»؛ ويقسم نهر دجلة الموصل إلى شطرين: أيسر وأيمن.واعترف مراهق (17 عاما) بـ«قتل أربعة أشخاص»، فيما اعترف آخر بـ«ابتزاز التجار من أجل تمويل العمليات، وتفجير محلات أولئك الذين لا يدفعون الأموال».وعلى صعيد ذي صلة، أعلنت مصادر في الشرطة العراقية مقتل صاحب محل مسيحي ظهر أمس، في أحد أحياء الموصل، غداة اغتيال مسيحي آخر في ظروف مشابهة، فضلا عن مقتل آخرين خلال الأسابيع الأخيرة. وأضافت أن «مسلحين كانوا يستقلون سيارة من طراز (أوبل) سوداء ترجلوا منها، أمام محل أمجد حميد عبد الأحد كرو الواقع في حي الصديق، واقتحموا المكان، فأردوه قتيلا بعد إطلاق النار عليه». وتابعت: إن «القتيل (45 عاما) متزوج، وليس له أولاد».

وأكدت مصادر الشرطة أن «المسلحين اتبعوا الطريقة ذاتها التي استخدموها سابقا في قتل عدد من المسيحيين خلال الأسابيع الأخيرة». وتثير موجة الاغتيالات المنظمة التي تطال المسيحيين استياء السكان، ومخاوف المسيحيين من مخطط يستهدف وجودهم، ويريد تهجيرهم، في ظل عدم اتخاذ إجراءات رادعة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
جمال ملاقره‌
2010-01-19
هذه‌ الإعترافات ، هي دحض لإتهامات التي حاول کل من النجيفي و حنين گدو ومن على شاکلتهم إلصقها بالکورد. لذا يجب سوق کل الذين إتهموا الکورد بدون وجه‌ حق في جرائم قتل المسيحيين ، وکورد الإيزيدين وکورد الشبك وکورد الکاکائیة إلى المحاکم ،لينالوا جزائهم العادل.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك