الأخبار

الرئيس طالباني يتلقى مكالمة هاتفية من نائب الرئيس الامريكي جوزيف بايدن يحثه فيها لـ "حلحة" الأوضاع في الساحة العراقية


تلقى رئيس الجمهورية جلال طالباني في مقر إقامته بمدينة السليمانية، مساء الأحد 17-1-2010، مكالمة هاتفية من نائب الرئيس الامريكي جوزيف بايدن عبَّر فيها عن عظيم امتنانه للرئيس طالباني على برقية التعزية التي أرسلها لنائب الرئيس الامريكي معزيا إياه بوفاة المرحومة والدته. وتم التأكيد خلال المكالمة على أهمية العلاقات الثنائية بين العراق و الولايات المتحدة الامريكية وضرورة تطويرها وتوسيعها بما يؤمن المصالح المشتركة للشعبين الصديقين. كما تم تبادل الآراء بشأن تطور الاوضاع في العراق ومسار العملية السياسية، حيث عبر نائب الرئيس الامريكي عن أمله بأن يكثّف الرئيس طالباني جهوده في بغداد هذه الايام من أجل حلحلة الاوضاع ومعالجة المشاكل التي تشهدها الساحة العراقية، مشدَّدا في الوقت ذاته على أهمية الجهود التي بذلها ويبذلها الرئيس طالباني في ايجاد التوافق الوطني والوئام بين الفرقاء السياسيين بمختلف اطيافهم وانتماءاتهم لما لفخامته من حنكة سياسية وتأثير كبيرين. من جهته طمأن الرئيس طالباني نائب الرئيس الامريكي جوزيف بايدن على أنه سيعود في القريب العاجل الى بغداد لمواصلة دوره المصيري وإنه سيبذل قصارى جهده لحل القضايا التي تهم الشعب العراقي على وفق مواد وبنود الدستور العراقي.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
army
2010-01-18
لم اتصور يوماً من ان الادارة الامريكية تنقاد لقرارات امراة دفع ثمنها مسبقاً ليتحذ نائب الرئيس الامريكي مواقف على حسب اجتهاداتها وفق ما تمليه السياسة الاسرائيلية. هل يعي بايدن او تلك الامراة ان هذه السياسة ستولد انفجاراً يفوق شدته القنبلة الذرية. دعوا العراق وشأنه وقد كتب شعبه دستوره بدماه. دعوا العراق يتذكر امريكا بطيب لاسقاطها صدام وبعثه رغم ما جلبتموه من كوارث. دعوا العراق للعراقيين فهم اعرف بامور بلادهم وما تقتضيه الاحكام لينهض العراق لمصافي البلدان المتطورة والمحبة للسلام . وشكراً
احمد الكاظمي
2010-01-18
جا هوه شنهي بايدن عراقي حته يتصل علمود البعثيين؟شمفهمه هوه بوضعنه مع تقديرنه اله كصديق للعراق؟اخوتي بصراحة هاي الهوسة كلهه من وره الاحزاب الشيعيه مامتوحدة وحايرة بالصراع بيناتهه وراح تجيبلنه السهبه مثل مايكولون اهلنا بالعمارة واني خايف من عقوبة الهية ستدمرنا جميعا وسنندم اي ندم...لايهمنا من يفوز من الاحزاب الشيعية العراقية بل يهمنا العراق ومستقبله
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك