الأخبار

الهيئة الوطنية العليا للمساءلة والعدالة تنتقد تدخل الامم المتحدة في عمل المؤسسات في الدولة


بيان الهيئة الوطنية العليا للمساءلة والعدالة

تناقلت وسائل الأعلام خبر دعوة مبعوث الأمم المتحدة في العراق (ميلكرد) للمفوضية العليا المستقلة للانتخابات بعدم شطب الأسماء المشمولة بقانون المساءلة والعدالة من المرشحين للانتخابات النيابية القادمة .في الوقت الذي كانت هيئتنا تنتظر أن تقوم الأمم المتحدة بدور حيادي في العراق يعزز بناء دولة المؤسسات الدستورية ويساعد على دعم هذه المؤسسات دعما أخلاقيا واضحا .. وفي الوقت الذي انتظرت هيئتنا ان يكون السيد (ميلكرد ) وممثلية الأمم المتحدة في العراق دورا في حث دول الجوار الإقليمي على عدم التدخل في شؤون العراق واحترام أمنه وسيادته وحياة مواطنيه باعتبار ذلك من صميم واجباتها القانونية والأخلاقية ، نتفاجأ في أنها تتدخل في عمل المؤسسات لبلد ذو سيادة وتحكمه قوانين نافذة صوت عليها الشعب .أن دعوة السيد ممثل الأمم المتحدة يجب أن لا تكون تشجيعا للقفز على القوانين النافذة لان ذلك سيجعل الفوضى تعم مؤسسات الدولة وهذا ما لا يجب أن تقبل به المنظمة الأممية وممثلها أن هيئتنا أذ تشجب هذا التدخل السافر من قبل ممثل الأمم المتحدة في العراق وهي تدعوه للكف عن التدخل في شؤون المؤسسات الدستورية ،وتّذكر مؤسسات الدولة كافة لاسيما المفوضية العليا المستقلة للانتخابات بالرجوع ألي المادة الثالثة عشر بفقراتها (أولا وثانيا ) والمادة الخامسة عشر والمادة التاسعة والعشرون من قانون المساءلة والعدالة رقم (10 ) لسنة (2008).وان الهيئة تحتفظ بحقها القانوني بالرد بالطريقة القانونية المناسبة على أي تدخل في شؤون عملها ومن أي جهة كانت وفق السياقات التي يكفلها الدستور والقوانين النافذة في البلد .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
كنز
2010-01-18
ان دور الامم المتحده في العراق الان هو دور استشاري فقط في عملية الانتخابات ولا يحق لها فرض اي قرار بشان الانتخابات التي سوف تجري في العراق اما عملية استبعاد بعض الاشخاص الغير مرغوب بهم في خوض الانتخابات فهو شان عراقي داخلي لان يوجد دستور عراقي وافق عليه الشعب العراقي وكذالك الامم المتحده اما بالنسبه الئ هولاء الاشخاص المشطوبين فيمكنهم اتخاذ الطرق القانونييه والطعن في القرار عن طريق القضاء العراقي
army
2010-01-17
تتعالى الأصوات وتزداد التحذيرات من عـودة البعـث الصـدامي كفكر وممارسة وشخوص إلى الحياة السياسية في العراق الجديد تاريخ البعث حافل بكل أنواع الإجرام والقمع والاستبداد والتدمير والدموية ، فلا عـودة للبعثيين الصداميين للحـياة السياسية. العراقيون يساندون قرارات هيئة المسائلة والعدالة في إجراءاتها الدستورية والقانونية ضد البعث كفكر وممارسة وشخوص. أولاً أنصاف ضحايا النظام الصدامي المقبور ،ثم النظر في قضايا تأهيل أو عودة البعثيين. العراقيون يطالبون المؤسسات الدستورية للعمل بقوة القانون من اجل ترسيخ العدالة في اجتثاث البعث وأبواقه الإرهابية. العراقيون يطالبون بتقديم من يمجد جرائم النازية البعثية إلى القضاء
عراقي مغترب
2010-01-17
لاتعطو اي مجال للامم المتحده ولا لغيرها فهذا امر عراقي صرف اثبتو للعالم انكم دوله ذات سياده الم تكن الامم النتحده هي اول من امر باالهحوم على العراق للتخلص من الطاغيه صدام فماذا جرى الان وتغيرت الامور انظرو الى اسرائيل هل تعترف بقرارات الامم النتحده وهي دوله تحتل اراضي عربيه اذن عليكم ان تبينو افسكم الان الى هؤلاء ان العراق قيه رجال اذا قالت فعلت وعليكم الفعل الان وظرد كل الضداميين من العمليه السياسيه لانهم اساس تخريب العراق
ابو الوليد
2010-01-17
انا لدي سؤال للسيد البعثي ميلكرد اين كانت الامم المتحدة في 35 سنة الماضية عندما كان الشعب العراقي بامس الحاجة الى مساعدة اي دولة وبمن فيهم الامم المتحدة من نظام البطش صدام ولماذ لم تعاقب الامم المتحدة السيد كوجو عنان ابن كوفي عنان من اختلاسات وسرقات من كوبونات النفط لملايين الدولارات ولماذ كانت تصم اذانها عندما كانت الدول العربية تسلم المعارضين العراقين للنظام الصدامي ويقوم باعدامهم فورا ليسه لدي اي تفسير الا اذا كانت ولا زالت الامم المتحدة فيها اشخاص ياتمرون بتاثير السعودية والظغط عليها وشكر
الشهاب الثاقب - الدنمارك
2010-01-17
لو فرضنا ان المشطوبة اسماءهم من المرشحين كانوا من تيار اسلامي غير موالي للغرب فهل كانت الامم المتحدة ومندوبيها تدخلوا للدفاع عنهم ؟؟؟ كلا والله وألف كلا !!! لقد هبت المنظمات والمؤسسات الغربية وفي مقدمتها البرلمان البريطاني للدفاع عن عميل لهم وهو المطلق وغيره من أزلام البعث الصدامي الكافر الموالي للغرب! لماذا لا تتدخل دوائر الامم المتحدة لازالة القوانين الجائرة في الغرب التي تختص بمعاقبة من يذكر الصهاينة بسوء ومن يشكك بالمحرقة الهتلرية المزعومة! أم ان الامم المتحدة ليست الا أداة بيد الاستكبار!!
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك