الأخبار

عادل عبد المهدي: أي انقلاب عسكري في العراق لن يكتب له النجاح


قال نائب رئيس الجمهورية الدكتور عادل عبد المهدي إن تطبيق القوانين في العراق "يجب أن لا يكون انتقائياً ولا مسيّسا"، نافياً في الوقت نفسه وجود "أي نية لعزل أي من الأطراف العراقية " وذلك عقب حظر "هيئة المساءلة والعدالة" مشاركة مئات الشخصيات السياسية في الانتخابات.

وفي مقابلة تلفزيونية مع قناة "الحرة" الفضائية ، أبدى عبد المهدي قلقه من معطيات تؤكد وجود "علاقات لوجستية بين بقايا البعث الصدّامي وبين عناصر الإرهاب" قائلاً إن "من الممكن" أن يكون البعض في العملية السياسية يفكر في تنفيذ انقلابات عسكرية لكن "الانقلاب العسكري لن ينجح في العراق".

وعما إذا كان الانقسام الشيعي في الانتخابات سببه الخلاف على رئاسة الوزراء قال "قد يكون فيه هذا الجانب لكن الأكيد أن مسألة الحصص كانت السبب الرئيسي في وجود ائتلافين". وأكد أنه سمع "من الإعلام فقط " عن ترشيحه من قبل "المجلس الأعلى الإسلامي" الذي ينتمي إليه لرئاسة الحكومة بعد الانتخابات، وأن المسألة لا تزال قيد الدرس داخل الحزب.

ووصف الكلام على أن القوى الشيعية العراقية الرئيسية تريد أن تسيطر على العراق بأنه "غير دقيق"، لكنه أشار إلى أن "الشيعة كانوا ضحية سواء في فترة النظام البائد أو ما بعدها لأن عدد الضحايا من الشيعة بعد التغيير أكبر بكثير من أي ضحايا آخرين بسبب التفجيرات".

وعن قلق بعض دول الجوار وتحديداً السعودية من "مشروع شيعي" في العراق قال "من حق السعودية وأي دولة أن تقلق من التغيير الجذري الذي حصل في العراق لكن نعتقد أنه من واجب السعودية أيضاً أن تُطمئن العراق، وهذا يحصل عبر تبادل المعلومات والعلاقات وليس عبر التحريض من هذا الطرف أو ذاك".

ودعا إلى الحوار من أجل حل الخلافات مع دول الجوار ولاسيما سوريا والسعودية وإيران، مبدياً قلقه من الأحداث الداخلية في إيران "لأن لها تأثيراً مباشراً على أوضاعنا"، على حد قوله.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك