الأخبار

الجنائية العليا تستأنف جلساتها لمحاكمة المتهمين بقضية تصفية الاحزاب الدينية


استأنفت المحكمة الجنائية العراقية العليا، الخميس، جلساتها لمحاكمة المتهمين في قضية تصفية الاحزاب الدينية.واستمعت المحكمة في جلستها اليوم برسائة القاضي محمود الحسن والتي نقلتها قناة العراقية إلى شهادة شهود العيان من المشتكين، وتوجيه التهم إلى المتهمين في النظام السابق من الفرق الحزبية وقوات الامن والشرطة والجيش التي قامت باعتقال عدد من اعضاء الاحزاب الدينية.وقالت احدى الشاهدات وهي من سكنة محافظة كربلاء إن “مجموعة من الاشخاص يتجاوز عددهم الخمسين شخصا يرتدي بعضهم الملابس المدنية وآخرين يرتدون ملابس عسكرية اعتقلوني من منزلي”، مضيفة “تعرضت خلال مدة احتجازي إلى التعذيب بالضرب والسب”.وتتهم المحكمة كل من على حسن المجيد وعبد الغني عبد الغفور وطارق عزيز واحمد حسين خضير وعبد الحميد محمود وسبعاوي ابراهيم حسن وسمير عزيز نجم ووطبان ابراهيم حسن.واشارت الشاهدة إلى أنها “نتيجة التعذيب والضرب اسقطت جنينها”، مبينة أن “رجال الامن استولوا خلال التعذيب على الحلي الذهبية التي كنت ارتديها”.وردا على سؤال للمحكمة عما إذا كانت الشاهدة تمكنت خلال مدة الاعتقال من الاتصال بذويها، قالت إن “جميع اهلهي كانوا معتقلين معي”.فيما افادت شاهدة اخرى “بتاريخ 1987 وعندما كان زوجي جنديا في بلدروز حضر إلى دارنا واخبرنا أنه تم العثور على كتاب بحوزته يسمى مفاتيح الجنان، واخبرنا أنه هرب من وحدته العسكرية خوفا من أن يلقى القبض عليه”.وأضافت “في اليوم التالي حضرت إلى دارنا مفرزة يرتدي افرادها ثيابا مدنية وقاموا بتفتيش البيت وبعد مضي عشرة ايام القي القبض على زوجي في بيت والدته في مدينة الكاظمية، حيث تبين أن عملية مراقبة لمنزل والدته كانت تجري”.وبينت الشاهدة أنه “بعد اشهر حضروا إلى دارنا وقالوا إن زوجي اُعدم واخذوا منا ثمن الرصاص الذي اُعدم به وقد احضروا جثته إلى المنزل وتبين في شهادة الوفاة أنه اُعدم في اليوم ذاته الذي احضروا فيه جثته الينا”.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك