الأخبار

مساع نيابية لاستعادة أراض عراقية منحها النظام المباد لدول مجاورة


تشغل اعادة النظر بالاتفاقيات الحدودية المبرمة من قبل النظام السابق مع عدد من الدول المجاورة حيزا واسعا في اهتمامات قوى نيابية طامحة باستعادة مناطق برية شاسعة او حدود مائية منحت لهذه الدول بشكل غير مدروس خلال العقود الماضية.

وترى هذه القوى ان ملف الحدود بما يحمله من تعقيد سيكون في سلم الاهتمامات الحالية والمقبلة عبر اللجوء الى آلية الحوار والمفاوضات واقامة دعاوى امام محاكم دولية للبت بمطالب استعادة هذه الاراضي، بعد تجاوز مبررات ابرامها.

ويقول نائب رئيس كتلة التحالف الكردستاني سعدي البرزنجي ان "الاتفاقيات الحدودية التي ابرمها النظام السابق بحاجة الى اعادة النظر كونها فرطت بثروات وحدود واراضي ومياه العراق". وتابع البرزنجي: ان "اتفاقية الجزائر المشؤومة ابرمت للتخلص من مشكلة داخلية يمكن حلها عراقيا تمثلت بالقضاء على الثورة الكردية التي نادت بحقوق وطنية وتم التنازل لشاه ايران عن نصف شط العرب ومناطق حدودية مهمة"،

مشددا على ضرورة اعادة النظر بالاتفاقية كونها عقدت تحت ظروف استثنائية وان الوضع تغير وبات الكرد طرفا اساسيا في العملية السياسية ومساهمين بحكم البلاد".

ووقعت (اتفاقية الجزائر) في 13 حزيران العام (1975) بين النظام السابق وشاه ايران، لكن العراق اعتبر الاتفاقية ملغاة، عندما بدأت الحرب العراقية - الايرانية في العام 1980، وتنص الاتفاقية على تقسيم شط العرب طبقا لخط التالوك، وهو يمثل اعمق نقطة داخل الممر المائي، على ان تقوم ايران من جانبها بوقف دعمها للكرد الذين كانوا يخوضون نضالا ضد النظام الديكتاتوري في ذلك الوقت.

واوضح البرزنجي ان "العراق تنازل عن اراض الى السعودية في منطقة الحياد، اضافة الى تنازله عن مساحات شاسعة للاردن بدون وجه حق"، مؤكدا السعي الى "اعادة النظر بالاتفاقيات الخاصة بالحدود مع مختلف دول الجوار من خلال الحوار والمفاوضات".

من جانبه، دعا نواب الحكومة الى رفع دعاوى امام المحاكم الدولية والاستعانة بالتحكيم الدولي من اجل استعادة الاراضي الممنوحة من قبل النظام السابق الى الاردن والسعودية والكويت مع تدخل أممي لتنفيذ اتفاقية الجزائر بما يخص الحدود مع ايران.

وقالوا الى ان "كثيراً من الاراضي بحوزة مختلف دول الجوار ومنها منطقة الرويشد في الاردن ومنطقة الحياد مع السعودية كما ان الحدود مع الكويت كانت عند منطقة العبدلي في العام 1963، اما الان فمساحة واسعة من ام قصر والكثير من مزارع سكان البصرة لدى الكويت ويجب ان نعمل على استعادتها".

بدوره، رأى النائب عن الفضيلة عبد الكريم اليعقوبي ان الاتفاقيات المبرمة سابقا بين العراق وبعض الدول مازالت ملزمة للحكومة مالم يتم الغاؤها. وطالب اليعقوبي بـ"دراسة الاتفاقيات المبرمة مع مختلف دول الجوار واعادة النظر فيها، خاصة ان بعض هذه الاتفاقيات تتضمن قرارات مستعجلة وغير صحيحة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
كنز
2010-01-14
هذه خطوه جيده يجب متابعتها باهتمام من الحكومه والبرلمان القادم ويجب ارجاع كل شبر من ارض العراق المغتصبه من كافة دول الجوار لان جميع الاتفاقيات المبرمه مع هذه الدول في زمن الحقبه الدكتاتوريه المظلمه تكون غير ملزمه للشعب العراقي لان الدكتاتور كان يتصرف وحده بكل شيئ في العراق من اجل الحفاظ علئ كرسي السلطه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك