الأخبار

عنصر أمني في مكتب المالكي يفتح النار على حرس المعهد التقني في الحلة


الحلة/ اور نيوز

بينما كان المسؤولون عن امن المعهد التقني في ابي غرق يؤدون واجبهم الرسمي هجم عليهم احد الاشخاص شاهرا مسدسه، وبدأ باطلاق الرصاص، فاصابت احداها منتسب الـ(FPS)،الا انه لم يفارق الحياة، فنقله زملاؤه الى مستشفى الحلة التعليمي حيث يرقد حاليا في وحدة الانعاش الجراحي، وحالته خطيرة وحرجة، حسب الاطباء في المستشفى.

وقال مصدر امني في المعهد ان المعتدي هو عنصر امني في مكتب رئيس الوزراء نوري المالكي، وقد هجم على المعهد اثناء الدوام الرسمي وتمكن من دخول الحرم الجامعي، معترضا على منع احدى الطالبات من ادخال هاتفها النقال الى داخل المعهد من قبل افراد الحماية. وكانت الطالبة التي تبين انها على علاقة عاطفية بالمعتدي قد اتصلت به، فحضر على الفور وبدا بالهجوم الذي وقع ضحيته احد عناصر الحماية.

وبين المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه انه وبعد ان تطور الموقف تمكنا من اعتقال المعتدي الذي وجد نفسه محاصرا داخل حرم المعهد من قبل افراد الحماية ومفرزة الجيش التي اكتفت باطلاق النار في الهواء وهي في الخارج لعدم تمكنها من دخول المعهد، ولدى التحقيق معه تبين انه يحمل 4 هويات من ضمنها هوية الامانة العامة لمجلس الوزراء.

وزعم في البداية ان الطالبة التي اثيرت المشكلة بشانها هي شقيقته، ثم ادعى انها قريبته، حتى اعترف في ختام التحقيق ان ثمة علاقة عاطفية تربطه بالفتاة. ويضيف ان المعتدي معتقل حاليا قيد التحقيق في مركز شرطة ابي غرق، وان وساطات يقودها حزب الدعوة الاسلامية في بابل للافراج عنه وغلق القضية بعد ان نظم (مشية) الى الشرطي المصاب وعائلته للتنازل عن حقوقه.

وبحسب المصدر ذاته ، فان مسؤولين في مجلس الوزراء اتصلوا بعمادة المعهد والمسؤولين الامنيين فيه لغلق القضية وعدم تسريبها الى وسائل الاعلام لما فيها من اساءة لمجلس الوزراء .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
كنز
2010-01-12
هذه تصرفات لا اخلاقيه ويجب محاسبته امام القانون ويكون عبره للاخرين لان كثير من هولاء يستغلون وظائفهم بالانتقام من المواطن فاين القضاء العراقي من هذه التجاوزات علئ المواطن اذا كان كل مسوءول لديه حمايه تتجاوز علئ المواطن فمن يحمي المواطن من هولاء ومع الاسف الشديد يبفئ المواطن الفقير تحت رحمة هولاءالمسعورين بداء السلطه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك