الأخبار

سفير ايران في العراق يتهم بعض الجهات للتاثير على العلاقة بين البلدين سيما مع اقتراب الانتخابات في العراق


حذر السفير الايراني في العراق حسن كاظمي قمي من وجود اجندة لدى بعض الجهات للتاثير على علاقة البلدين، سيما مع اقتراب الانتخابات في العراق.

ونقلت قناة العالم الاخبارية عن قمي قوله : ان بعض الابواق تسعى لافتعال المشاكل وتضخيمها لمحاصرة اي تقدم في العلاقات. وفي ما يخص زيارة وزير الخارجية الايراني منوتشهر متكي للعراق، اشاد كاظمي قمي بنتائجها ووصفها بانها نقلة مهمة في تاريخ العلاقات وقال: ان زيارة متكي والمباحثات التي اجراها مع كبار المسؤولين العراقيين ولاسيما نظيره العراقي هوشيار زيباري جاءت في اجواء كانت بعض وسائل الاعلام تسعى لتعكيرها.

وفي ما اذا كانت علاقات البلدين ستتعرض لهجمة اخرى من قبل من لا يريدون الخير لهذه العلاقات قال: "انه قبل قضية حقل فكة النفطي كان البعض يدعي ان ايران تمنع تدفق مياه الروافد الى الاراضي العراقية، وهذه في الحقيقة امور يطرحها هؤلاء خدمة لمصلحتهم في اطار الدعاية الانتخابية على اعتاب الانتخابات التشريعية"، مؤكدا القول ان طرح مثل هذه القضايا لا يمكن ان يؤثر على العلاقات الطيبة بين البلدين.

واكد ان للبلدين الارادة الكافية لتطوير وتنمية علاقاتهما وتجاوز كل الاشكاليات التي قد تكون موجودة واضاف: ان المباحثات شملت المجالات الاقتصادية وهناك ميزان تجاري كبير بين البلدين وتعاون اقتصادي مهم يصل الى نحو 10 مليارات دولار.

وشدد على اهمية الاتفاق الحدودي وتشكيل لجان مشتركة واكد بانه دليل على قدرة البلدين على تجاوز مخلفات الماضي وقطع الطريق على محاولات تعكير الاجواء الودية بينهما، وقال: كانت لدينا خلال العامين الماضيين آليات لتفعيل العلاقات ومعايير واضحة في ما يتعلق بالحدود ووضع العلامات الحدودية الرسمية.

واوضح بان هناك لجانا فنية ستتباحث خلال الاسبوعين القادمين على اساس خمسة مواضيع ابرزها آبار وحقول النفط والانهر المشتركة لاسيما اروند رود والعلامات الحدودية.

وبشان بعض الايرانيين المعتقلين في العراق لدخولهم الاراضي العراقية دون تاشيرات دخول لزيارة العتبات المقدسة، اكد السفير الايراني ان القضية تم طرحها على الجانب العراقي الذي وعد بانهائها باسرع وقت ممكن.

واكد السفير الايراني بان البلدين يعملان من اجل الاستقرار والامن في المنطقة وان آفاق العلاقات بينهما مشرقة، واوضح بان قادة البلدين يريدان توسيع التعاون واضاف: هنالك الكثير من مجالات التعاون وان ايران مستعدة لوضع خبراتها وامكانياتها الاقتصادية تحت تصرف العراق.

وقال كاظمي قمي: ان هناك بالتاكيد اعداء لهذه العلاقات يسعون لتخريبها تحت ذرائع مختلفة، الا اننا واثقون من ان هذه العلاقات لا يمكن المساس بها وانها فوق كل المؤامرات.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك