الأخبار

السيد حسن الزاملي : تهجم العريفي ما هو الا امتداد للحرب ضد الشيعة


الديوانية / بشار الشموسي

حضر سماحة السيد حسن الزاملي امام جمعة الديوانية ورئيس الشورى المركزية ‏لتيار شهيد المحراب (قدس) . الى مبنى اذاعة الديوانية (‏f.m‏) , وذلك ضمن ‏برنامجه الاسبوعي لقاء خاص . وفي بداية اللقاء تناول سماحته موضوع الهجمة ‏الشرسة ضد الامام السيستاني . والمواقف العدوانية التي واجهوا بها ائمة اهل البيت ‏‏(ع) . واتباع اهل البيت . مؤكداً على انه تاريخ طويل ومدرسة اسست لمحاربة اهل ‏البيت واتباعهم . وهم الوهابية ومدرسة الوهابية . ليحاربوا بها مدرسة الاصلاح ‏ومدرسة الخير .

 كما ان اليوم بدأت هذه الهجمات تتصاعد بهجوم شرس متعدد ‏الجبهات ومتعدد العناوين . وكله لمحاربة الدين الاسلامي . الدين المحمدي لانه ‏مخيف لدى اعداء الاسلام . ولذلك فهم يعدون العدة ويحركون الجبهات لمحاربة ‏الاسلام . وهناك ايضاً حواضن تحتضن هذه المخططات وهذه المؤامرات . وسخروا ‏وجندوا من اجل النيل من الهوية الاسلامية وطمسها . فنحن نجد ان هناك محاربة في ‏كل مناطق سكن اتباع اهل البيت (ع) . والحاضن الرئيسي لهذا كله . هي السعودية . ‏كما حصل ويحصل في لبنان وضد حزب الله اللبناني . وذلك باعتراف العاهل ‏السعودي . وكذلك محاربتهم للحوثيين في اليمن . متسائلاً ماشأنهم واليمن والحوثيين ‏‏. وانها حرب ابادة لهذه الطائفة . لانهم يخشون من ظهور حزب الله في اليمن كاالذي ‏في لبنان . وما تهجم العريفي الا هو امتداد للحرب ضد ابناء هذه الطائفة . مبيناً ان ‏السعودية منعت في هذا العام قيام المجالس الحسينية هناك . بالرغم من وجود شريحة ‏كبيرة من الشيعة في السعودية . وقد حصل قبلها ان الاجهزة الامنية اعتقلت كل من ‏ذهب الى كربلاء او النجف . وتعرض للاهانة والاستجواب . ‏

وقد اشار سماحته الى ان تخرصات العريفي ليس هي الوحيدة بل سبقتها عدة هجمات ‏من قبل الكلباني وابن جبرين . لعنهم الله جميعاً . واصفاً اياهم بانهم امتداد للكفر ‏والضلال . ‏كما تسائل عن الوجود العربي والاسلامي تجاه هذه الانتهاكات والتخرصات . ‏موضحاً انه ان لم يوضع حد لهذا فان هذا المسلسل سوف يستمر دون توقف . بل ‏سوف يزداد اكثر فاكثر . خصوصاً تجاه رموزنا الدينية والوطنية . فهم يحاربون ‏اليوم شخص الامام السيستاني الذي طالما كان هو الموجه والراعي والمتبني لحل ‏جميع المشاكل في العراق وغير العراق . هذا الرجل العظيم المذكر بالله عز وجل ‏والذي لم يصدر منه أي شيء سوى الدعوى للخير والصلاح والحفاظ على الوحدة ‏واللحمة .‏

محذراً في الوقت نفسه الشباب من الفضائيات ووسائل الاعلام المدسوسة والمنحرفة ‏والاساليب والتضليل الذي يمارس من قبل وسائل الاعلام . والذي عبر عنه سماحته ‏بالغزو الثقافي . ‏

مبيناً ان ردة الفعل التي حصلت تجاه هذا الهجوم الشرس ضد الامام السيستاني لم ‏يكن بالمستوى المطلوب . ولكن على الامة التي تعتقد بهذا الامام مطالبة بان تحضر ‏في الميدان وتطالب لانها تعرضت للطعن والوهين والتسقيط . طالما ان قيادتها ‏تعرضت لذلك .‏

مبدياً استغرابه من صمت ابناء الحوزة العلمية الذين يجب عليهم ان يعبؤا الامة ‏والجماهير من اجل ان تقف الموقف وترسل رسائل للعريفي وغير العريفي . بان ‏الامة باقية مع قيادتها وهي المدافع عنها والحصن الحصين لها .‏

مشيراً الى خروج مظاهرة استنكارية جماهيرية سوف تخرج بعد صلاة الجمعة ‏المقبلة في مدينة الديوانية ومن امام جامع الامام الحكيم (قدس) . لتندد وتستنكر ‏وتشجب هذه الهجمة الشرسة على رموزنا الدينية .‏

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الحريشاوي
2010-01-06
لو علم مثل هؤلاء المتقوليين على مقام المرجعية ان هنا في العراق حكومة متمسكةبالنهج المرجعي الرشيد لما تجرؤا بهذا الشكل ولكن هيهات منهم ستبقى المرجعية الرشيدة خيمة لكل مواطن شريف في عراق الحسين......فتبا لوعاظ السلاطين ونعم لمن سكن القلوب...
غيور على عز الكرام العقلا أسهاما
2010-01-06
من المؤسف ولكثرة التحرشات والتهجمات والافتراءات والحقد الاعمى على كل محبي ال بيت النبوة المطهرين قرانيا نضطر ان نقول اذا كل حقود عوى ألقمته حجرا لأصبح الصخر مثقالا بدينار ولينتظروا وعد الله الحق وحينها يتصارخون ألا يا ليتنا كنا ترابا عوا وتدارسوا الحق فأنكم مسؤولون في قبركم وحشركم؟ واليوم كل المصادر متوفرة لتصلواالحق المبين وما التيجاني البحاثة وكتبه القيمه عنكم ببعيد وكذا مجلدات الغدير للأميني والمراجعات لشرف الدين ومجاميع كبرى لا تدع حجة للمتعامين؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك