الأخبار

المفوضية العليا المستقلة للانتخابات : ١٤ كياناً سياسياً قد تحظر من المشاركة في الانتخابات المقبلة


كشفت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق انها تلقت رد المحكمة الاتحادية بخصوص تفسير المادة السابعة من الدستور التي تحظر انخراط "بعثيين او عنصريين او من يمجد ويروج لهم" في العملية السياسية بالغاء المصادقة على الكيانات السياسية التي تتزعمها شخصيات مشمولة بأحكام هذه المادة، الأمر الذي قد يؤدي الى شمول اكثر من 14 كياناً بهذه الاجراءات. وكشف رئيس مفوضية الانتخابات فرج الحيدري في تصريح لـ"الحياة" ان "المفوضية تلقت رد المحكمة الاتحادية حول طلب هيئة المساءلة والعدالة بالغاء المصادقة على كيانات يرأسها مشمولون باجراءات المادة السابعة من الدستور" وأوضح ان "التفسير الذي ردت به المحكمة يؤكد الغاء تسجيل اي كيان يرأسه شخص مشمول باجراءات اجتثاث البعث او مشارك في عمليات ارهابية او عمليات الانفال". واضاف "يأتي هذا التفسير باعتبار هؤلاء يروجون لارتباطاتهم السابقة وفق المادة السابعة من الدستور وسيحظر انخراطهم في العملية السياسية". واكد الحيدري شمول " 4 كيانات سياسية حتى الآن بهذا الاجراء واحيلت ملفاتها الى لجنة متخصصة داخل المفوضية لاتخاذ القرار النهائي فيها". وتنص المادة السابعة من الدستور على "حظر كل كيانٍ أو نهجٍ يتبنى العنصرية أو الإرهاب أو التكفير أو التطهير الطائفي، أو يحرض أو يمهد أو يمجد أو يروج أو يبرر له، خاصة البعث الصدامي في العراق ورموزه، وتحت أي مسمىً كان، ولا يجوز أن يكون ذلك ضمن التعددية السياسية في العراق، وينظم ذلك بقانون".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
متضرر
2010-01-06
وثاني كيان هو كيان صالح المطلك الذي يترحم على صدام كلما ذكر اسمه ودعمه للارهاب بحضوره مؤتمر مجاهدي خلق والدفاع عنهم داخل البرلمان ووسائل الاعلام
راهي العذب
2010-01-05
إنشاء الله يفعل قرار المحكمة الإتحادية بدقة و لايكون هواء في شبك و أتمنى على كل شريف في العراق يحول قانون المسائلة و العدالة إلى قانون (( المسائلة و العدالة و القصاص)) و أول وزارة يطالها هذا القانون إذا اعتمد هي وزارة البولاني الداخلية و خصوصا بعد الحكومة الجديدة التي أتمنى أن يكون فيها وزير داخلية شريف ينظف هذه الوزارة الحيوية التي لها مساس مباشر مع المواطن و راحته و تنتهي الروائح المنتنة التي (جيّفت) العراق الصادرة من هذه الوزارة و نحصل على سنويات سيارات مضبوطة نحقن بها دماء العراق !
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك