الأخبار

عضو مجلس الأنبار: المحافظ كان يفكر بالاستقالة قبل استهدافه الأربعاء


قال عضو في مجلس محافظة الأنبار، اليوم الجمعة، أن المحافظ قاسم محمد الفهداوي كان طرح على بعض المقربين منه فكرة الاستقالة من منصبه قبل أيام من استهدافه بالهجوم الانتحاري.

وعزا عضو مجلس الأنبار في حديث لــ "السومرية نيوز" سبب طرح استقالة الفهداوي إلى "تدخل رجال العشائر وقادة الصحوة وزعماء سياسيين في عمله لأكثر من مرة، وممارسة ضغوط سياسية على بعض قراراته بشأن نظام التعيينات في دوائر الدولة وعقود الاستثمار، فضلاً عن فتح ملفات الفساد الإداري والمالي في الدوائر، ضمن عملية إصلاح منذ تسلمه المنصب بداية العام 2009".

وأوضح عضو مجلس المحافظة، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "المحافظ كان يعاني ضغزطاً كبيراً واضطر إلى ادعاء أنه غير موجود في مكتبه أكثر من مرة لعدم مقابلة زعماء القبائل والسياسيين الذين يتوسطون في العادة لصالح موظفين فاسدين أو لإرساء عقود تجارية واستثمارية".

وأضاف عضو المجلس أن "عملية كشف اختلاس مبلغ ملياري ونصف دينار عراقي من إحدى الدوائر الحكومية في الأنبار خلق أعداء كثر للمحافظ"، لافتاً إلى أن "رغبة الفهداوي بمنح عقود الإعمار لشركات إقليمية وعربية معروفة وإهمال شركات عراقية غير كفوءة سبب ضغوطاً أخرى عليه، الأمر الذي أدى به إلى التحذير من تقديم استقالته".

وأشار عضو المجلس إلى أن "الفهداوي كتب ورقة استقالته ووضعها في درج المكتب قبل استهدافه"، مبيناً أن "بعض المقربين حاولوا إقناعه بعدم ترك المحافظة للمسيئين". واتهم عضو مجلس الأنبار "أطرافاً سياسية وعشائرية بالاستفادة من استهداف القاعدة للمحافظ".

يذكر أن مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار كانت شهدت الأربعاء الماضي تفجيرين انتحاريين متتاليين استهدفا مجمع الأنبار الحكومي، حيث نفذ الانفجار الأول بواسطة صهريج مفخخ يقوده انتحاري، ودخل انتحاري آخر بعد دقائق متنكراً بزي للشرطة إلى المجمع المحصن وفجر نفسه، مما أدى إلى استشهاد 27 شخصاً، من بينهم عضو مجلس المحافظة سعدون عبد المحسن و17 عنصر أمن، فضلاً عن جرح 61 آخرين بينهم محافظ الأنبار قاسم الفهداوي، وعضو مجلس المحافظة علي الدرب.

ويضم المجمع، الذي يقع في منطقة تقاطع الزيوت وسط الرمادي، مبنى المحافظة ومجلس المحافظة وقيادة شرطة المحافظة وقيادة العمليات والمحكمة الجنائية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك