الأخبار

نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي: البلاد بحاجة الى اصلاح الرؤى والممارسات لمنع تدهور الاقتصاد


اكد نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي ان "الفشل في تحسين الخدمات والانتكاسات الامنية وخاصة في الآونة الأخيرة، ومعدلات البطالة، واستمرار تدهور الاقتصاد والبنى التحتية وعسكرة المجتمع وتخريب المواقع وفردية السياقات الادارية كله يشير الى ان البلاد بحاجة عاجلة الى اصلاح الرؤى والممارسات، موضحا ان "الانتخابات التشريعية المقبلة هي فرصة تاريخية لتحقيق ذلك".واضاف فخامته، في حوار مع موقع ايلاف الالكتروني، ان "الحكومة القادمة التي ستفرزها الانتخابات المنتظرة ستشكل من اربع او خمس قوى اساسية حيث ستبقى الحاجة الى حكومة ائتلافية وحكومة وحدة وطنية تشكلها القوى ذاتها تقريبا لكن بادوار ومواقع مختلفة بالتاكيد". وبشأن تجربة اربعة اعوام من حكم الائتلاف وقواه المشكلة للحكومة، قال نائب رئيس الجمهورية "كانت هناك انجازات وكانت هناك احباطات وفشل"، موضحا ان "معظم الانجازات تتعلق بما حققته التجربة من زخم نتج عن عملية التغيير ذاتها وانعتاق قوى الشعب العراقي ورفع معوقات الطغيان عنه". واشار فخامة النائب الى ان "من دفقات هذا الزخم واحتضان المؤسسات المرجعية والقوى السياسية وجماهير الشعب تولدت عملية الاستفتاء على الدستور والانتخابات والحريات العامة واستخدام موارد النفط لتحسين مداخيل ابناء الشعب والتعبئة الجماهيرية الواسعة الرافضة للارهاب، وتحسن علاقات العراق مع دول الجوار والمجتمع الدولي وتخلصه من المديونية الكبيرة ورسم خارطة طريق لانسحاب القوات الاجنبية".واستدرك قائلا "لكن ما يؤسف له ان الاداء الحكومي المكبل بعوامل الاحتكار أو العطل أو السياسات الانفعالية غير المدروسة، قادت الى تآكل حقيقي لهذه المنجزات التي افقدتها الكثير من قيمتها وثمارها فاصبحنا امام انجازات ناقصة او معطلة، وفشل محبط للجمهور ومهدد لمجمل التجربة".نائب رئيس الجمهورية اكد ان "التراكمات الايجابية لا تعادل التآكلات السلبية او النمو السكاني او تعويض سنوات الحرمان والتخلص من الفقر والجهل والمرض، ولولا واردات النفط ،المصدر الوحيد تقريبًا لكل مواردنا، لشهدنا اوضاعًا اكثر احباطًا وتدهورًا، وان انهيار الاسعار خلال الفترة الماضية يشير بوضوح الى المرتكزات الهشة التي ما زلنا نعتمد عليها، بما في ذلك في القطاع النفطي".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
كنز
2009-12-31
الفقر والجهل و الامراض والبطاله وانعدام ابسط الخدمات في العراف سببه -1 الطاغيه المقبور -2 السياسين الموجدين في الوقت الحاضر وكانهم لم يتعلموا درسا قي ادارة الوطن والحفاظ علئ خيراته بل اخذوا دروسا في ادارة جيوبهم ومصالحهم -3 الصراع بين الكتل السياسيه من اجل السلطه ونسيان الشعب -4 عصابات الجريمه المنظمه و الارهاب الذي يهدد امن المواطن والوطن لكن الشعب العراقي سوف يكون هو المنتصر في المرحله القادمه ان شاء الله وسيقوم باعادة الاعمار والحفاظ علئ خيراته رغم انف الاعداء والفاسدين والارهابيين
كنز
2009-12-31
ان اهم الانجازات التي حققها الشعب العراقي هي العمليه الديمقراطيه الذي قدم من اجلها المزيد من الشهداء والضحايا وان الشعب العراقي سوف يحافظ علئ هذا الانجاز بوحدته الوطنيه-اما اسباب الفقر وانعدام الخدمات -1 الفساد الاداري والاقتصادي والسياسي -2 انعدام البنيه التحتيه -3 التدخلات الخارجيه والارهاب-4 الكتل السياسيه والسياسين لعدم اهتمامهم بالمصلحه الوطنيه وتقديم مصالحهم الشخصيه فوق مصلحة الوطن لكن في الانتخابات القادمه سيكون حساب الشعب العراقي شديدا ضد هولاء الذين سرقوا قوته وخيراته
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك