الأخبار

قيادة عمليات كربلاء تتهم "حاضنات" محلية بدعم القاعدة


كشفت قيادة عمليات كربلاء، اليوم الثلاثاء، أن تنظيم القاعدة الارهابي يتلقى دعماً من "حاضنات" محلية في المحافظة ساعدته على تنفيذ التفجيرات التي شهدتها المدينة في الفترة الأخيرة، رافضة اعتبار التفجيرات التي طالت كربلاء "خروقا أمنية".

وأوضح قائد عمليات كربلاء الفريق الركن عثمان الغانمي في حديث لـ "السومرية نيوز"، اليوم الثلاثاء، إن ما وصفها "حاضنات محلية" تقوم بـ"تقديم الدعم للقاعدة في كربلاء عبر إيواء عناصرها وتسهيل دخولها وحركتها في المدينة ومساعدتها على تنفيذ التفجيرات التي تقوم بها" من دون أن يعطي مزيد من التفاصيل عن هذه الحاضنات.

وكانت تفجيرات عدة وقعت في كربلاء منذ آب الماضي، نجم معظمها عن عبوات لاصقة كانت توضع في السيارات أو في الأماكن العامة لاستهداف المدنيين، باستثناء تفجير واحد وقع في السابع عشر من الشهر الجاري استهدف رتلاً أميركياً على الطريق بين كربلاء وقضاء الهندية، مما أسفر عن تدمير آلية عسكرية، وحملت قيادة عمليات كربلاء مسؤولية التفجير إلى "المجموعات الخاصة المدعومة من بعض دول الجوار".ورفض الغانمي اعتبار التفجيرات التي وقعت في كربلاء "خرقاً أمنياً" على الرغم من وقوع بعضها في المنطقة الحيوية وسط المدينة، مبيناً أنه "يسهل إخفاء العبوات اللاصقة ونقلها لأنها صغيرة الحجم".

وشبه قائد عمليات كربلاء حركة عناصر القاعدة في كربلاء بـ "حرامي البيت، كونها تتحين الغفلة أو تستغل بعض السراديب للدخول في المنطقة الحيوية، مما يشير إلى ضعفها" بحسب وصفه.

ولفت الغانمي أن "الجهد الاستخباري للقيادة أدى إلى تفكيك أربع خلايا تابعة لتنظيم القاعدة تتخذ من شمال كربلاء مقراً لها وتوجه أعمالها باتجاه المدينة، مؤكداً ملاحقة خطوط تحرك التنظيم في كربلاء بشكل مستمر".

واعتبر قائد عمليات كربلاء أن "إحباط جهاز الاستخبارات لعدد من محاولات القاعدة استهداف زوار عاشوراء دليل على أن التنظيم لم يعد عصي على الملاحقة، لأن تحركات عناصره باتت مفضوحة"، على حد وصفه.

يذكر أن كربلاء نحو 110 كم جنوب بغداد، أحيت الأحد الماضي آخر أيام زيارة عاشوراء وسط إجراءات أمنية مشددة، في وقت أعلن قادة أمنيون ومسؤولون بينهم وزير الأمن الوطني شيروان الوائلي وقائد القوة البرية الفريق الركن علي غيدان عن نجاح الخطة الأمنية الخاصة بالزيارة، وإفشال عدد من محاولات استهداف الزائرين عبر ضبط عبوات ناسفة كانت مهيأة للاستخدام.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك