الأخبار

اهالي قضاء داقوق وقرية الامام يحيون عاشوراء الامام الحسين(ع) – تقرير مصور


من عباس فاضل / داقوقاحيا اهالي قضاء داقوق وقرية الامام بمحافظة كركوك اليوم الاحد مراسم العاشر من محرم الحرام ذكرى استشهاد ابي الاحرار وسيد شباب اهل الجنة الامام الحسين عليه السلام واهل بيته الكرام وصحبه الميامين. حيث توجهت المواكب الحسينية منذ الصباح الباكر الى قرية الامام حيث مقام الامام زين العابدين(ع) وادت مراسم الزيارة واحياء هذه المناسبة الاليمة وسط جو من الالم والحزن وقد رددت حناجر المعزين شعار لبيك ياحسين وابدوالله ماننساه حسيناه وياحسين ياحسين وعشرات الشعارات والاهازيج التي عبرت عن عميق حزن المعزين كبارا وصغارا شيوخا واطفالا رجالا ونساء بهذا المصاب الجلل.ومنذ عشرات السنين حيث جرت العادة ان يستقبل اهالي قرية الامام المواكب الحسينية القادمة من مدينة داقوق بالشعارات والاهازيج الحسينية والحماسية متبادلة معها العزاء ثم تتجه الى حيث مقام الامام زين العابدين وتتجمع في باحة المقام وبعد ترديد الشعارات والاهازيج الحسينية قرأ سماحة الشيخ نعيم مقتل الامام الحسين عليه السلام في واقعة الطف بكربلاء وختم كلمته بالتنديد بجرام البعثيين والتكفيريين واعداء الله والحسين ضد موالي اهل البيت ممن كانوا يقصدون الحرم الحسيني الشريف في كربلاء المقدسة لاحياء مراسم ذكرى عاشوراء الامام الحسين(ع) ثم الدعاء لنصرة الاسلام والمسلمين وتطهير ارض الائمة من القتلة والمجرمين من التكفيريين والبعثيين والصداميين واعلاء كلمة الله وراية لااله الا الله ومحمد رسول الله وعليا ولي الله. وبعدها توجهت المواكب الى الملعب الرئيسي لمدينة داقوق للمشاركة في مراسم تشابيه واقعة الطف التي اقامها موكب حسينية الثقلين والتي جسدت تفاصيل واقعة كربلاء والمصائب التي حلت باهل بيت النبوة بعد استشهاد الامام الحسين وثلة من اهل بيته واصحابه البررة والتي نالت استحسان الحاضرين. وقد حضر هذه المراسم كبار الشخصيات السياسية والعسكرية والمدنية في كركوك وداقوق. واما المواكب التي شارك في مراسم العاشر من محرم في المنطقة فهي:- موكب الامام زين العابدين(ع) – قرية الامام- موكب عزاء الحسين / حسينية شيخلر- موكب دمعة رقية – عشيرة دمرجي- موكب مقام قرخلر- موكب اشاغي تكيه- موكب هيئة تكية بابالر- موكب الغلام التركي – حسينية داقوق- موكب احزان الزهراء – عشيرة الايلخاني التركمانية- موكب حبيب ابن مظاهر الاسدي (النسوي) – قرية الامام- موكب تكية ده ده جعفرهذا وفي ختام المراسم اصدرت المواكب الحسينية بيانا قدمت فيه خالص شكرها وامتنانها لقوات الجيش (البرية والجوية) والشرطة المحلية التي عملت ومنذ اول يوم من ايام محرم الحرام على الحفاظ على الامن والاستقرار خلال هذه المراسم حيث لم يقع والحمد لله اي حادث يعكر صفو المراسم.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حسن
2012-06-11
انها حلو ه عاشت ايديكم والله على هاي الصور اشكركم شكر الجزيل
بنت العراق
2009-12-29
الموت للمتخاذلين امام قضيه الحسين عمت عين لاتبكي حسينا.ثار للحق ورفعالضلم وسيبقى حيا ماحيينا.علمنا حب الحيات في الاخرينا.لاعز في دنيا سكانها الظالمينا.سيبقى وسيبقى صوت الحسين خنجرا يئز الحاقدينا
محمد العراقي
2009-12-28
يحفظكم ربنا ويكسر شوكة الارهاب الذي صعق هذا العام اكثر من اي عام مضى وهو يرى كثافة الاحتفاء عالميا بذكرى واقعة الطف رغم التفجيرات الارهابية الوهابية في العراق وفي كراتشي وفي كشمير باكستان وخرج علينا بعض من يتشبهون بالعقلاء ويقولون كلنا نحب الحسين ولكن لاداعي لهذه الطقوس وكان الاولى ان ان يقولوا لماذا تفجير حشود المحتفين في اكثر من بقعة من العالم واتمنى على وكالة براثا ان تجمع الصور من شتى بقاع العالم من احياء ذكرى عاشوراء ووضعها من العراق وحتى اوربا وافريقيا ونيجيريا وغيرها
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك