الأخبار

الرئيس طالباني: العراق يحتاج الى دعم عسكري لمواجهة الإرهاب ومنع التدخل الأجنبي

1591 13:34:00 2006-09-26

نشرت صحيفة واشنطن بوست، في عددها الصادر بتاريخ 25-9-2206 وأسبوعية "نيوزويك" في عددها الأخير مقابلة أجرتها الصحفية لالي ويماوث مع فخامة رئيس الجمهورية. فيما يلي ترجمة عربية لمقتطفات في المقابلة كما نشرتها صحيفة "الشرق الأوسط" في 26/9/2006:“ما الذي حدث في لقائك مع الرئيس بوش؟ـ ابلغناه بتقدمنا في التجارة والاقتصاد وتدريب الجيش... وطلبنا منه تزويد الجيش العراقي بالأسلحة الضرورية لتحسين قدرة الجيش. كما شكرناه على دعمه المستمر للعراق. لا تنسوا اننا كنا نعيش في ظل أسوأ نمط من الدكتاتورية.ماذا قال لك الرئيس؟ـ قال انه سيستمر في دعم الشعب العراقي وسيبقى هناك الى أن نطلب منه الرحيل.تشير تقارير الى ان حكومة الولايات المتحدة تفقد الثقة برئيس الوزراء نوري المالكي.ـ اكد لنا الرئيس بوش أنه سيدعم حكومة المالكي. وأكدنا له أن جميع الأطراف السياسية العراقية تدعم المالكي. لقد حقق أشياء كثيرة مهمة للعراق. فقد أمر كل المليشيات بوقف نشاطاتها.ولكنها لم توقفها؟ـ انهم لا يعملون كما في السابق.متى يتعين أن تغادر القوات الأميركية؟ـ في سبع محافظات انسحب الجيش الأميركي، ويحل الجيش العراقي محل القوات الأميركية في كثير من المدن. ونأمل أن نكون قادرين في نهاية العام الحالي على السيطرة على 12 محافظة. وسنبقى بحاجة الى القوات الأميركية وقوات التحالف الى ان نكمل تدريب جيشنا ونكون قادرين على مواجهة الارهاب وإلحاق هزيمة به.كم من الوقت سيستغرق ذلك؟ـ أعتقد اننا سنكون قادرين في غضون عامين على تدريب جيشنا وامتلاك القدرة على مواجهة الارهاب... ان وجود القوات الأميركية، حتى وان كان رمزيا، سيخيف اولئك الذين يحاولون التدخل في شؤوننا.هل تتحدث عن ايران؟ـ عاد رئيس وزرائنا للتو من ايران. وقد حصل على وعود جيدة من ايران بشأن الأمن، ووعدوا بانهم لن يسمحوا أبدا بأي نوع من التدخل في الشؤون الداخلية للعراق.هل تصدق ذلك؟ـ رئيس وزرائنا ابلغني بأنه حصل على وعود جدية. ولنر ما سيحدث.ما رأيك بالنظرية الشائعة التي تقول إن على العراق أن ينقسم الى ثلاثة أجزاء؟ـ لا أعتقد ذلك. العراق لن ينقسم الى ثلاثة اجزاء. العراق سيبقى موحدا، وسيكون لدينا عراق فيدرالي. الأكراد يكافحون من أجل وحدة العراق، وكذلك الحال مع السنة والشيعة. هناك اختلافات بين الشيعة والسنة يجب حلها، ولكن ليس حول تقسيم العراق.إذن بينما يعتقد كثيرون هنا في الولايات المتحدة بأن الحرب فوضى تعتقد أنت العكس.ـ العراق ليس في فوضى. هناك كثير من المحافظات هادئة، حيث يعيش الناس برفاه... اريد أن أؤكد للشعب الأميركي ان العراقيين يتمتعون الآن بالديمقراطية وحقوق الانسان ويكافحون من أجل حماية البلاد.هل ترحبون بوجود قواعد في كردستان؟ـ نعم، انها موضع ترحيب. كردستان تريد بقاء الأميركيين. وفي بعض الأماكن يريد السنة بقاء الأميركيين. ويعتقد السنة ان الخطر الرئيسي يأتي من ايران الان. هناك تغيير في نمط تفكير السنة. ويؤيد السنة اقامة علاقات جيدة مع اميركا. الشيعة بدأوا التفكير بذلك.هل ستقيم الولايات المتحدة قواعد في كردستان؟ـ اعتقد إننا سنكون بحاجة الى قوات أميركية على مدى طويل، الى قاعدتين لمنع التدخل الأجنبي. انا لا أطلب وجود 100 ألف جندي اميركي، بل ان 10 آلاف جندي وقاعدتين جويتين امر كاف. وهذا سيكون في مصلحة الشعب العراقي ومصلحة السلام في الشرق الأوسط”
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك