الأخبار

مجلس واسط يعترض على مطالبة الدفاع بمستشفى عائد لها


اعترض مجلس محافظة واسط على مطالبة وزارة الدفاع بمستشفى الكرامة، أحد مستشفيات وزارة الدفاع سابقا، معتبرا أن هناك حاجة ماسة لهذه المستشفى التي تقدم خدماتها في الوقت الحاضر لعموم مواطني المحافظة.

وقالت رئيسة اللجنة الإعلامية في المجلس، سندس فيصل الذهبي لـ" السومرية نيوز" ، اليوم الجمعة، إن "مجلس المحافظة أبدى اعتراضه الشديد على مطالبة وزارة الدفاع بمستشفى الكرامة الذي تقوم بإدارته في الوقت الحاضر رئاسة صحة المحافظة كون المحافظة بحاجة ماسة إلى خدمات هذه المستشفى".

وأوضحت الذهبي أن "حجم القوات العسكرية التابعة إلى وزارة الدفاع ضمن محافظة واسط لازال قليلا ولا يحتاج إلى مستشفى بهذا الحجم في حين الكثافة السكانية للمحافظة عموما ولمدينة الكوت بشكل خاص تستدعي وجود أكثر من مستشفى عام فيها لتقديم الخدمات الطبية للسكان المدنيين".

وبينت رئيسة اللجنة الإعلامية في واسط أن "المجلس سيعمل بجدية لنقل عائدية هذه المستشفى الى وزارة الصحة من خلال مفاتحة وزارة الدفاع بهذا الخصوص، وإقناعها بالعدول عن مطالبتها بهذه المستشفى".

من جهته، رأى مصدر عسكري في واسط في حديث لـ"السومرية نيوز"، أن الحاجة باتت "ملحة" لإرجاع مستشفى الكرامة إلى وزارة الدفاع "كونه بالأصل مستشفى عسكري ومصمم وفقا لهذا الغرض".

وذكر المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه أن المستشفى لم يخصص لاستقبال أفراد الجيش العراقي فقط، بل كان يستقبل جميع منتسبي الأجهزة الأمنية والعسكرية الأخرى كالشرطة وحرس الحدود والمرور والدفاع المدني والأمن والمخابرات، وبذلك فإن الحاجة له أمرا ضروريا في الوقت الحاضر نتيجة تزايد أعداد الوحدات العسكرية والأمنية الأخرى" بحسب قوله.

يذكر أن مستشفى الكرامة في واسط مركزها الكوت 180 كلم شمال شرق بغداد، كان شيد خلال منتصف الثمانينيات من القرن الماضي بمواصفات حديثة، ويعد أحد أكبر المستشفيات العسكرية، وكان يستقبل جرحى الحرب العراقية الإيرانية إضافة إلى تقديمه العلاج لمنتسبي الجيش العراقي في محافظة واسط والمناطق القريبة منها آنذاك، لكن بعد عام 2003 وحل الجيش العراقي شغلته دائرة صحة واسط وحولته إلى مستشفى مدني عام فيما تم تزويده بأجهزة حديثة ومعدات طبية وخدمية متطورة، كما خصص جناح منه ليكون كلية الطب التابعة إلى جامعة واسط.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك