الأخبار

الارهابيون يستهدفون موظفي الانتخابات


بدأ الارهابيون باستهداف موظفي الانتخابات المقبلة في محاولة واضحة لعرقلة اجراء الانتخابات في آذار المقبل، مما دفع مفوضية الانتخابات لتقييد حركة موظفيها وحماية بعضهم في فندق بالمنطقة الخضراء، كما قال مسؤولون عراقيون.

وقال رئيس المفوضية العليا المستقلة للانتخابات فرج الحيدري، ان أحد موظفيه استشهد أمام منزله في بغداد خلال الاسبوع الماضي، بينما تعرض موظف آخر للاختطاف مع زوجة وابن موظف ثالث في الايام العشرة الماضية.وأضاف الحيدري قائلا: " ليست مصادفة ان تنفذ ثلاثة اعتداءات على موظفينا، وضعنا مأساوي. تستطيع رؤية القلق والشد الذهني على وجوه الموظفين لدي."

مسؤولون عراقيون وصفوا الهجمات بانها المحاولة الاخيرة من تنظيم القاعدة الارهابي لزعزعة استقرار الحكومة قبيل الانتخابات المخطط اجراؤها في 7 آذار. أعمال العنف هذه أجبرت مفوضية الانتخابات على زيادة الاجراءات الامنية لأفرادها، حيث يوجد منهم في بغداد لوحدها حوالي 500، مثل تقييد حركتهم ونقل عوائلهم الى أماكن أخرى الى ما بعد الانتخابات.

وطلبت المفوضية من الحكومة السماح لها بإسكان موظفيها في القصر الجمهوري القديم، الذي كان مقرا للسفارة الاميركية، وهو شاغر حاليا. وتابع الحيدري بقوله انه ناقش الاجراءات الامنية الاضافية مع رئيس الوزراء نوري المالكي ورئيس الجمهورية جلال طالباني.

ان من غير الواضح تماما من المسؤول عن حوادث القتل والاختطاف، لكن مسؤولين عراقيين يقولون ان القاعدة ومجموعات ارهابية مرتبطة بحزب البعث المنحل تقف وراء أعمال العنف. واستكمل الحيدري حديثه قائلا: " العملية الانتخابية هي هدف مهم للارهابيين، لأنهم اذا عطلوها سوف يعطلون العملية السياسية بأكملها في العراق. اعتقد ان جميع اعداء الديمقراطية في العراق يقفون وراء هذه التفجيرات، ومنهم القاعدة."

تفاصيل استشهاد موظف الانتخابات تشير الى عملية اغتيال مخطط لها بشكل جيد. علي محمود، الذي عمل في المفوضية طيلة خمس سنوات، عاد الى منزله من زفاف أحد اصدقائه مساء الخميس الماضي، وأوقف سيارته أمام منزله . ومن ثم اقترب مسلح أو اكثر من سيارته وأطلق رصاصتين من مسدس كاتم للصوت، استنادا الى اصدقاء الضحية ومسؤولين في المفوضية. احدى الرصاصتين أصابته فوق أنفه والاخرى في الجانب الايسر من جبهته.حادثة القتل هذه وحوادث الاختطاف في بغداد وكركوك، كان لها تأثير فاتر على عمل المفوضية، استنادا الى عدة موظفين فيها.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك