الأخبار

إلقاء القبض على إحدى المتورطات بقضية الاختلاس في أمانة بغداد


كشف مجلس محافظة بغداد عن القاء القبض على احدى الموظفات المتورطات في قضية الاختلاس بأمانة بغداد في مدينة السليمانية، كما أكد إحالة قضية تزوير صكوك في الامانة ايضا بقيمة 250 مليون دينار الى مكتب المفتش العام.

أعلن ذلك رئيس لجنة النزاهة في المجلس الدكتور عباس الدهلكي، مضيفا انه تم كذلك اعتقال موظف في امانة بغداد بتهمة الرشوة، وإنجاز 46 مجلسا تحقيقيا في هذه الدائرة. وأكد أن قضية الاختلاس في امانة بغداد من أولويات الجهات المعنية بالتحقيق لضخامة حجم المبالغ المختلسة، مشيرا الى انه تم القاء القبض على احدى الموظفات الهاربات في مدينة السليمانية بينما ما زالت الاخرى مطاردة من قبل الجهات الامنية.

وأشار الى ان التنسيق المشترك ما زال مستمرا بين قيادة عمليات بغداد والسلطات الامنية في السليمانية لالقاء القبض على المتهمة الهاربة.وأكد ان ستة متهمين في القضية تمت احالتهم إلى القضاء بعد ثبوت تورطهم بالتزوير والاختلاس، فضلا عن 13 موظفا أحيلوا للتحقيق بتهمة الاهمال وعدم الحفاظ على أموال الدولة، بينهم تسعة من المصرف العقاري، مبينا استمرار التحقيق مع 14 موظفا اخر في القضية نفسها.

وكشف الدهلكي عن قضية تزوير صكوك بقيمة 250 مليون دينار في امانة بغداد، تمت احالتها للتحقيق في مكتب المفتش العام للأمانة، مبينا ان الصكوك المزورة كشفها احد الموظفين في الدائرة.وفي شأن متصل، أعلن رئيس اللجنة ان المجلس تمكن من انجاز 46 مجلسا تحقيقيا، واغلاق ملفات 26 قضية بشكل نهائي بعد حسمها بسبب عدم ثبوت الادلة، مضيفا انه تمت ايضا احالة 21 موظفا في امانة بغداد الى هيئة النزاهة بتهمة تزوير شهاداتهم، فضلا عن عشرات العمال الوهميين الذين تم ادراج اسمائهم ضمن قوائم صرف الأجور.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
احد منتسبي م _الموصل
2009-12-21
حتى الآن لم تتحدثوا لا انتم ولا غيركم عن الاختلاس الكبير الذي تم اكتشافه قبل اكثر من شهر في مستشفى الموصل العام _مستشفى الموصل العسكري سابقا_حيث بلغ مجموع الاموال التي اختلسها المضمد عزير المسؤول عن الرواتب حوالي مليارين من الدنانير العراقية ويبدو ان الاختلاس مستمر منذ مدة طويلة ولم يتم اكتشافه الا بعد هروب عزير _وهو يزيدي من بعشيقة_خارج العراق ويقال ان وزارة الصحة وليست دائرة صحة نينوى من اكتشف الاختلاس_نرجو ان تكتبوا بالتفصيل عن هذه السرقة الكبيرة وهل هناك شركاء للسارق
صراحة صارخه فهل من اذان سامعه؟
2009-12-21
يا شرفاء المسؤولين لا تستصغروا المال الحرام من رشوات وتغاض عن المقاولين المخالفين لشروط المقاولات وبيع الهويات والجوازات وتمشية معاملات ومعاملات الحدود والتفتيش الأمني الخ فأن الخسأ والظلم يبدأ صغيرا ثم ينمو خسأ ليصل الى سرقة الملايين للعمالة والخيانات وبيع الاوطان والحرمات أضربوا بيد من حديد دون اية هواده للردع المؤثر ولكل مستويات المسؤوليات للفارين والقارين فالبلد يستصرخكم للتطهير الكامل التام فلا نتطورالا خلال الأطياب المتجردين الاطهارالمتقين الله في الظاهروالعلانيه ومن اي فلس واجد؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك