الأخبار

أزمة خانقة في الغاز والوقود في محافظة الناصرية والعمارة، وسياسيون ينبهون بشكل مبكر إلى فساد السياسة النفطية


تعيش محافظتي الناصرية والعمارة ازمة وقود خانقة بسبب فقدان مادة الغاز السائل بحيث إن المواطنين اضطروا للإستعانة بأرحامهم او اصدقائهم في بقية المحافظات لكي يحصلوا على الغاز، او الرضوخ لمتطلبات السوق السوداء والتي بلغ بها سعر قنينة الغاز في مدينة الشطرة على سبيل المثال 25 ألف دينار، وفي نواحي سوق الشيوخ أكثر من 15 ألف دينارا مع عسر العثور على ذلك، في وقت كان سعرها المعتاد يتراوح بين 4 آلاف وستة ألاف دينار.

وقد نبه غير واحد من السياسيين في وقت سابق إلى إن الأزمة قادمة في المحروقات بسبب السياسة التي تنتهجها الوزارة في تقليص الكميات التي تسلم إلى المصافي بغية زيادة الصادرات النفطية، والتي ستنعكس سلبا على كمية المحروقات التي ستسلم في الشتاء للمواطنين، وكان الشيخ الصغير قد نبّه إن ذلك إنما يتم بغية ايجاد مبرر للوزارة لكي تستورد المزيد من المحروقات في البلد النفطي الكبير مما يؤدي إلى مزيد من خروج المال العراقي من الخزينة ليصرف مهدورا في خدمة المافيات الكامنة وراء ذلك.

المصافي التي تقلصت كميات انتاجها بسبب النقص في تسليم النفط لها من الوزارة انعكس اداؤها على معامل الغاز بسبب النقص في المحروقات المسلمة إليها، مما ولد هذه الأزمة.

الوزارة حاولت ان تقول بانها رفعت صادرات النفط إلى سقف المليونين برميل في اليوم كما تعهد الشهرستاني إلى الحكومة والبرلمان، ولكن تشير آخر أرقام الوزارة إلى فشل كبير في الوصول إلى هذا الرقم بالرغم من اضافة حوالي 400 ألف برميل نفط كانت تسلم إلى المصافي لتصرف في المحروقات الداخلية، فكانت سياسة الشهرستاني على طريقة المثل: لا حظت برجيلها ولا خذت سيد علي، فهو لم يبق المصافي تعمل وفق معدلاتها، ولا اسطاع ان يرفع سقف التصدير، وكان آخر تقرير أصدرته وزارة النفط يشير إلى تصدير ما معدله حوالي مليون وثمانمائة وخمسين برميلا في اليوم، علما إن الكمية المصدرة قبل استقطاع المصافي كانت هي مليون وستمائة وخمسون برميلاً.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك