الأخبار

قرار حكومي يمنع إقامة أسر الضباط العراقيين في سوريا


كشف مصدر أمني مسؤول في محافظة الأنبار، اليوم الخميس، عن وجود قرار حكومي يمنع القادة الأمنيين من إرسال عائلاتهم للإقامة في سوريا، ويطلب من الضباط المقيمة أسرهم هناك نقل إقامتها إلى أي دولة أخرى.

وقال المصدر في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "تعليمات مركزية صدرت من بغداد عقب هجمات الأربعاء الدامي، منعت الضباط وقادة الأمن ممن هم برتبة رائد فما فوق من إرسال أسرهم إلى سوريا، كما دعت تلك التعليمات الضباط، المقيمة أسرهم في سوريا، إلى تغيير إقامتهم لأي بلد آخر"، مؤكدا أن "العشرات من ضباط الجيش والشرطة العراقيين بدئوا بإعادة عائلاتهم، أو نقلها إلى لبنان وعمان".

وكان رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي قد اتهم لأول مرة بشكل صريح سوريا، عقب تفجيرات التاسع من شهر آب الماضي، بالوقوف وراء هذه التفجيرات، وطالبها بتسليم عدد من القيادات البعثية العراقية التي اتهمتها الحكومة العراقية بتنفيذ العملية، فيما طالب رئيس الجمهورية جلال الطالباني في كلمة له في الجمعية العمومية للأمم المتحدة نهاية شهر أيلول الماضي الأمم المتحدة بتشكيل محكمة دولية لمحاكمة الجهات المتورطة في عمليات العنف بالعراق.

وأوضح المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه أن "هناك إعدادا كبيرة من أسر الضباط، وممن يحتلون مراكز مهمة في الملف الأمني بالانبار، اضافة إلى ضباط المخابرات العراقية و قادة الصحوات، تقيم في سوريا منذ سنوات عدة، كما أن الضباط يقضون إجازاتهم الدورية معهم، ويصرون على بقاء اسرهم خارج البلاد بسبب سوء الأوضاع الأمنية".

ورجح المصدر ان يكون القرار الذي وصفه بـ"الإيجابي"، "خطوة استباقية من قبل الحكومة العراقية، حيث من المتوقع أن تقوم مخابرات حكومة دمشق بالتحرك تجاه عائلات القادة الأمنيين العراقيين خلال الفترة القادمة"، بحسب قوله.

من جهته قال ضابط الشرطة في منفذ الوليد الحدودي بين العراق وسوريا محمد العبيدي في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "زهاء تسعين من أسر ضباط ومسؤولين في إدارة ملف الأمن بالمحافظة، وبعضهم من بغداد عادت إلى العراق خلال الشهر الماضي"، مبينا أن "الجهات المسؤولة عن المنفذ تسهل من إجراءات دخول تلك الأسر إلى البلاد".

يذكر أن عمليات العنف الطائفي التي شهدت العراق مابين شباط عام 2006 ونهاية عام 2007 أدت إلى موجات نزوح داخل العراق وخارجه، حيث تقدر المنظمات الدولية عدد النازحين العراقيين في دول الجوار العراقي وباقي دولة العالم بأكثر من أربعة ملايين نازح.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
army
2009-12-17
يابه بعد وكت . هذا من جانب ومن جانب اخر خوش ضباط اضحي بارواحها من اجل العراق وعوائلهم كلها في الخارج او خوش دولة تدار على الريمونت كونترول موبس بالتفجيرات حتى بادارة مؤسساتها المدنية والعسكرية. والله جان استحيتوا . ها ابو اسراء راح تمضي بنفس السياسة. نحن بالانتظار لمشاهدة الاحداث اللاحقة.
العراقي
2009-12-17
يعتبر أرسال عوائل المسوؤلين والضباط الى الخارج هو حلب وأمتصاص لأقتصاد العراق لأن جميع الرواتب والتي تكون عادة بملايين الدنانير ستذهب الى الخارج ولهذا السبب سوريا والاردن ومصر وليبيا وغيرهم يتمسكون بالعراقيين الذين يملكون اموال فقط وليست كل العراقيين ويصرح رئيس سوريا في الاعلام ويتباكى على العراقيين وملك الاردن يقدم تسهيلات للعراقييين المنتجين بالنسبة لهم ولا تزال الحكومة العراقية ترسل عائدات النفط العراقي للخارج وتترك المدارس الطينية والخدمات الرديءة جدا جدا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك