الأخبار

يونادم كنا : تحديد خمسة مقاعد للمسيحيين لا يتناسب واستحقاقهم السكاني


قال نائب يونادم كنا عن كتلة الرافدين المسيحية في تصريحات صحفية اليوم الخميس أن منح المسيحيين خمس مقاعد لم يأت حسب الاستحقاق السكاني لهم. واضاف أن "الاستحقاق الانتخابي للكلدوأشور والمسيحيين أكثر مما أعطي لهم وحسب الاستحقاق السكاني فأن العدد الواجب أعطائه لهم هو (17 مقعدا) أو حتى أكثر من ذلك ".

وأوضح ان الإحصائيات في عام 1987 تشير إلى ما يقرب (13) نائبا مسيحيا في العراق حسب الإحصاء السكاني ،عدا المهاجرين منهم في ذلك الوقت".

وتابع "ألان وبعد (22) عاما بالإضافة إلى الزيادة السكانية فأكيد ان عدد ممثليهم يجب ان يكون اكثر لكن لم يذهب البرلمان الى اعطاء النسبة حسب المعيار السكاني بل اتبع الحد الادنى في ذلك باحتساب نائب واحد لكل مدينة فيها تواجد مجتمعي كبير وله ثقل تأريخي ".وأشار الى ان "المحافظات التي تم تسميتها لتمثيل المسيحيين وهي بغداد، ونينوى، وكركوك، واربيل، ودهوك غير كافية، منوها الى انه تمت المطالبة بأن يكون هناك تمثيل للمسيحيين في البصرة ودخل طلبنا في مشروع الحكومة وتم الموافقة عليه من قبل الحكومة لكن البرلمان رفض ذلك المشروع بالكامل".وبين كنا انه "من الممكن ان يحصل اي مرشح من قبل المسيحيين داخل في كتلة وكيان أخر على مقعد ويزيد من عدد ممثلي المسيحيين في البرلمان المقبل".

وذكر كنا ان الكتل السياسية استجابت لطلب المسيحيين تحديدا بعد تعديل قانون الانتخابات في جعل العراق دائرة انتخابية واحدة بالنسبة للمسيحيين وهذا ما يضمن حق بقية المناطق كالبصرة والسليمانية وغيرها من المناطق التي يتواجد فيها المسيحيين في ان يكون له حق الترشيح كنائب والتصويت في اي محافظة عراقية وحتى في بالنسبة للمهاجرين والمهجرين والمغتربين .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حمودي البغدادي
2009-12-18
الى الاخ النائب يونادم كنا طبعا نحن مع حقوق الجميع لكني ارى ان الاقليات حصلت على اكثر من استحقاقها وسأقول لك شئيا اني اتوقع ان يكون مجموع اصوات المسيحيين حوالي 35 الف صوت ويحصلون على خمسة مقاعد اي ان لكل 7 الاف مقعد في حين ان القاسم الانتخابي الوطني يمكن ان يصل الى 50 الف صوت وبذلك يكون لهم مقعد واحد اي ان المسيحي يعادل 7 عراقيين وهذا ظلم بحق الاغلبية التي تضحي دائما كما ان تحديد الكوتا للاقليات هو بداية خطيرة لتجذير الطائفية وسلب حقوق الاغلبية التي تضحي دائما فالى متى نبقى نضحي ونتنازل عن حقنا 
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك