الأخبار

النائب سامي الاتروشي : موازنة عام 2010 تتضمن استحداث 76 ألف درجة وظيفية للاجهزة والوزارات الامنية


قال عضو اللجنة المالية البرلمانية والنائب عن كتلة الاتحاد الإسلامي الكردستاني سامي الأتروشي ان " موازنة عام 2010 تتضمن استحداث 76 الف درجة وظيفية للأجهزة والوزارات الأمنية حرصا من الحكومة في زيادة عدد أفراد تلك الاجهزة وبالتالي الاسراع في جاهزيتها لتسلم المهمات الامنية, وخاصة كوننا نقترب من استلام الملف الامني كاملا من القوات الامريكية بعد انسحاب تلك القوات استنادا الى الاتفاقية الامنية بين الدولتين".

واضاف الاتروشي  انه " من ضمن الوظائف المستحدثة للاجهزة الامنية (895) لجهاز المخابرات الوطني و(27537) لوزارة الداخلية و (47549) لوزارة الدفاع عدا القوات والعناصر المرتبطة بوزير الدولة لشؤون الامن الوطني كون الوزارة لم تتشكل قانونيا بعد وعدا الوظائف الشاغرة الموجودة في تلك الوزارات".

واشار الى ان " الدولة العراقية  وخلال السنوات الست الماضية جعلت على رأس أولوياتها تطوير مؤسساتها الامنية وقد خصصت مليارات الدولارات من ضمن موازنات الدولة السنوية لتحقيق هذا الهدف عدا المنح والمساعدات التي استلمتها من الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأخرى وفي الموازنة الفدرالية لعام 2010 وضعت الحكومة أسس ومبادئ عامة وأبتدأت بإعطاء الأولوية للناحية الامنية وتوفير مستلزمات إنجاح الخطط الأمنية وفرض النظام التي من شأنها مساندة المصالحة الوطنيــة ".

واكد ان " الأجهزة الأمنية بوزاراتها لا يمكنها أن تتحجج بقلة التخصيصات المالية في موازنات الدولة كما ورد على لسان البعض منهم بأن البرلمان قد وقف عائقا أمام زيادة تخصيصات مالية لبعض تلك الاجهزة أو قررت إيقاف البعض منها فالتخصيصات المالية للسنوات الماضية تثبت أن الوزارات الامنية قد خصصت لها حصة الاسد مقانة بالوزارات الاخرى تنفيذا للبرنامج المخطط لها لبناء ودعم المؤسسات الامنية والحكومة لم تلتزم بما ورد في قانون الموازنة من حجب التخصيصات عن بعض الاجهزة التي ليس لها سند قانوني ولحد اليوم تصرف لتلك الاجهزة كل التخصيصات الواردة في الموازنة العامة لعام 2009 والبرلمان لم يتدخل لايقاف هذه المخالفة القانونية كون الوضع الامني يشهد هشاشة ولا يريد أن يعطي مبررا للبعض باتهام البرلمان بانه وراء اخفاق الاجهزة الامنية".

واع

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك