الأخبار

الحكومة العراقية تتسلم جزءاً من المنطقة الخضراء في اطار اتفاقية سحب القوات


تسلمت الحكومة العراقية، اكثر من اربعين الف متر مربع ضمن المنطقة الدولية المحصنة وسط بغداد والتي تعرف بالمنطقة الخضراء، التي تتركز فيها المؤسسات العراقية المهمة وعدد من سفارات الدول الكبرى. وتأتي عملية الاستلام والتسلم هذه في اطار اتفاقية سحب القوات التي وقعتها الحكومة العراقية مع الولايات المتحدة الامريكية في اواخر حزيران يونيو الماضي، وتقع المنطقة المستلمة في شرق شارع 14 تموز ضمن المنطقة الخضراء .

وقال الناطق الرسمي باسم قيادة عمليات بغداد اللواء قاسم عطا،  ان "المنطقة التي تم الاتفاق على استلامها والتي تقع في شرق شارع 14 تموز، تسلمتها لجنة تابعة لمجلس الوزراء مهامها تسلم كافة مناطق المنطقة الخضراء الى الجانب العراقي بموجب اتفاقية سحب القوات".

وأضاف عطا "هذه الخطوة هي الاولى من خطوات لاحقة ستتسلم خلالها الحكومة العراقية مواقع جديدة من الشركات الامنية التي كانت تتولى مهام حماية تلك المناطق، وذلك وفق جداول زمنية محددة في اتفاقية سحب القوات".

وتبلغ مساحة الأرض والمنشآت التي تسلمتها الحكومة اليوم (41.804) الف متر مربع، كانت تستخدمها القوات الامريكية كمجمع استراحة للموظفين الامريكان وكان يطلق عليه (مجمع استراحة الحرية)، وقبلها كان يستخدم من قبل قوات حماية المسؤولين العراقية

ونصت اتفاقية سحب القوات الموقعة بين العراق والولايات المتحدة على انسحاب تدريجي للقوات الامريكية، بدأ بخروج القوات الامريكية من المدن العراقية الى خارجها في 30 حزيران من العام الحالي. وسلمت القوات الامريكية في تشرين الاول اكتوبر الماضي الحكومة العراقية اثنين من المجمعات كانت تسيطر عليهما في المنطقة الخضراء ببغداد.

وذكر بيان للقوات المتعددة الجنسية في حينها أن "الوجود الاميركي في المنطقة الخضراء تم تقليصه في 25 تشرين الاول اكتوبر الماضي مرة اخرى، حين تم نقل اثنين من الممتلكات الاضافية الى حكومة العراق".

وأورد البيان ان "مساحة الممتلكات التي نقلت تبلغ ما يقارب 35,000 مترمربع ويقدر ثمنها مع البناء والمعدات والأثاث ب 12 مليون دولار أمريكي".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك