الأخبار

14 سؤالا برلمانيا في جلسة استضافة المالكي الخميس


من المقرر ان تشهد جلسة البرلمان اليوم التي سيحضرها القائد العام للقوات المسلحة بحث ملفات ساخنة تتعلق بتطورات الوضع الأمني عقب تفجيرات الثلاثاء الدامي، في وقت اعلنت فيه لجنة الأمن والدفاع النيابية عن توجهها لطرح 14 سؤالا ستتركز اغلبها على اسباب الخروقات الأمنية الاخيرة والخطط الجديدة لتثبيت الاستقرار.

واكد عمر المشهداني السكرتير الصحفي لرئيس مجلس النواب في تصريح صحفي ان "رئيس البرلمان الدكتور اياد السامرائي وجه كتابا رسميا الى رئيس الوزراء كما اجرى معه اتصالا هاتفيا لدعوته الى حضور جلسة اليوم"، مشيرا الى ان "المالكي ابدى تفهمه لدعوة السامرائي الخاصة بالحضور الى البرلمان.

 واضاف المشهداني ان "كتبا رسمية وجهت ايضا الى وزيري الدفاع والداخلية عبد القادر العبيدي وجواد البولاني وعدد من القيادات الأمنية لحضور جلسة البرلمان التي ستشهد بحث قضايا ساخنة خاصة بالوضع الامني واسلوب ادارة هذا الملف ومعالجة الخروقات التي أدت الى حصول تفجيرات دامية في بغداد مؤخرا.يشار الى ان المالكي طالب المجتمع الدولي بدعم واسناد العراق في حربه ضد الارهاب.

 وقال رئيس الوزراء في كلمة وجهها الى الشعب العراقي امس على خلفية التفجيرات الارهابية التي حصلت في بغداد امس الاول: ان على الشركاء السياسيين ان لايجعلوا الفواجع التي يمر بها العراق مجالا للاختلاف والتنابز والفرقة.

وعودة الى جلسة اليوم، كشف عضو لجنة الأمن والدفاع حسن الربيعي عن تشكيل لجنة مصغرة تضم اعضاء في لجنة الأمن ستقوم بطرح نحو 14 سؤالاً تم الاتفاق عليها في جلسة اليوم، مبينا ان الاسئلة ستتركز حول اسباب الخروقات الأمنية، ونتائج التحقيقات التي اجريت، والاجراءات التي ستتخذ عقب توالي التفجيرات في العاصمة. واوضح الربيعي ان عددا من النواب طالبوا بان تكون "الجلسة علنية"، الا ان آخرين اكدوا اهمية ان تكون مغلقة لما ستتضمنه من طروحات، وهو الاحتمال الاقرب"، منوها بان "اللجنة اتفقت خلال اجتماع عقدته امس على مشاركة اغلب النواب بطرح الاسئلة مع حصر الاسئلة الفنية والمهنية باعضاء لجنة الأمن والدفاع التي سبق ان اجرت لقاءات عدة مع مسؤولي وقيادات الاجهزة الامنية".

 وزاد ان "الجلسة ستشهد طرح الوقائع بكل صراحة وشفافية لمعرفة الجهة المقصرة"، مشيرا الى ان وجود رئيس الوزراء سيضفي على الجلسة اهمية كبرى". وزاد الربيعي ان "اللجنة اتفقت ايضا على ضرورة المطالبة باحداث تغييرات في بعض القيادات الامنية والحد من التداخل والتقاطع في صلاحيات حفظ الامن في العاصمة"، مضيفا ان اعداء العراق يعملون بطرق شتى لاستهداف العملية السياسية في البلاد.

يشار الى ان مصادر مقربة من الحكومة قد كشفت امس الاول، عن عزم القائد العام للقوات المسلحة اجراء تغيير في عدد من القيادات الأمنية، وهو ما اعلنه رئيس الوزراء يوم امس.وتواصلت يوم امس ردود افعال الاستنكار الصادرة من المحافل والشخصيات المحلية والدولية على التفجيرات التي شهدتها بغداد امس الاول، ففي حين ادان مجلس الأمن العمليات الاجرامية، عدت منظمة العفو الدولية هذه التفجيرات جريمة حرب.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
صراحة صارخه فهل من اذان سامعه؟
2009-12-10
السؤال الأوجب الاول لطفا لماذا لم ترفعوا الحصانة عن أجرم النواب الذين ثبت خسأهم ودنسهم من المسؤول عن الانتقائية الكارثه؟ أيبقى الدليمي الذباح المهجر الطائفي النجس ام الدايني الدفان أم المسوخ أشباههم محصنين كما يحصن الأكباريه أجرم القتله ومن بت فيهم القضاء بالفيتو الكارثه؟ الشعب يعلو ولا يعلى عليه يا برلماننا فأين اخلاصكم للأمانة المناطة بكم؟ ان حساب الله والشعب والتاريخ دقيق وعسير فلا تتبعوا الهوى واحترموا الشعب كل الشعب وليس المسخرين الدتساء لدحر مسيرته وعدم الاكتراث بدمائه فهل؟
ابو زينب
2009-12-10
أخوتي اعضاء البرلمان اتعتقدون ان المالكي وحكومته تخجل من الذي حصل هيهات هيهات فانهم طلاب سلطة وكراسي
قارئ من استراليا
2009-12-10
صحيح من بعد هذه الجلسة سينعم الشعب العراقي بالامان والله لو تعقد الاف الجلسات فان الامان لن يرى مادام البعثيون القذرون موجودون في اماكن متعددة ومتى ما تم وضع خطة لازالتهم وتجريدهم من ادنى مسؤولية يمكن ان يعم الامان والسلام
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك