الأخبار

النجف الاشرف ... مطالبات بوقفة جدية من المسؤولين قبل أن تتحول جميع أيام الأسبوع إلى أيام دامية


النجف الاشرف - احمد كاظم

أدانت الأوساط الرسمية والشعبية في محافظة النجف الاشرف التفجيرات الإرهابية التي ضربت العاصمة بغداد يوم أمس الثلاثاء وراح ضحيتها المئات من الشهداء والجرحى في مسلسل إجرامي يعتبر امتداد لأيام الأحد والأربعاء الدامية التي شهدتها بغداد خلال الأشهر الماضية .

السيد لؤي الياسري رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة النجف الاشرف أشار في حديث ( للمركز الإعلامي للبلاغ ) بان قراءة هذه التفجيرات والأطراف التي تقف وراءها واضحة وهو المثلث ( القاعدي - البعثي - الإقليمي ) والتي تسعى إلى زعزعة الأمن وتحطيم العملية السياسية في العراق ، ولكنها لا تستطيع ذلك وسوف تصطدم بإرادة العراقيين .

أما المواطن حسين طالب ( 32 سنة ) فقد تساءل إلى متى يبقى القادة السياسيين والأمنيين مقتصرين على التأبين والتعزية والحزن في كلماتهم مقابل هذه الخروقات الأمنية المستمرة والتي ذهب ويذهب ضحيتها الآلاف من أبناء الشعب العراقي المظلوم ، فلابد من وقفة جادة لإقالة المقصرين ومحاسبتهم فلا حصانة لأحد قبالة أرواح الشعب .

الشيخ علي مرزة عضو مجلس محافظة النجف الاشرف اعتبر في حديث ( للمركز الإعلامي للبلاغ ) بأنه حدث كان محتمل حدوثه على اعتبار فشل المحاولات السابقة للإرهابيين والتي رامت زعزعة الوحدة الوطنية وزرع الفتنة الطائفية بين أبناء الشعب العراقي وعندما فشلوا في كل هذه بدئوا باستهداف المواطنين الأبرياء .

من جانبه فقد حمل المواطن سليم جبار ( 40 سنة ) مجلس النواب العراقي والقادة الأمنيين مسؤولية الخروقات التي تحصل وعدم الاقتصار على تشكيل اللجان التحقيقية لأنها لا تؤدي الغرض من تشكيلها ، مطالبا بوقفة جادة وحاسمة لإيجاد الأيادي التي تدير هذه العمليات الإرهابية وحسم هذا الموضوع كما حسم قانون الانتخابات لان هذا القانون ليس أفضل من دماء العراقيين .

المواطنة شروق علي ( 28 سنة ) فقد طالبت بضرورة إنضاج حل ورؤى عن حقيقة ما يحدث من خروقات أصبحت تحدث بصورة شهرية وتحصد من خلالها أرواح المئات من أبناء الشعب العراقي ولابد من إصدار قرار حاسم من مجلس النواب لمحاسبة المقصر وعدم جعل المسالة تمر بهدوء إلى أن تحدث مأساة أخرى حتى تتحول جميع أيام الأسبوع إلى أيام دامية .

المواطن قاسم سلمان ( 35 سنة ) يرى إن التفجيرات الأخيرة تعتبر رسالة واضحة من قبل الجماعات الإرهابية بعد إقرار القانون الانتخابي لزعزعة الأمن والاستقرار والإخلال بالنظام الديمقراطي والعملية السياسية ، كما أنها تعبر عن خلل واضح في الجانب ألاستخباري والأمني ولابد من إعادة الحسابات ووضع الخطط المحكمة خوفا من ارتفاع وتيرة هذه الأعمال مع قرب حلول موعد الانتخابات البرلمانية القادمة .

وكان عدد من النواب قد طالبوا خلال جلسة مجلس النواب الطارئة التي عقدت على خلفية التفجيرات الإرهابية الأجهزة الأمنية بعدم التعذر بحجج قديمة لتبرير هذه الخروقات ، مؤكدين على ضرورة استدعاء الوزراء وجميع المسؤولين الأمنيين والاستماع أليهم وعدم الاقتصار على التنديد والتباكي على الشهداء وإنما الوقوف بجدية على حقيقة هذه الخروقات التي اعتاد عليها الشعب العراقي بسبب تغلغل العناصر الصدامية في صفوف الأجهزة الأمنية .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك