الأخبار

عادل عبد المهدي يستنكر تفجيرات بغداد ويؤكد الدعوة للتعامل مع ملف الارهاب كجرائم حرب وابادة


شدد نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي على اهمية حشد كافة الجهود لمواجهة الارهاب والتعامل معه كملف جرائم حرب وابادة .

وقال بيان لمكتب نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي اليوم:" ان عصابات الجريمة والإرهاب اقدمت على ارتكاب مجازر جديدة بحق ابناء شعبنا وقواتنا المسلحة من خلال سلسلة تفجيرات في مناطق عدة من بغداد اسفرت عن استشهاد واصابة العشرات من مواطنينا الابرياء".

واضاف:"ان ما تقوم به عصابات الارهاب والتكفير بين الفينة والاخرى في استهداف حياة العراقيين من خلال مجازر القتل الجماعي، وحلقات التدمير لمؤسساتنا ووزاراتنا، لن تثني من عزيمة وارادة شعبنا الصامد والصابر وقواتنا المسلحة واجهزتنا الامنية في التصدي للارهاب ودحره وتحصين العباد والبلاد من شرورهم، والمضي قدما نحو استكمال مسيرة البناء السياسي والدستوري لعراق جديد ينعم اهله وشعبه بكل مقومات الحياة المدنية الراقية، ويوظف خيراته وثرواته في تحقيق نهضة تنموية واقتصادية شاملة".

وتابع:"ان ما تقوم به هذه العصابات من اعمال اجرامية، انما يعبر عن افلاسها وخيبتها لاسيما بعد كل انجاز يحققه الشعب وقواه الوطنية، حيث لا غرابة ان تأتي هذه التفجيرات بعد يومين من اقرار قانون الانتخابات الذي مهد الطريق امام اجراء الانتخابات التشريعية المقبلة". وذكر البيان:"ان هذه الفاجعة الاليمة تستدعي حشد وبذل كافة الجهود وعلى المستويات الداخلية والخارجية لمواجهة الارهاب ودحره وتأمين الحماية الامنية لبلدنا وشعبنا، ونؤكد على ما طالبنا به سابقا في مناسبات مختلفة من نقل ملف الارهاب الى مستوى جرائم حرب وابادة وجرائم ضد الانسانية، وتفعيل الجهود في هذا الاطار مع الامم المتحدة والمنظمات الحقوقية والانسانية وذلك بهدف ملاحقة ومطاردة الارهابيين والمجرمين ومن يدعمهم بالمال والسلاح ويقدم لهم المأوى والحماية". واشار الى:" اننا نؤكد على اهمية تعزيز قدرات وجاهزية قواتنا المسلحة واجهزتنا الامنية حتى تكون قادرة على القيام بواجباتها على اتم وجه، ومنع حصول اي اختراقات امنية في المستقبل، مع العمل الجاد للاعتماد على القدرات الذاتية لابناء شعبنا واشراكهم في الواجب الوطني المقدس في الكشف عن المجرمين والابلاغ عنهم لدى السلطات المختصة وذلك منعا لوقوع المزيد من التفجيرات".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك