الأخبار

بغداد يوم امس اتشحت بمظاهر الزينة والفرحة والألعاب النارية تملْ سماؤها فرحة بيوم الغدير


اتشحت الكثير من مناطق العاصمة بغداد يوم امس بمظاهر الزينة والفرح بمناسبة يوم عيد الغدير الأغر وشهدت هذه المناطق احتفالات كبيرة فيما كان الكثير من شوارعها يشهد حواجز طيارة لتوزيع الحلويات على السيارات، وقد نظمت اللجنة المركزية لإحياء الشعائر تسيير قوافل من السيارات المجهزة بمكبرات الصوت والمزينة وفيها تم توزيع الحلوى في شوارع وأزقة المدينة، وفي الساعة السادسة ليلا تم اطلاق الآلاف من الألعاب النارية وبشكل مقنن بين المناطق وقد أبلغنا بأن المناطق التي شاركت في اطلاق الألعاب النارية هي مدينة الصدر والكاظمية والعطيفية وكمب الحيدري والرحمانية وحي العامل والكرادة وحي العدل والجهاد والحرية والشعلة وحي العامل والبياع وبغداد الجديدة والنعيرية.

مركز الاحتفالات كان في جامع براثا، ومنذ ساعات الصباح الأولى بدأت صواني الحلويات تخرج إلى شارع الإمام موسى الكاظم (ع) وهي توزع الحلويات والمنشورات الخاصة بعيد الغدير، ثم ابتدأ احتفا لضخم للنساء وبعدها بدأت سيارات الزفة الغديرية تجوب الشوارع وبعدها تم تنظيم اطلاق الألعاب النارية ثم تلاه الاحتفال الكبير مساء يوم امس اشترك فيه الالاف من المواطنين نساء ورجالا وقد تم فيه توزيع المئات من الهدايا على الأولاد الذين رافقوا آبائهم وأمهاتهم، وقد اشترك في الحفل زبدة من الشعراء والمداحين الذين اطربوا أرجاء المكان بالكثير من المدائح والأشعار الخاصة بالمناسبة ثم ختم الحفل سماحة الشيخ الصغير بكلمة في المناسبة وقد طلب من إدارة المسجد عدم حصر توزيع الهدايا على من اسمه كإسم الإمام أمير المؤمنين بل تعميم ذلك لكل من يحمل احد أسماء اهل البيت ع تعميما للفرحة.

في الكاظمية كان الاحتفال هو الاخر متميزا جداً وقد تضمن كل ما اشرنا غليه ولكن الملفت والطريف إن المؤمنين هناك أصدروا ما أسموه بجواز السفر الصادر من وزارة الداخلية لجنات عدن، وفي داخله هوية شخصية لمن يحق له الدخول إلى الجنات وطبيعة فيز الدخول بطريقة طريفة تتضمن المعاني الولائية.

قطع ال250 دينارا والخمسمائة دينار المزينة بشعار من كنت مولاه فهذا علي مولاه كانت توزع في كل المناطق.

ولعل الأكثر تمييزا من الجميع هو ما جرى في حي العدل، ففي هذه المدينة التي كانت منكوبة في الجرائم التي ادخلت اللوعة من في قلوب أبنائها بسبب جرائم عدنان الدليمي وعصاباته عاشت بهجة خاصة وانتشرت فيها الزينة والحلوى في كل مكان فيما كان احتفالها مميزا جدا وشارك فيه شيعة أهل البيت ع بكثافة في مكاناتها الدينية التي كانت عصابات الدليمي قد فجرتها ولديهم الإصرار الكبير على إعمارها، اللافتات والبهجة عمت المنطقة وسط مشاعر التحدي الكبيرة التي تكتنف شباب المنطقة وشيبتها وقد شاركت حي العدل بقية المناطق في الألعاب النارية.

وينتظر اليوم احتفالا كبيرا في مدينة الصدر تقيمه اللجنة المركزية لاحياء الشعائر وسيشارك فيه الكثير م نالشعائر ومدخلي الفرحة على قلوب الناس كرياض الوادي وقد أفدنا ان المنكت العراقي البارز رحيم مطشر سيكون أحد المشاركين في الحفل الذي سيجري في قاعة الحكيم، وقد أفدنا بأنه سينقل على الهواء مباشرة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك